هناك حيث أبناء الطوارق يموتون في صمت لا يسمع له أنين ،وحيث يموت سكان أزواد يوميا من العطش والجوع وحتى (سفينة الصحراء) تموت عطشا.
الأمازيغ هناك في أزواد يسدون عطشهم بقطرات من الماء العكريموت منه الصغار ويحتضر به الكبار.وكل من سلم من هذا تمزق أشلائه رصاصات عصابات الكنداكوي.فأين كاميرات العالم؟؟أين تلك المنظمات الدولية؟؟أين حقوقالإنسان؟؟أين من من يتبجح بالديموقراطية والتنمية؟؟أين من يعطي الوعود الفارغة للطوارق؟؟لا نسمع عن شعب الطوارق إلا في مواسم توافد السياح الأجانب إلى صحراء الجزائر وليبيا ومالي ونيجر وفي مواكب وحفلات تقديم البيعة لفرعون إفريقيا(القذافي).فإعلام كل من الدول العروبية(الجزائر،ليبيا) والدول الديكتاتورية(مالي ونيجر) يسخر كل إمكانياته لإثارة شهوة الأجانب المهوسون بأساطير الصحراء عن طريق استغلال ثقافة وعادات الرجال الزرق عبر وسائل الإعلام والدعاية السياحية من أجل شئ واحد ألا وهو اطمئنان السادة الرئساء والوزراء على انتفاخ أرصدتهم البنكية.فأين إعلام القذافي وبوتفليقة وغيره وأين هي كاميرات قنواتهم في فترات الجفاف ،حيث يجوب السياح الطوارق كل أرجاء الصحراء بحثا عن الماء من أجل إنقاذ أرواحهم وأطفالهم وحيوانتهم؟؟ فإعلام ليبيا والجزائر والمغرب ومالي ونيجر لا يهمه أن يموت أحد لأنهم يعرفون أنه إن لم يمت عطشا وجوعا يموت بغيره. فإعلام هذه الأنظمة بارع جدا في استغلال الأمازيغ ومبدع جدا في مدح قومجية المشرق وهو مثال يحتدى به فى التضامن مع الغريب قبل أبناء الوطن .فمازال إعلام الجزائروالمغرب وليبيا يصف الأمازيغ والطوارق ب(البربر) ومازالوا ينعتون الطوارق بالبدو الرحل ومازالو يعتبرون الأمازيغ عرب اليمن....هذا إن دل على شئ دل على الحقد التاريخي للعرب تجاه أمتنا في شمال إفريقيا لأننا لا نريد أن نكون الأخر.أما في مالي ونيجر فالإعلام هناك يصف الطوارق بشعب لا أرض له وأنهم غرباء عن مالي و نيجر ويصفون المناظلين الطوارق بالمتمردين وقطاع الطرق ويشجعون السكان الزنوج على ارتكاب المجازرضد المدنيين العزل لحملهم إلى الخروج من أرضهم .أكثرمن ذللك يحتقرهم الإعلام هناك ويصورهم على أنهم شعب(غير متحضرة) ويصنفون في الدرجة الثانية .كما ينشط الإعلام هناك في نشر الإشاعات والأكاذيب من أجل جر الإخوة الطوارق إلى الفتنة والإقتتال الداخلي ومن ثم إضعاف مطالبهم وتمزيق صف المقاومة.كما حاولوا اتهام الطوارق بالتعاون مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتوريطهم في عمليات اختطاف الأجانب في الصحراء.لكنهم فشلوا في ذلك.
فكيف إذن سيندمج الطوارق داخل مجتمع ودولة تكن لهم الكراهية وتحتقر ثقافته ولغتهم بل وتحرض السكان ضدهم؟؟كيف ستعيش الضحية مع جلادها في بيت واحد؟؟
أيقبل الطوارق على الإنصهار في إناء الزنوج؟؟
كل ما تحاوله الوساطة الجزائرية والليبية في المفاوضات الكرطونية هو التخلص من شعب الطوارق عن طريق وضعه تحت وصاية جنرالات بماكو ونيامي.
دعوة مني إلى كل المناضلين الطوارق إلى ضرورة خلق قنوات أو إذاعات طارقية حرة من أجل كسر صمت الصحراء وإنقاذ شعب الرجال الزرق.
الأمازيغ هناك في أزواد يسدون عطشهم بقطرات من الماء العكريموت منه الصغار ويحتضر به الكبار.وكل من سلم من هذا تمزق أشلائه رصاصات عصابات الكنداكوي.فأين كاميرات العالم؟؟أين تلك المنظمات الدولية؟؟أين حقوقالإنسان؟؟أين من من يتبجح بالديموقراطية والتنمية؟؟أين من يعطي الوعود الفارغة للطوارق؟؟لا نسمع عن شعب الطوارق إلا في مواسم توافد السياح الأجانب إلى صحراء الجزائر وليبيا ومالي ونيجر وفي مواكب وحفلات تقديم البيعة لفرعون إفريقيا(القذافي).فإعلام كل من الدول العروبية(الجزائر،ليبيا) والدول الديكتاتورية(مالي ونيجر) يسخر كل إمكانياته لإثارة شهوة الأجانب المهوسون بأساطير الصحراء عن طريق استغلال ثقافة وعادات الرجال الزرق عبر وسائل الإعلام والدعاية السياحية من أجل شئ واحد ألا وهو اطمئنان السادة الرئساء والوزراء على انتفاخ أرصدتهم البنكية.فأين إعلام القذافي وبوتفليقة وغيره وأين هي كاميرات قنواتهم في فترات الجفاف ،حيث يجوب السياح الطوارق كل أرجاء الصحراء بحثا عن الماء من أجل إنقاذ أرواحهم وأطفالهم وحيوانتهم؟؟ فإعلام ليبيا والجزائر والمغرب ومالي ونيجر لا يهمه أن يموت أحد لأنهم يعرفون أنه إن لم يمت عطشا وجوعا يموت بغيره. فإعلام هذه الأنظمة بارع جدا في استغلال الأمازيغ ومبدع جدا في مدح قومجية المشرق وهو مثال يحتدى به فى التضامن مع الغريب قبل أبناء الوطن .فمازال إعلام الجزائروالمغرب وليبيا يصف الأمازيغ والطوارق ب(البربر) ومازالوا ينعتون الطوارق بالبدو الرحل ومازالو يعتبرون الأمازيغ عرب اليمن....هذا إن دل على شئ دل على الحقد التاريخي للعرب تجاه أمتنا في شمال إفريقيا لأننا لا نريد أن نكون الأخر.أما في مالي ونيجر فالإعلام هناك يصف الطوارق بشعب لا أرض له وأنهم غرباء عن مالي و نيجر ويصفون المناظلين الطوارق بالمتمردين وقطاع الطرق ويشجعون السكان الزنوج على ارتكاب المجازرضد المدنيين العزل لحملهم إلى الخروج من أرضهم .أكثرمن ذللك يحتقرهم الإعلام هناك ويصورهم على أنهم شعب(غير متحضرة) ويصنفون في الدرجة الثانية .كما ينشط الإعلام هناك في نشر الإشاعات والأكاذيب من أجل جر الإخوة الطوارق إلى الفتنة والإقتتال الداخلي ومن ثم إضعاف مطالبهم وتمزيق صف المقاومة.كما حاولوا اتهام الطوارق بالتعاون مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتوريطهم في عمليات اختطاف الأجانب في الصحراء.لكنهم فشلوا في ذلك.
فكيف إذن سيندمج الطوارق داخل مجتمع ودولة تكن لهم الكراهية وتحتقر ثقافته ولغتهم بل وتحرض السكان ضدهم؟؟كيف ستعيش الضحية مع جلادها في بيت واحد؟؟
أيقبل الطوارق على الإنصهار في إناء الزنوج؟؟
كل ما تحاوله الوساطة الجزائرية والليبية في المفاوضات الكرطونية هو التخلص من شعب الطوارق عن طريق وضعه تحت وصاية جنرالات بماكو ونيامي.
دعوة مني إلى كل المناضلين الطوارق إلى ضرورة خلق قنوات أو إذاعات طارقية حرة من أجل كسر صمت الصحراء وإنقاذ شعب الرجال الزرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق