ففي ظل المخططات والسياسات المخزنية المنتهجة على أكثر من صعيد( المنظومة التعليمية، الإعلام...) الهادفة إلى المزيد من طمس وتزيف الحقائق التاريخية للشعب المغربي والتنكر لرموزه التي قدمت تضحيات جسام في سبيل الحرية والكرامة، وما ينتج عن هذه السياسات من ممارسات عدوانية وعنصرية اتجاه التاريخ الحقيقي للمنطقة ورموزه، تجلت احد نماذجه فيما أقدم عليه احد "ألأستاذ" بالثانوية الإعدادية ببودينار عندما قام بتدنيس وتمزيق صورة البطل الشهيد محمد عبد الكريم الخطابي أمام تلاميذ المؤسسة، ليعتبر خير دليل على نتائج هذه السياسة التي لا تنتج إلا المزيد من الاهانات لمشاعر الريفيين. ولكون هذه الممارسات والاستفزازات قد استفحلت بشكل خطير في الآونة الأخيرة بسبب تنكر المخزن المغربي لتاريخ المنطقة ورموزه، ويبقى ذلك واضحا في المنظومة التعليمية المغربية التي تزدري التاريخ والرموز الحقيقية للوطن، وكل هذا يأتي في عز الشعارات الفارغة المحتوى المرفوعة من قبل المخزن المغربي من قبيل المصالحة مع الريف، حقوق الإنسان...
وبناءا على ذلك، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
ـ مطالبتنا برد الاعتبار للتاريخ والرموز الحقيقية للريف والوطن
ـ استنكارنا للفعل العنصري الذي أقدم عليه هذا "الأستاذ"
ـ إدانتنا للصمت الرسمي للإدارة والجهات المعنية إزاء هذا الفعل الشنيع في حق رموزنا الوطنية
ـ دعوتنا لكافة القوى الحية الديمقراطية، محليا و جهويا ووطنيا ودوليا للتصدي لمثل هذه الأفعال المدانة.
ـ عزمنا على خوض كافة الأشكال النضالية لوضع حد لمثل هذه الممارسات العنصرية
وفي الأخير نعلن عزمنا على المتابعة القضائية لكل من سولت له نفسه التطاول على رموزنا الوطنية، ومن بينها الفعل العنصري لهذا "الأستاذ".
الناضور في: 21/02/2010
الجمعيات الموقعة:
| اسم الجمعية | موقع الاشتغال |
| جمعية أمنوس للثقافة والتنمية والبيئة | ثازغين |
| جمعية اصفضاون للمسرح | ازغنغان |
| جمعية أمزروي للدراسات التاريخية والموروث الثقافي | الناضور المدينة |
| جمعية أفولاي للثقافة والتنمية | قرية اركمان |
| جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية | ايت سعيد |
| جمعية ثامزغا للثقافة والتنمية | العروي |
| جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية | سلوان |
| جمعية ثاومات للثقافة والتنمية | زايو |
| جمعية امزيان | الناضور المدينة |
| جمعية ايث توزين للمواطنة والتنمية | اجرمواس |
| جمعية اجاج للمسرح | الناضور المدينة |
| جمعية امغناس للثقافة والتنمية | ايث وليشك ـ بن طيب |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق