تخليدا للذكرى 47 لاستشهاد الأمير مولاي موحند نظمت جمعية تافسوت للثقافة والتنمية بامزورن ندوة علمية تحت عنوان "حتى لا ننسى شهدائنا " بمشاركة أساتذة وباحثين في التاريخ الريفي وذلك يوم السبت 01-02-2960 الموافق لـ 13-01-2010 بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني.
في البداية كانت الكلمة لمسير الندوة الأستاذ محمد المساوي والتي عبر من خلالها عن شكره وامتنانه للحضور والأساتذة المؤطرين على تلبية الدعوة ثم طلب من الحضور بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الشهيد مولاي موحند وعلى كل أرواح شهداء القضية الأمازيغية ثم قام بعد ذلك بتقديم أرضية للندوة وكذا مداخلة كل أستاذ على حدة وكانت المداخلات على الشكل التالي.
- "المقاومة الريفية ما بين 1880 و 1920 " للأستاذ عمرلمعلم والذي حاول من خلالها جرد مجموعة من الأحداث التاريخية خلال هذه الفترة والتي سماها بالزحف البطيئ للقوى الاستعمارية .وصولا الى حركة مولاي موحند والتي ساهمت بشكل كبير في كسر قوى الاستعمار من خلال عدة معارك انتصر فيها الريفيون بقيادة الأمير مولاي موحند.
- " مقاربة لتجربة مولاي موحند التحريرية والتحررية " للأستاذ قسوح اليماني والذي وصفها بتجربة استثنائية بكون مولاي موحند لم يكن قائدا عسكريا وانما اكتسب تجربته من خلال مجريات الأحداث والحروب وقد حاول تقسيم هذه التجربة الى ثلاث مراحل 1920-1926 /1926-1947/1947-1963 وقد قدم مميزات كل مرحلة على المستوى العسكري والسياسي والانساني عند مولاي موحند.وقام بقديم تعريف لمفهومي التحرر والتحرير وحضور هاذين المفهومين في تاريخ ايمازيغن.
- " جونب من الفكر الانساني لمولاي موحند " للأستاذ عبد الوافي الموساوي والذي حاول من خلالها تقديم نظرة شمولية للفكر الانساني لدى مولاي موحند وقد قدم مجموعة من النماذج لهذا الفكر الانساني والقيم الانسانية التي تتجلى في شخصيته كتعامله مع الأسرى وكذا المدنيين.
- " المعالم السياسية لمشروع مولاي موحند " للأستاذ محمد زاهد فقد حاول من خلال مداخلته التطرق الى الجوانب السياسية لمشروع مولاي موحند الذي يهدف الى التحرر والاستقلال الحقيقي من خلال انتقاده لاتفاقية اكس ليبان الخيانية وكذا الدستور الممنوح انذاك .
وما زاد اغناء للنقاش مداخلات الحضور والتي كانت عبارة عن اضافات وتوضيحات وتساؤلات والتي تجاوب معها الأساتذة المؤطرين بشكل جيد.
عن جمعية ثافسوث
للثقافة والتنمية
امزورن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق