الجمعة، 5 فبراير 2010

معطلي فرع قاسيطة يستأنفون معركتهم المحلية

نفذ معطلي فرع قاسيطة اعتصاما انذاريا داخل جماعة اتسافت يوم الجمعة 29 يناير 2009 ابتداءا من الساعة 9:00 صباحا ،وذلك استمرارا للمعركة المفتوحة التي يخوضها الفرع منذ ما يزيد على ثلاثة اشهر دفاعا عن مذكرته المطلبية وتنديدا بواقع البطالة الذي يعيش فيه المعطلين وعموم ابناء الشعب بالمنطقة. هذه المعركة المحلية وازتها معركة بطولية لفروع الجمعية على مستوى الاقليم والتي انخرط فيها معطلي فرع قاسيطة بكل قوة إلى جانب فروع الجمعية بالاقليم . مما كان يجعل معركتنا المحلية تعلق في كثير من الاحيان للتفرغ لما هو اقليمي .

ويأتي هذا الاعتصام الأخير لفرعنا المحلي كشكل انذاري في أفق تسطير برنامج نضالي مفتوح وأكثر تصعيد في حالة عدم تسجيل أي استجابة لمطالبنا من طرف المسؤولين محليا.

ومن داخل الاعتصام تم استدعاء مناضلي الفرع من طرف السلطة المحلية للحوار وطالبت برفع الاعتصام كشرط للتفاوض وهو ما رفضه معطلي الفرع مؤكدين أنهم لا يناضلون من أجل حوار مع السلطة المحلية بل من أجل الاستجابة لمطالب الفرع من طرف رئيس المجلس الجماعي دون اللجوء إلى حوارات فارغة من مضمونها الحقيقي يكون الهدف منها هو إلهاء المعطلين بوعود كاذبة وامتيازات غير مجدية.

وبالرغم من أن السلطة المحلية ومباشرة بعد انطلاق الاعتصام حددت يوم الأربعاء للحوار مع الفرع المحلي بالشروط التي حددها الفرع سابقا ووعدت بعدم تكرار نفس سيناريو الحوارات الماراطونية السابقة.فقد استمر الاعتصام الى حدود 12:00 زوالا كما كان مقررا في الجمع العام واختتم بكلمة للفرع خارج اسوار الجماعة للتواصل أكثر مع الجماهير التي التحقت بالمكان قصد دعم ومساندة المعطلين في شكلهم النضالي.وقد وعد الفرع بتسطير برنامج نضالي مفتوح وأكثر تصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالب المعطلين انطلاقا من الحوار الذي تم تحديد موعده مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية..كما حيت الكلمة نضالات فروع الجمعية على المستوى الوطني ونددت بالقمع والحصار الممارس على المعطلين والذي كان آخره ما تعرض له الرفاق والرفيقات في فرعي امزورن وبركان من تدخل وحشي يكشف عن الطبيعة القمعية الملازمة للنظام السياسي القائم بالمغرب.



عن لجنة الإعلام والتواصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق