الاثنين، 8 فبراير 2010

القمع و الاعتقالات: الإجابة التي يتقنها عامل إقليم تارودانت في مواجهة المطالب المشروعة للمعطلين

ووجهت المسيرة الشعبية التي دعت إليها لجنة الدعم و الإتصال و فرع تارودانت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مساء يومه الأحد 07/02/2010 بتدخل همجي و حملة واسعة من الإعتقالات طالت 11 من مناضلي و مناضلات فرع تارودانت و مجموعة من مناضلي فروع الجمعية الذين حضروا لمؤازرة رفاقهم و عضو المكتب التنفيذي و عضو اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة، بالإضافة إلى عدد من

مناضلي و مسؤولي الإطارات االمشكلة للجنة الدعم و الإتصال، و مناضلين ديمقراطيين و أبناء الجماهير الشعبية. تم ذلك حوالي الساعة 16:15، أي لحظات بعد انطلاق المسيرة التي أراد لها منظموها أن تكون بداية لتصعيد النضال من أجل تحقيق المطالب المشروعة لفرع تارودانت الذي بلغ الإضراب عن الطعام الذي يخوضه مناضلوه يومه الثامن و العشرون، و هو ما ينبئ بالكارثة خصوصا و أن أحد المضربين عن الطعام يلازم المستشفى منذ ليلة الجمعة في حالة حرجة. و قد تم إطلاق سراح المعتقلين بعد وقوف أجهزة البوليس على روح التضامن العالية التي عبر عنها المعتقلون سواء في مشاركتهم في المسيرة أو في مواصلتهم تجسيد هذا التضامن من داخل مخفر البوليس، إذ أصروا على تقديمهم للنيابة العامة بشكل جماعي أو إطلاق سراحهم، كما رفضوا توقيع المحاضر الجاهزة. و قد صرح عضو المكتب التنفيذي إلى أنه تعرض للتعنيف و السب و الشتم من طرف أحد ضباط الشرطة بعد رفضه الخروج قبل خروج المعتقلين الآخرين انطلاقا من مسؤوليته الوطنية، كما تأكد مرة أخرى لمن لازال في حاجة إلى التأكيد تشبث المعطلين بإطارهم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، حيث تشبث أحد المناضلين المعتقلين في الإجابة على الأسئلة الروتينية المعتادة حول الهوية على أن هويته « معطل ». و طيلة الفترة التي قضاها المناضلون و المناضلات في مخفر الشرطة استمرت مراقبة مقر الحزب الإشتراكي الموحد الذي يتواجد به المضربون عن الطعام و الذي تعرض لمحاولة اقتحام. و لم تسلم ملصقات، و لافتات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من " الإعتقال ". (مزيدا من التفاصيل في تقرير لاحق.)
عن اللجنة الوطنية للإعلام
و التكوين و العلاقات العامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق