تنسيقية تنزروفت coordination tanzruft
بيان استنكاري
تحية لكل شهداء ومعتقلي القضية الامازيغية وشهداء المقاومة المسلحة و جيش التحرير
استمرارا للهجوم المخزني العروبي ضد كل ما هو امازيغي ،أتت المحاكمة الصورية للمعتقل السياسي للقضية الامازيغية عبد الله بوكفو يوم 08/02/2010 بالمحكمة الابتدائية(الاستئناف) بتزنيت التي عرفت تطويقا بشتى أنواع الأجهزة القمعية (القوات المساعدة،الشرطة،البوليس السري مع إحضار سيارة اسعاف ...) داخل وخارج
قاعة المحكمة والتضييق على مناضلي القضية الامازيغية الحاضرين بكثافة لمساندة معتقلي القضية الامازيغية والعازمين على القيام بوقفة احتجاجية سلمية ،ما يؤكد أن القمع المخزني العروبي يستهدف إقبار الصوت الاحتجاجي الامازيغي الحر .كما أن هذه المحاكمة الصورية أكدت أنها تستهدف القضية الامازيغية والوجود الهوياتي والحضاري الامازيغي إذ أن مواقفها العنصرية والاقصائية تجاه القضية الامازيغية لم تتغير بالرغم من المرافعات العقلانية والقيمة لهيئة الدفاع بخصوص التهم الموجهة للمعتقلين خصوصا تهمة التحريض على التمييز العنصري والكراهية والعنف التي أكدت على أن القضية الامازيغية قضية مشروعة وعادلة وليست تمييزا عنصريا هذه التهمة الموجهة لعبد الله بوكفو الذي أكد مرة أخرى أمام القضاء المخزني على تشبثه بهويته الامازيغية وثبات مواقفه ومبادئه الامازيغية وعزمه على المضي قدما في المسار النضالي للشعب الامازيغي من خلال رمز وشهيد القضية الامازيغية معتوب لوناس الذي قال" أنا امازيغي وسأضل امازيغيا" وهذه المقولة بالذات هي آخر ما قاله المعتقل السياسي للقضية الامازيغية عبد الله بوكفو أمام القضاء المخزني .وقد أفضت هذه المسرحية المفبرك إلى الحكم عليه جورا بثمانية أشهر سجنا نافدة و500 د كغرامة والحكم عن باقي المعتقلين بشهرين سجنا نافدة. ما يبين بالواضح والملموس بان الخطاب الامازيغي هو المستهدف .
قاعة المحكمة والتضييق على مناضلي القضية الامازيغية الحاضرين بكثافة لمساندة معتقلي القضية الامازيغية والعازمين على القيام بوقفة احتجاجية سلمية ،ما يؤكد أن القمع المخزني العروبي يستهدف إقبار الصوت الاحتجاجي الامازيغي الحر .كما أن هذه المحاكمة الصورية أكدت أنها تستهدف القضية الامازيغية والوجود الهوياتي والحضاري الامازيغي إذ أن مواقفها العنصرية والاقصائية تجاه القضية الامازيغية لم تتغير بالرغم من المرافعات العقلانية والقيمة لهيئة الدفاع بخصوص التهم الموجهة للمعتقلين خصوصا تهمة التحريض على التمييز العنصري والكراهية والعنف التي أكدت على أن القضية الامازيغية قضية مشروعة وعادلة وليست تمييزا عنصريا هذه التهمة الموجهة لعبد الله بوكفو الذي أكد مرة أخرى أمام القضاء المخزني على تشبثه بهويته الامازيغية وثبات مواقفه ومبادئه الامازيغية وعزمه على المضي قدما في المسار النضالي للشعب الامازيغي من خلال رمز وشهيد القضية الامازيغية معتوب لوناس الذي قال" أنا امازيغي وسأضل امازيغيا" وهذه المقولة بالذات هي آخر ما قاله المعتقل السياسي للقضية الامازيغية عبد الله بوكفو أمام القضاء المخزني .وقد أفضت هذه المسرحية المفبرك إلى الحكم عليه جورا بثمانية أشهر سجنا نافدة و500 د كغرامة والحكم عن باقي المعتقلين بشهرين سجنا نافدة. ما يبين بالواضح والملموس بان الخطاب الامازيغي هو المستهدف .
وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
* إدانتنا :
- للتهم الموجهة لمعتقلي القضية الامازيغية .
- الأحكام الجائرة الصادرة في حق المعتقل السياسي عبد الله بوكفو وكل المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية.
- لسياسة التعريب التي تستهدف طمس المعالم الحضارية والهوياتية الامازيغية.
* تضامننا مع:
- كل المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية (مصطفى اوساي،حميد اعظوش،عبد الله بوكفو و بوبكر اليديب...)القابعين في سجون الأنظمة العروبية وذويهم .
- كل ضحايا الأنظمة العروبية التوتاليتارية القائمة في شمال إفريقيا(تمازغا ).
- كافة الحركات التحررية المشروعة المنبثقة من الشعوب الأصلية عبر العالم (الأكراد،دارفور...).
دعوتنا لكل الضمائر الحية والغيورة على القضية الامازيغية لمساندة ودعم المعتقلين السياسيين للقضية الامازيغية .
« Je suis amazigh , je le reste »
Matoub lounes
Coordination tanzruft
08/02/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق