الهيئة الوطنية للتضامن
مع كافة المعتقلين السياسيين
بـــــــــــــــــــــــــلاغ
من أجل التحرك العاجل لإنقاذ حياة
المعطلين المضربين عن الطعام بتارودانت
بعد 44 يوما من الإضراب عن الطعام (ابتداء من 11 يناير 2010) وفي تجاهل تام من طرف الجهات المسؤولة، يستمر في خوض إضراب لا محدود عن الطعام أربعة من مناضلي فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتارودانت بهدف دفع هؤلاء المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم للوفاء بالتزاماتهم في مجال التشغيل تجاه منخرطي ومنخرطات إطارهم المكافح.
إن سياسة شد الحبل التي تنهجها الدولة تجاه مطالب المعطلين ونضالاتهم بهدف التيئيس وثنيهم على الاستمرار في النضال المستميت حتى انتزاع حق الشعل بكرامة، قد أظهرت فشلا دريعا ولا تسير بهذا الإصرار القمعي إلا في اتجاه إعدام وقتل المضربين عن الطعام ووقوع كوارث ومآسي إنسانية في كل الحالات بالنظر للمخلفات الصحية الأكيدة لإضراب عن الطعام بهذا العدد من الأيام على صحة المضربين.
لذا فإننا في الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين نعلن ما يلي:
1- مساندتنا اللامشروطة لنضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وتضامننا التام مع الضربين عن الطعام،
2- دعوتنا الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية وكافة المناضلين للتحرك الضاغط والعاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام والاستجابة لمطالبهم العادلة،
3- إدانتنا لأسلوب التقتيل البطيء الذي يمارس على المعطلين المضربين وتحميلنا الحكومة كامل المسؤولية سواء فيما يتعلق بالاستجابة لمطالب فرع تارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات أو فيما وصلت إليه أوضاع المضربين عن الطعام من خطورة.
4- مناشدتنا الجميع لإنجاح اليوم التضامني مع مناضلي فرع تارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الأربعة، المضربين عن الطعام، تحت شعار "لنناضل جميعا من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام"، وذلك يوم الأربعاء 24 فبراير 2010 بمقر الاتحاد المغربي.
سكرتارية الهيئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق