الإتحــــاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل الطلبة القاعديين
مواقع : القنيطرة ، وجدة ، سلوان ، طنجة
بيان إلى الرأي العام الطلابي الوطني و الاممي بمناسبة ذكرى 23 لإستشهاد رفيقي
الحركة التلاميذية "أكروح فريد" و "بودفت سعيد".
بحلول يوم 21 يناير من كل سنة و لكي لا تبقى الشهادة أمرا عاديا و حتى لا يتم إغتيالهم مرة ثانية ، تنتصب ذاكرة الحركة الطلابية و التلاميذية ، بل و ذاكرة الشعب المغربي عموما لتشير إلى المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جهاز القمع الطبقي في حق خيرة أبناء أرض الوطن ، لنجد الحركة التلاميذية واقفة بشموخ على هذا التاريخ البطولي بذكرنا شبليها و زهرتيها اليانعتين ، الرفيقين سعيد بودفت و أكروح فريد ، شهيديها بثانوية إمزورن إقليم الحسيمة ، صبيحة يوم الاربعاء 21 يناير 1987.
الرفاق الرفيقات :
إن إماننا الراسخ بماهي الحركة الطلابية قادرة على تحقيقه من إنتصارات و من تأجيج للصراع ، رغم ما تعرفه من قمع وحشي على المستوى الوطني من طرف آلة القمع الطبقي (سلوان ، فاس ، طنجة ، مراكش ، القنيطرة ، وجدة...) ، يغذيه تبنينا للتاريخ المجيد و التصور العلمي لفصيل الطلبة القاعديين ، كإمتداد سياسي و إديولوجي للخط الماركسي اللــينيــنــــي بالمغرب.
و يشهد عليه واقع الحركة الطلابية بنضالاتها البطولية ضدا على السياسات التعليمية الطبقية بقيادة خطها الكفاحي التقدمي ، خاصة في مرحلة الميثاق "الوطني للتربية و التكوين" ، و ما ألحق به مما يسمى "المخطط الإستعجالي" ، و ما النضالات الطلابية في سبيل تحصين حقها العادل و المشروع ، عبر التصدي الحازم لكل الهياكل المشبوهة و العناصر الدخيلة على أوطم هذا الموسم لأسطع دليل ، و منه :
- المعارك الضارية بموقع سلوان الصامد المتوجة بمقاطعة جماهيرية للإمتحانات و الخوض في معتصمات و نقاشات طلابية هادفة متجاوزين كل من يحاول جرهم للمستنقع...
- المعركة الكفاحية بموقع وجدة ، كان آخرها النضال المبدئي ضدا على إقصاء أبناء الشعب من حقهم العادل و المشروع في التعليم...
- الإصرار الطليعي بموقع طنجة على المراكمة لفعل نضالي واعي و منظم يستوعب كل المستجدات و المعارك التأسيسية للموسم (تظاهرات...إعتصامات...حلقيات نقاش...) ، رغم ما تم تحريكه من متابعات في حق مجموعة من المناضلين الشرفاء ، منهم من تم إعتقاله و منه من هو قيد المتابعة...
- العديد من الحيثيات بكل من موقع القنيطرة الصامد و المكافح في وجه العسكرة و إغلاق الحي الجامعي و تسخير مختلف أنواع الأجهزة القمعية و الرجعية من بوليس سري و علني...
هذا دون باقي المواقع الكفاحية الأخرى من مراكش و معتقليها السياسيين و معاركها البطولية ، و كذا فاس ، تازة ، أكادير...، و عموم المواقع الجامعية.
أيها الرفاق ، أيتها الرفيقات :
يأتي كل هذا في ظروف عالمية و وطنية دقيقة تتسم بـ :
على المستوى العالمي :
تتزايد الهيمنة الإقتصادية و السياسية و الإديولوجية للإمبريالية العالمية مستغلة إنهيار الإتحاد السوفياتي و التطور التكنولوجي و النمو الكبير للإحتكارات للتحكم في مصالح و مصائر شعوب العالم ، مخضعة إياها لمزيد من التفقير و التجويع و التقتيل الممنهج ، و نهب خيراتها .
كما تتجه الإمبريالية العالمية إلى تصريف أزمتها البنيوية عبر شنها لهجومات مباشرة و حروب طاحنة (العراق ، أفغانستان ، فلسطين ،...) أو غير مباشرة مؤطرة هذا التدخل الهمجي في تقرير مصير الشعوب بشعارات مزيفة (دمقرطة الانظمة ، محاربة الإرهاب ، أسلحة الدمار الشامل...).
على المستوى الوطني :
في إطار تعميق التبعية البنيوية لدواليب الإمبريالية العالمية ، فإن النظام اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي القائم بالمغرب يعمل على المزيد من الإرتماء المفضوح في أحضان التبعية و العمالة لأسياده الإمبرياليين ، إذ لا يدخر جهدا لتنفيذ قرارات و مخططات مراكز الرأس المال المالي للإمبريالية العالمية (صندوق النقد الدولي ، البنك العالمي ، نادي لندن...)
لتصريف أزمته البنيوية على حساب القوت اليومي للجماهير الفقيرة و المكاسب الجماهيرية في التعليم ، الصحة ، السكن ، الشغل...
ليقدم نفسه كتلميذ نجيب للإمبريالية و الصهيونية العالمية ( إتفاقية التبادل الحر ، منتدى المستقبل ، المبادرة و.ت.ب ...) ، مسخرا في ذلك إنتهازية القوى الإصلاحية و تحريفيتها و كبحها ما أمكن للزحف الجماهيري.
أيتها الجماهير الطلابية :
إن الجامعة المغربية و الحركة التلاميذية ليستا بمعزل عن هذا الوضع ، فالنظام الطبقي القائم بالمغرب و لتمرير سياسته الطبقية و التصفوية ، إستخدم تاريخيا أجهزته القمعية قصد إجتثاث أوطم و الحركة التلاميذية بخطيهما الكفاحي و التقدمي ، ليتمكن من الهجوم على مكتسبات الجماهير الطلابية ( قرار 1964 القاضي بفصل الحركة التلاميذية عن أوطم، الإصلاح الجامعي 75 ، مذكرة 504 القاضية بتقزيم المنح ، المؤامرة التي نفذتها القوى الضلامية في أكتوبر 91 و التي ذهب ضحيتها الشهيد الرفيق المعطي بوملي ، و المذكرة الثلاثية لسنتي 96/97 ، مرورا بالميثاق التخريبي 03/04 وصولا للمخطط الإستعجالي 2009 ) ،
و عليه :
إننا كفصيل الطلبة القاعديين و إنطلاقا من قناعاتنا الثابتة و الراسخة و سيرا على نهج شهدائنا سعيد ، فريد ، سعيدة ، زروال...، الذين نقف عند محطاتهم التاريخية لنواصل دربهم للنضال من أجل نظام وطني ديموقراطي شعبي ، ينعكس على المستوى التعليمي بتعليم شعبي ديموقراطي علمي علماني و موحد ، تتبوأ فيه الامازيغية لغة و ثقافة مكانتها الطبيعية و الوطنية ،
نعلن ما يلي :
- تشبثنا بالإتحاد الوطني لطلبة المغرب كممثل شرعي و وحيد للطلبة المغاربة بالداخل و الخارج
- تشبثنا بالماركسية اللينينية كإختيار و هوية
- إدانتنا الصارخة لإغتيال الرفيقين فريد و سعيد من طرف آلة القمع الطبقي و مسلسل الإغتيالات في صفوف خيرة أبناء الشعب ، عبدالرزاق الأكاديري...
- إدانتنا للملاحقات السرية و العلنية لمناضلي فصيل الطلبة القاعديين ، و كل المناضلين الشرفاء
- إدانتنا للحرب الطبقية الرجعية التي تشنها آلة التقتيل الطبقية على نضالات الجماهير الشعبية ( سيدي إفني ، تماسينت ، صفرو ، الفلاحين الفقراء بأولوز...)
- دعوتنا كل المناضلين الشرفاء لتأجيج النضال في إطار أوطم سعيا لإستعادة ألق الحركة الطلابية و مكانتها التاريخية
"من الصعب على من إقتنع بهذا الدرب أن يتخلى عنه نهائيا" لينين
عاش فصيل الطلبة القاعديين
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري ، تقدمي ، ديموقراطي و مستقل
في 21/01/2010
مرسلة من قبل : فصيل الطلبة القاعديين
فصيل الطلبة القاعديين
مواقع : القنيطرة ، وجدة ، سلوان ، طنجة
بيان إلى الرأي العام الطلابي الوطني و الاممي بمناسبة ذكرى 23 لإستشهاد رفيقي
الحركة التلاميذية "أكروح فريد" و "بودفت سعيد".
بحلول يوم 21 يناير من كل سنة و لكي لا تبقى الشهادة أمرا عاديا و حتى لا يتم إغتيالهم مرة ثانية ، تنتصب ذاكرة الحركة الطلابية و التلاميذية ، بل و ذاكرة الشعب المغربي عموما لتشير إلى المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جهاز القمع الطبقي في حق خيرة أبناء أرض الوطن ، لنجد الحركة التلاميذية واقفة بشموخ على هذا التاريخ البطولي بذكرنا شبليها و زهرتيها اليانعتين ، الرفيقين سعيد بودفت و أكروح فريد ، شهيديها بثانوية إمزورن إقليم الحسيمة ، صبيحة يوم الاربعاء 21 يناير 1987.
الرفاق الرفيقات :
إن إماننا الراسخ بماهي الحركة الطلابية قادرة على تحقيقه من إنتصارات و من تأجيج للصراع ، رغم ما تعرفه من قمع وحشي على المستوى الوطني من طرف آلة القمع الطبقي (سلوان ، فاس ، طنجة ، مراكش ، القنيطرة ، وجدة...) ، يغذيه تبنينا للتاريخ المجيد و التصور العلمي لفصيل الطلبة القاعديين ، كإمتداد سياسي و إديولوجي للخط الماركسي اللــينيــنــــي بالمغرب.
و يشهد عليه واقع الحركة الطلابية بنضالاتها البطولية ضدا على السياسات التعليمية الطبقية بقيادة خطها الكفاحي التقدمي ، خاصة في مرحلة الميثاق "الوطني للتربية و التكوين" ، و ما ألحق به مما يسمى "المخطط الإستعجالي" ، و ما النضالات الطلابية في سبيل تحصين حقها العادل و المشروع ، عبر التصدي الحازم لكل الهياكل المشبوهة و العناصر الدخيلة على أوطم هذا الموسم لأسطع دليل ، و منه :
- المعارك الضارية بموقع سلوان الصامد المتوجة بمقاطعة جماهيرية للإمتحانات و الخوض في معتصمات و نقاشات طلابية هادفة متجاوزين كل من يحاول جرهم للمستنقع...
- المعركة الكفاحية بموقع وجدة ، كان آخرها النضال المبدئي ضدا على إقصاء أبناء الشعب من حقهم العادل و المشروع في التعليم...
- الإصرار الطليعي بموقع طنجة على المراكمة لفعل نضالي واعي و منظم يستوعب كل المستجدات و المعارك التأسيسية للموسم (تظاهرات...إعتصامات...حلقيات نقاش...) ، رغم ما تم تحريكه من متابعات في حق مجموعة من المناضلين الشرفاء ، منهم من تم إعتقاله و منه من هو قيد المتابعة...
- العديد من الحيثيات بكل من موقع القنيطرة الصامد و المكافح في وجه العسكرة و إغلاق الحي الجامعي و تسخير مختلف أنواع الأجهزة القمعية و الرجعية من بوليس سري و علني...
هذا دون باقي المواقع الكفاحية الأخرى من مراكش و معتقليها السياسيين و معاركها البطولية ، و كذا فاس ، تازة ، أكادير...، و عموم المواقع الجامعية.
أيها الرفاق ، أيتها الرفيقات :
يأتي كل هذا في ظروف عالمية و وطنية دقيقة تتسم بـ :
على المستوى العالمي :
تتزايد الهيمنة الإقتصادية و السياسية و الإديولوجية للإمبريالية العالمية مستغلة إنهيار الإتحاد السوفياتي و التطور التكنولوجي و النمو الكبير للإحتكارات للتحكم في مصالح و مصائر شعوب العالم ، مخضعة إياها لمزيد من التفقير و التجويع و التقتيل الممنهج ، و نهب خيراتها .
كما تتجه الإمبريالية العالمية إلى تصريف أزمتها البنيوية عبر شنها لهجومات مباشرة و حروب طاحنة (العراق ، أفغانستان ، فلسطين ،...) أو غير مباشرة مؤطرة هذا التدخل الهمجي في تقرير مصير الشعوب بشعارات مزيفة (دمقرطة الانظمة ، محاربة الإرهاب ، أسلحة الدمار الشامل...).
على المستوى الوطني :
في إطار تعميق التبعية البنيوية لدواليب الإمبريالية العالمية ، فإن النظام اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي القائم بالمغرب يعمل على المزيد من الإرتماء المفضوح في أحضان التبعية و العمالة لأسياده الإمبرياليين ، إذ لا يدخر جهدا لتنفيذ قرارات و مخططات مراكز الرأس المال المالي للإمبريالية العالمية (صندوق النقد الدولي ، البنك العالمي ، نادي لندن...)
لتصريف أزمته البنيوية على حساب القوت اليومي للجماهير الفقيرة و المكاسب الجماهيرية في التعليم ، الصحة ، السكن ، الشغل...
ليقدم نفسه كتلميذ نجيب للإمبريالية و الصهيونية العالمية ( إتفاقية التبادل الحر ، منتدى المستقبل ، المبادرة و.ت.ب ...) ، مسخرا في ذلك إنتهازية القوى الإصلاحية و تحريفيتها و كبحها ما أمكن للزحف الجماهيري.
أيتها الجماهير الطلابية :
إن الجامعة المغربية و الحركة التلاميذية ليستا بمعزل عن هذا الوضع ، فالنظام الطبقي القائم بالمغرب و لتمرير سياسته الطبقية و التصفوية ، إستخدم تاريخيا أجهزته القمعية قصد إجتثاث أوطم و الحركة التلاميذية بخطيهما الكفاحي و التقدمي ، ليتمكن من الهجوم على مكتسبات الجماهير الطلابية ( قرار 1964 القاضي بفصل الحركة التلاميذية عن أوطم، الإصلاح الجامعي 75 ، مذكرة 504 القاضية بتقزيم المنح ، المؤامرة التي نفذتها القوى الضلامية في أكتوبر 91 و التي ذهب ضحيتها الشهيد الرفيق المعطي بوملي ، و المذكرة الثلاثية لسنتي 96/97 ، مرورا بالميثاق التخريبي 03/04 وصولا للمخطط الإستعجالي 2009 ) ،
و عليه :
إننا كفصيل الطلبة القاعديين و إنطلاقا من قناعاتنا الثابتة و الراسخة و سيرا على نهج شهدائنا سعيد ، فريد ، سعيدة ، زروال...، الذين نقف عند محطاتهم التاريخية لنواصل دربهم للنضال من أجل نظام وطني ديموقراطي شعبي ، ينعكس على المستوى التعليمي بتعليم شعبي ديموقراطي علمي علماني و موحد ، تتبوأ فيه الامازيغية لغة و ثقافة مكانتها الطبيعية و الوطنية ،
نعلن ما يلي :
- تشبثنا بالإتحاد الوطني لطلبة المغرب كممثل شرعي و وحيد للطلبة المغاربة بالداخل و الخارج
- تشبثنا بالماركسية اللينينية كإختيار و هوية
- إدانتنا الصارخة لإغتيال الرفيقين فريد و سعيد من طرف آلة القمع الطبقي و مسلسل الإغتيالات في صفوف خيرة أبناء الشعب ، عبدالرزاق الأكاديري...
- إدانتنا للملاحقات السرية و العلنية لمناضلي فصيل الطلبة القاعديين ، و كل المناضلين الشرفاء
- إدانتنا للحرب الطبقية الرجعية التي تشنها آلة التقتيل الطبقية على نضالات الجماهير الشعبية ( سيدي إفني ، تماسينت ، صفرو ، الفلاحين الفقراء بأولوز...)
- دعوتنا كل المناضلين الشرفاء لتأجيج النضال في إطار أوطم سعيا لإستعادة ألق الحركة الطلابية و مكانتها التاريخية
"من الصعب على من إقتنع بهذا الدرب أن يتخلى عنه نهائيا" لينين
عاش فصيل الطلبة القاعديين
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري ، تقدمي ، ديموقراطي و مستقل
في 21/01/2010
مرسلة من قبل : فصيل الطلبة القاعديين
alkhizyo wal3ar linnidam rrij3i lla watani la dimo9rati lla cha3bi wa lmajdo wa lkholod likol rrifa9 thawriyin
ردحذفhhhhhhhh wlah lama 9ara2t hatha albyan acchma2zto lima fihi min mozayadat wa akathib bal hwa kolloh mozayadat khossosan lama thokira maw9i3 tanger alathi lam yahtwi 3ala tanthim li alkorass bal honak 3 rifa9 ka achkhass wa fa9at
ردحذف