الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الحركة الثقافية الامازيغية
امكناس
بيـــــان تنديـــــدي
Azul d’amghnas
تحية المجد والخلود إلى شهداء القضية الامازيغية معتوب لونيس , سعيد سيفاو , بوجمعة الهباز...
تحية العز والكرامة إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير : موحى احمو أزيي , عسو أبسلام , محمد بن عبد الكريم الخطابي ...
تحية الصمود والتحدي إلى المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية مصطفى أساي , حميد اعطوش , عبد الله بوكفوا , بوبكر اليديب في سجون الذل والعار بالمغرب .
بعد الاعتقال التعسفي والهمجي للمعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية في منازلهم , حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل مخافر الشرطة تم زجهم بالسجن المحلي سيدي سعيد بامكناس . هدا الأخير يعتبر أيضا مكان آخر للتعذيب والاستفزازات المتتالية من طرف رجال المخزن العروبي القومجي .
بعد التأجيلات المراطونية ولأسباب غير موضوعية سواء غياب شهود الاتبات ( شهود المخزن ) وغياب محامي الطرف الآخر , دامت أكثر من سنة سعى المخزن العروبي القومجي إلى تصفية حساباته على المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية عبر مؤسسته المتمثلة في " المحكمة" مصدرا بدلك أحكاما عنصرية ضد مناضلينا الدين حكموا ب 12 سنة سجنا نافدة لكل من أساي مصطفى وحميد اعطوش وغرامات مالية خيالية قدرها 160 ألف درهم لكل واحد منهما .في حين حكم كل من هجا يونس , ايت الباشا يوسف , النواري محمد , زدو محمد , ودي عمر , التغلاوي عمر, ايت القايد يدير بسنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما .
بعد هدا الحكم الاستفزازي رفعت الدعوة إلى الغرفة الثانية لدى "محكمة الاستئناف" , هده الأخيرة عملت بدورها على تأجيل المحاكمة مرات عديدة لا لشيء , لان جميع الأدلة تثبت براءة المعتقلين ومن بينها نتائج تحليلات المختبر الطبي ل ADN , إضافة إلى تراجع شهود الاتبات عن شهادتهم . ومن اجل وضع حد لهدا الملف اختار المخزن العروبي القومجي المتمثل في المحكمة يومين قبل عيد الأضحى (25/11/2009 ) وقتا مناسبا له لإصدار أحكامه المفبركة والجاهزة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية اد حكم كل من أساي مصطفى , حميد اعطوش ب 10 سنوات سجنا نافدة لكل واحد منهما , كذلك مع غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم في حق كل واحد منهما , وسنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق كل من هجا يونس , ايت الباشا يوسف , الشامي محمد , النواري محمد , وتبرئة كل من ودي عمر , زدو محمد , التغلاوي عمر , ايت القايد يدير .
يعتبر هدا الحكم العنصري استفزازا مخزنيا لأمهات المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية وعائلاتهم على وجه الخصوص وكدا امازيغي فخور بهويته على وجه العموم .لكن هدا الحكم في نفس الوقت يعتبر محفزا آخر من اجل تضحيات أخرى .
خلال هده الجلسة سجل غياب تام للطرف الآخر سواء أب الضحية أو مؤازره سواء شهود الاتبات , في حين سجل حضور كل المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية وهيئة دفاعهم إلى جانب حضور مكثف لمناضلي MCA أثناء أطوار المحاكمة . تبين بان الهيئة القضائية والنيابة العامة لم تعر اهتماما لمرافعات دفاع المعتقلين الأبرياء من كل التهم المنسوبة إليهم , كما تبت بالواضح وبالملموس شجاعة المعتقلين الدين أكدوا للقاضي بان محاضر الشرطة القضائية مزورة ولا علاقة لهم بتصريحاتهم داخل مخافر الشرطة , كما أنها خالية من المصداقية ما عدا أسمائهم وتواريخ ازديادهم فقط.
ومن اجل إيهام الشعب والمناضلين خصص المخزن لهده المحاكمة وقتا طويلا من الساعة 9 :30 صباحا إلى الساعة 23 :30 ليلا لا لشيء إلا ليقول انه ناقش الملف بجدية .بيد انه مع التحركات الأمنية داخل وخارج القاعة , خاصة تواجد التدخل السريع وشتى تلاوين المخزن عمداء الشرطة , أجهزة الأمن السري .تبين إن الأحكام جاهزة والجلسة ماهي إلا مسرحية مفبركة وبطلها المخزن.
بهده الخروقات انتفت شروط ومقاييس المحاكمة العادلة وبدلك ضرب عرض الحائط كل الشعارات الرنانة من قبيل : استقلالية القضاء , إصلاح القضاء , الانتقال الديمقراطي ...من جهة , ومن جهة أخرى فالجهاز القضائي ماهو إلا وسيلة مخزنيه لتصفية حساباته مع كل من يود ويحاول أن ينتفض ضد سياسة المخزن.
تضامنا مع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية ندد الإنسان الامازيغي في الشارع بالسلوكات الوحشية والسياسات الاقصائية التي يمارسها المخزن .هدا الأخير عهد إلى نهج نفس السياسة عقب التظاهرة السلمية التي نظمها معطلون وطلبة منطقة تغجيجت ضد الأحكام الصادرة في حقهم والأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة , على إثرها اعتقل عبد الله بوكفوا الذي لفقت له تهمة التحريض على العنصرية وكذلك المدون الامازيغي بوبكر اليديب الذي اعتقل مؤخرا بعد إعلانه الحداد على موت الحرية بالمغرب.
إن ما تعيشه ساكنة ايت عبدي إقليم ازيلال من التهميش والتفقير جعل نساء هده المنطقة يخرجن في تظاهرات سلمية تنديدا بالأوضاع المزرية , ليتم اعتقال خمس منهن من طرف الدرك الملكي الذي قام بتعذيبهن نفسيا وجسديا أثناء التحقيق قبل إطلاق سراحهن .
بدوره شن الديكتاتور بوتفليقة هجمة شرسة على التظاهرة السلمية التي نظمت بمنطقتي تيزي وزو وبجاية تخليدا للسنة الامازيغية الجديدة 2960 التي أصيب على إثرها العديد من المتظاهرين بإصابات بليغة ونشر حالة من الذعر والخوف في أوساط الساكنة .
مهما اغتلتم ومهما اعتقلتم لن نرضخ للعبودية
MCA AMKNAS
ASS N 06/02/2010
الحركة الثقافية الامازيغية
امكناس
بيـــــان تنديـــــدي
Azul d’amghnas
تحية المجد والخلود إلى شهداء القضية الامازيغية معتوب لونيس , سعيد سيفاو , بوجمعة الهباز...
تحية العز والكرامة إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير : موحى احمو أزيي , عسو أبسلام , محمد بن عبد الكريم الخطابي ...
تحية الصمود والتحدي إلى المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية مصطفى أساي , حميد اعطوش , عبد الله بوكفوا , بوبكر اليديب في سجون الذل والعار بالمغرب .
بعد الاعتقال التعسفي والهمجي للمعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية في منازلهم , حيث تعرضوا لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي داخل مخافر الشرطة تم زجهم بالسجن المحلي سيدي سعيد بامكناس . هدا الأخير يعتبر أيضا مكان آخر للتعذيب والاستفزازات المتتالية من طرف رجال المخزن العروبي القومجي .
بعد التأجيلات المراطونية ولأسباب غير موضوعية سواء غياب شهود الاتبات ( شهود المخزن ) وغياب محامي الطرف الآخر , دامت أكثر من سنة سعى المخزن العروبي القومجي إلى تصفية حساباته على المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية عبر مؤسسته المتمثلة في " المحكمة" مصدرا بدلك أحكاما عنصرية ضد مناضلينا الدين حكموا ب 12 سنة سجنا نافدة لكل من أساي مصطفى وحميد اعطوش وغرامات مالية خيالية قدرها 160 ألف درهم لكل واحد منهما .في حين حكم كل من هجا يونس , ايت الباشا يوسف , النواري محمد , زدو محمد , ودي عمر , التغلاوي عمر, ايت القايد يدير بسنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما .
بعد هدا الحكم الاستفزازي رفعت الدعوة إلى الغرفة الثانية لدى "محكمة الاستئناف" , هده الأخيرة عملت بدورها على تأجيل المحاكمة مرات عديدة لا لشيء , لان جميع الأدلة تثبت براءة المعتقلين ومن بينها نتائج تحليلات المختبر الطبي ل ADN , إضافة إلى تراجع شهود الاتبات عن شهادتهم . ومن اجل وضع حد لهدا الملف اختار المخزن العروبي القومجي المتمثل في المحكمة يومين قبل عيد الأضحى (25/11/2009 ) وقتا مناسبا له لإصدار أحكامه المفبركة والجاهزة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية اد حكم كل من أساي مصطفى , حميد اعطوش ب 10 سنوات سجنا نافدة لكل واحد منهما , كذلك مع غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم في حق كل واحد منهما , وسنة سجنا نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق كل من هجا يونس , ايت الباشا يوسف , الشامي محمد , النواري محمد , وتبرئة كل من ودي عمر , زدو محمد , التغلاوي عمر , ايت القايد يدير .
يعتبر هدا الحكم العنصري استفزازا مخزنيا لأمهات المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية وعائلاتهم على وجه الخصوص وكدا امازيغي فخور بهويته على وجه العموم .لكن هدا الحكم في نفس الوقت يعتبر محفزا آخر من اجل تضحيات أخرى .
خلال هده الجلسة سجل غياب تام للطرف الآخر سواء أب الضحية أو مؤازره سواء شهود الاتبات , في حين سجل حضور كل المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية وهيئة دفاعهم إلى جانب حضور مكثف لمناضلي MCA أثناء أطوار المحاكمة . تبين بان الهيئة القضائية والنيابة العامة لم تعر اهتماما لمرافعات دفاع المعتقلين الأبرياء من كل التهم المنسوبة إليهم , كما تبت بالواضح وبالملموس شجاعة المعتقلين الدين أكدوا للقاضي بان محاضر الشرطة القضائية مزورة ولا علاقة لهم بتصريحاتهم داخل مخافر الشرطة , كما أنها خالية من المصداقية ما عدا أسمائهم وتواريخ ازديادهم فقط.
ومن اجل إيهام الشعب والمناضلين خصص المخزن لهده المحاكمة وقتا طويلا من الساعة 9 :30 صباحا إلى الساعة 23 :30 ليلا لا لشيء إلا ليقول انه ناقش الملف بجدية .بيد انه مع التحركات الأمنية داخل وخارج القاعة , خاصة تواجد التدخل السريع وشتى تلاوين المخزن عمداء الشرطة , أجهزة الأمن السري .تبين إن الأحكام جاهزة والجلسة ماهي إلا مسرحية مفبركة وبطلها المخزن.
بهده الخروقات انتفت شروط ومقاييس المحاكمة العادلة وبدلك ضرب عرض الحائط كل الشعارات الرنانة من قبيل : استقلالية القضاء , إصلاح القضاء , الانتقال الديمقراطي ...من جهة , ومن جهة أخرى فالجهاز القضائي ماهو إلا وسيلة مخزنيه لتصفية حساباته مع كل من يود ويحاول أن ينتفض ضد سياسة المخزن.
تضامنا مع المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية ندد الإنسان الامازيغي في الشارع بالسلوكات الوحشية والسياسات الاقصائية التي يمارسها المخزن .هدا الأخير عهد إلى نهج نفس السياسة عقب التظاهرة السلمية التي نظمها معطلون وطلبة منطقة تغجيجت ضد الأحكام الصادرة في حقهم والأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة , على إثرها اعتقل عبد الله بوكفوا الذي لفقت له تهمة التحريض على العنصرية وكذلك المدون الامازيغي بوبكر اليديب الذي اعتقل مؤخرا بعد إعلانه الحداد على موت الحرية بالمغرب.
إن ما تعيشه ساكنة ايت عبدي إقليم ازيلال من التهميش والتفقير جعل نساء هده المنطقة يخرجن في تظاهرات سلمية تنديدا بالأوضاع المزرية , ليتم اعتقال خمس منهن من طرف الدرك الملكي الذي قام بتعذيبهن نفسيا وجسديا أثناء التحقيق قبل إطلاق سراحهن .
بدوره شن الديكتاتور بوتفليقة هجمة شرسة على التظاهرة السلمية التي نظمت بمنطقتي تيزي وزو وبجاية تخليدا للسنة الامازيغية الجديدة 2960 التي أصيب على إثرها العديد من المتظاهرين بإصابات بليغة ونشر حالة من الذعر والخوف في أوساط الساكنة .
مهما اغتلتم ومهما اعتقلتم لن نرضخ للعبودية
MCA AMKNAS
ASS N 06/02/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق