الثلاثاء، 2 فبراير 2010

تدخل امني في حق معطلي ايت يوسف وعلي يخلف إصابات


استمرارا في تنفيذ الشطر الأول من معركة " وفاؤنا لدرب الشهيدين " والذي كان عبارة عن وقفة احتجاجية متوجة باعتصام من داخل بهو مقر دائرة آيث ورياغل يومه الاثنين 01 فبراير 2010 والذي يأتي ضدا على لامبالاة المسؤولين في طريقة تعاطيهم مع مطالب الفرع المحلي العادلة والمشروعة المتمثلة في الشغل القار والتنظيم،وفي الوقت الذي كان فيه مناضلو الفرع يطالبون بفتح حوار جاد ومسؤول على أرضية الملف المطلبي، تحركت الآلة القمعية وبشكل همجي في حق معطلي الفرع المحلي للجمعية الوطنية، ممـا أسفر مرة أخرى عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة كان أخطرها إصابة أحد مناضلـي الفرع على مستوى الرأس ورجله اليمنى حيث نقل على إثرها الى المستشفى الإقليمي بالحسيمة وهو في حالة إغماء إذ لا زالت حالته الصحية غير مستقرة.
وكعادتها عمدت الأجهزة القمعية الى تطويق مقر الدائرة / القيادة بعد تدخلات متتاليـة كمحاولة يائسة منـــها لنسف المعتصم، لكن وأمام إصــرار وصمود المعطلين تم تنفيذ المعتصم أمام باب الدائرة/القيادة والــذي لازال قائما يعانق فيه المعطلون قساوة الطقس في ظلام دامس.

عن لجنة الاعلام والتواصل من داخل المعتصم








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق