في الوقت الذي كنا ننتظر – نحن أفراد عائلة المختطف بلقاسم وزان – الإعلان عن نتائج التحاليل الجينية للرفات المنسوبة لوالدنا للتأكد من هويتها يفاجئنا المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بطلب اخذ عينات جديدة من لعاب (SALIVE) بعض أفراد العائلة بدعوى توسيع دائرة التحليل الجيني قصد القيام بتحاليل جينية جديدة تأكيدية ، و تزامن ذلك مع صدور التقرير الرئيسي حول أعمال متابعة تفعيل توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة ، و بعد الاطلاع الأولي على مضامينه نسجل :
1) أن النتائج المنشورة بهذا التقرير و التي تطلبت أربع سنوات من عمل لجنة المتابعة جاءت مخيبة لآمالنا.
2) التماطل و التسويف و ربح الوقت الذي تتعامل به الجهات المسؤولة عن حقوق الإنسان – و منها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان – مع ملفات الاختفاء القسري و منها ملف والدنا.
3) أن ما نشر حول قضية والدنا في الصفحة 29 من التقرير لا يحمل أي جديد بل هو تحصيل حاصل لوقائع معروفة منذ 27 ماي 2006.
و أمام هذا الوضع فإننا نعلن:
● تزايد شكوكنا في وجود إرادة صادقة لدى الدولة المغربية و مجلسها الاستشاري لإيجاد حل لملف الاختفاء القسري عامة و قضية والدنا على الخصوص.
● تأكيدنا لاستمرار جريمة الاختفاء القسري في حق والدنا ما لم يتم استجلاء الحقيقة الكاملة و تسليمنا رفاته بعد التأكد من هويتها.
● شجبنا لاستمرار المجلس الاستشاري في إغلاق باب الحوار و عدم الرد على مراسلاتنا و نؤكد أن ذلك لن يؤثر على مواقفنا و لن ينال من عزيمتنا في مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبنا العادلة.
● تمسكنا بكل حقوقنا التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و منها معرفة الحقيقة الكاملة
و حصولنا على أجوبة واضحة للأسئلة التي تضمنتها مذكرة العائلة لهيئة الإنصاف و المصالحة.
● إطلاق صرخة جديدة في وجه المسؤولين عن حقوق الإنسان : متى تصحو ضمائركم و تضعوا حدا لمعاناتنا و آلامنا التي دامت قرابة سبع و ثلاثين (37) سنة أي ما يناهز 13.426 يوما من معانات الانتظار و آلام الفراق ؟
● تحفظنا بحق اتخاذ كل الخطوات المشروعة التي نراها مناسبة لتحقيق مطالبنا.
● تجديد التزامنا بكل القرارات و الخطوات النضالية التي يقررها ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و الهيئات الممثلة لهم.
● ضم صوتنا إلى المطالبين بمصادقة المغرب و بدون تحفظ على كل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
عن أفراد العائلة : عبد الكريم وزان
1) أن النتائج المنشورة بهذا التقرير و التي تطلبت أربع سنوات من عمل لجنة المتابعة جاءت مخيبة لآمالنا.
2) التماطل و التسويف و ربح الوقت الذي تتعامل به الجهات المسؤولة عن حقوق الإنسان – و منها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان – مع ملفات الاختفاء القسري و منها ملف والدنا.
3) أن ما نشر حول قضية والدنا في الصفحة 29 من التقرير لا يحمل أي جديد بل هو تحصيل حاصل لوقائع معروفة منذ 27 ماي 2006.
و أمام هذا الوضع فإننا نعلن:
● تزايد شكوكنا في وجود إرادة صادقة لدى الدولة المغربية و مجلسها الاستشاري لإيجاد حل لملف الاختفاء القسري عامة و قضية والدنا على الخصوص.
● تأكيدنا لاستمرار جريمة الاختفاء القسري في حق والدنا ما لم يتم استجلاء الحقيقة الكاملة و تسليمنا رفاته بعد التأكد من هويتها.
● شجبنا لاستمرار المجلس الاستشاري في إغلاق باب الحوار و عدم الرد على مراسلاتنا و نؤكد أن ذلك لن يؤثر على مواقفنا و لن ينال من عزيمتنا في مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبنا العادلة.
● تمسكنا بكل حقوقنا التي تضمنها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، و منها معرفة الحقيقة الكاملة
و حصولنا على أجوبة واضحة للأسئلة التي تضمنتها مذكرة العائلة لهيئة الإنصاف و المصالحة.
● إطلاق صرخة جديدة في وجه المسؤولين عن حقوق الإنسان : متى تصحو ضمائركم و تضعوا حدا لمعاناتنا و آلامنا التي دامت قرابة سبع و ثلاثين (37) سنة أي ما يناهز 13.426 يوما من معانات الانتظار و آلام الفراق ؟
● تحفظنا بحق اتخاذ كل الخطوات المشروعة التي نراها مناسبة لتحقيق مطالبنا.
● تجديد التزامنا بكل القرارات و الخطوات النضالية التي يقررها ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و الهيئات الممثلة لهم.
● ضم صوتنا إلى المطالبين بمصادقة المغرب و بدون تحفظ على كل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
عن أفراد العائلة : عبد الكريم وزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق