أفادت مصادر مطلعة بان مصالح الـ ” دجيد ” في أروبا تعيش تحركا وغليانا حقيقيا على جبهات مختلفة في الأيام الأخيرة ، فيوم السبت الأخير التقى في بروكسيل محللو المخابرات المغربية ببلجيكا بنظرائهم في هولندا لتتبع مجريات النقاش الذي نظمه التجمع الديمقراطي للريف ” أغراو ن أريف ” حول موضوع مستقبل الريف .
وأكدت المصادر أن اللقاء تعارضت فيه أطروحتان حول ” ريفيي العالم ” الأولى دافعت عن نوع من الجهوية الكلاسيكية ، كما هي معتمدة في ايطاليا وبلجيكا ، فيما ذهبت الاطروحة الثانية ، وهي اطروحة استقلالية ، الى الدفاع عن مشروع استقلال موسع للريف يشبه المشروع الذي اقترحه المغرب لحل مشكل الصحراء ، تحت اسم ” أرضية لاستقلال الريف الكبير ” .
مصادر مؤكدة ذكرت أن تقاريرا دقيقة ومفصلة تخص مختلف المتدخلين الريفيين خلال هذا اللقاء أرسلت الى الرباط للدراسة والتحليل ، ويتعلق الأمر حسب نفس المصادر بأشخاص أغلبهم مغاربة من أصل ريفي ، جلهم يقيمون بين بلجيكا وهولندا ، ويتمتعون كلهم بتكوين عال ، ومنهم أطر عليا تعمل بالقطاع العام والخاص في بلاد المهجر الذي يحملون جنسيته ، وحمل تقرير المخابرات المغربية أن بعض التدخلات كانت ” عنيفة ضد السلطة المركزية بالرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق