الأربعاء، 10 فبراير 2010

قيادة حزب الأصالة والمعاصرة تواجه بالحسيمة يوم 14 فبراير2010 وقفة احتجاجية


قيادة حزب الأصالة والمعاصرة تواجه بالحسيمة يوم 14 فبراير2010 وقفة احتجاجية


عائشة أفقير تتهم عضوا في حزب فؤاد عالي الهمة باستغلال النفوذ، وإبنة المتهم تتضامن مع من اعتبرتهم "مملكة ضحايا والدها"

من المرتقب أن تنظم المواطنة عائشة أفقير وقفة احتجاجية أمام المقر الذي سوف تنعقد

فيه ندوة حزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة حول موضوع الجهوية، وذلك على خلفية ما تعتبره هذه المواطنة استغلال للنفوذ من طرف أحد المنتخبين الذي ينتمي إلى الحزب على مستوى الإقليم، والذي يتابع فيها أمام القضاء بخيانة الأمانة ومحاولة القتل على أساس الشكاية التي وجهتها إلى السيد وكيل الملك متضمنة إياها العديد من التهم إلى السيد (ح .ف) الذي كانت تربطه بها علاقة تجارية بصفتهما شركاء في إحدى المشاريع بمنطقة إساكن بالحسيمة.
وحسب تصريح المواطنة عائشة أفقير فإن تنظيم هذه الوقفة يأتي لإثارة الرأي العام المحلي والوطني إلى قضيتها التي تجري أطوارها أمام المحكمة في مواجهة منتخب ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة وأن المتهم يدعي نفوذه بإسم الحزب والمال، كما أن الوقفة مناسبة للحضور الإعلامي الذي سوف يواكب الندوة التي تقرر تنظيمها يوم 14 فبراير الجاري، وهي إشارة إلى الحزب من طرف مواطنة بسيطة حول حزب يدعي "النقاوة التنظيمية والسياسية" فيما يستقطب منتخبون من ذوب السوابق وتحوم حولهم الشكوك في العديد من أنشطتهم التي كانت موضوع تقرير دولي.
وحسب معطيات تم التوصل إليها من طرف اللجنة المدنية المساندة للمواطنة عائشة أفقير فإن المتهم المذكور التي ترشح في الانتخابات الأخيرة بإسم حزب الأصالة والمعاصرة سبق أن ورد إسمه في تقرير المرصد الجيوستراتيجي حول المخدرات ورغم ذلك تمكن من الحصول حول تزكية الحزب وخوضه لغمار الانتخابات الجماعية وهو ما يفند مزاعم الحزب التي كانت تتدعي الاعتماد على الأجهزة الأمنية في معرفة سوابق المنتمين إلى الحزب وهو ما يضع مصداقية الخطاب السياسي للحزب في موضع سؤال.
ومن المرتقب أن تشارك في الوقفة تضامنا مع المواطنة عائشة أفقير إبنة المتهم التي اعتبرت نفسها ضحية أب غير مسؤول نتيجة سلوكاته اللأخلاقية التي يؤطرها المال والنفوذ من غير اعتبار لأي ضابط أخر، الشئ الذي خلق مملكة من الضحايا لهذا الإنسان الذي لزال يتحرك بكل حرية رغم المتابعات والشكايات المتعددة من طرف هؤلاء الضحايا الذين يواجهون بالنفوذ القوي له في الدرك والقضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق