حوار مع لونس بلقاسم بصدر رحب قبل رئيس الكونجرس العالمي الأمازيغي لونس بلقاسم الإجابة بصراحة عن كل الأسئلة التي طرحناها عليه، ومن خلالها سيضع رهن إشارة قراء ريف ستار على حقيقة التنظيم الدولي الوحيد الذي يدافع عن حقوق الأمازيغ في المنتظمات والمحافل الدولية. والعراقيل والتحديات التي يواجهها من خصومه داخل الـCMA وخارجه، السيد لونس في حواره يرد على خصومه الذين يوجهون اتهامات خطيرة له، والذي تحدث محبوكة بدعم من الأنظمة العروبية واللاديمقراطية والهدف من ورائها إضعاف المنظمة الأمازيغية التي
يتزعمها والتي تزعج سلطات الأمر الواقع وتضعها على المحك بالمحافل الدولية. كما أنه يقدم توضيحات حول زياراته لليبيا وحول مواضيع وقضايا أخرى تهم الأمازيغية والأمازيغ، قابلناه وأجرينا معه الحوار أدناه، ومن طبيعة استقلالية موقعنا نرحب بكل الردود بشرط تفادي التعليقات التجريحية والخالية من البراهين الدامغة والمشكوك من مصداقيتها.
ريف ستار: السيد لونس نرحب بكم في موقع الأمازيغ ريف ستار، بإمكانكم اطلاع قراءنا الأمازيغ وغير الأمازيغ على شخصكم والعمل الذي قام ويقوم به الكونجرس العالمي الأمازيغي؟
لونس بلقاسم: بداية أشكركم على احتضاني بموقعكم وإتاحة الفرصة لي لأتوجه مباشرة لقراءكم. ما يتعلق بي، أقدم نفسي كأمازيغي من القبايل. وطني هو تامزغا وهو الوطن التاريخي للأمازيغ وقريتي هي القبايل. أسمي بـ"القرية" القبايل لأنها قرية بالنسبة لتامزغا، هذه المنطقة التي تبدو صغيرة، نقطة صغيرة على خريطة شمال إفريقيا. هناك من يقول بأن تامزغا خرافة، فأنا الذي زار كل نقط هذه المنطقة، أأكد بأن تامزغا كمجال ترابي، تاريخ، ثقافة ولغة، هي حقيقة احتكت بها في كل المواقع، من سيوا إلى جزر الكناري مرورا بالصحراء بلاد الطوارق. أزادني وعيا لصالح الأمازيغية كهوية راودني منذ صغري وأنا طفل صغير. في أحد الأيام كنت ألعب مع أصدقائي، ارتطم جسدي الصغير من حيث لا أدري بأحد عناصر الدرك الذي مر من حيث نحن، وإذ به يوجه إلي ركلة وسب أمي بالعربية. رد الفعل الدركي العنيف آنذاك أثر علي كثيرا ومن هناك فهمت بأن هؤلاء الذين يمثلون السلطة "أجانب" أخذوا مكان أجانب آخرين كانوا يسيطرون هناك، إبان الإستعمار الفرنسي. في المدرسة كنت لا أفهم شيئا لأن مدرسي العربية (مصريين، سوريين أو فلسطينيين) كانوا يمنعوننا من الحديث بالقبايلية بل كانوا يسخرون منا، لماذا كل ما هو قبايلي كان مشوها بشكل ممنهج؟، لماذا الفنانين القبايليين يمرون قليلا عبر التلفزيون؟، لماذا الله لا يعرف القبايلية؟ وأبي كان مجبرا على التوجه أليه بالعربية؟، لماذا لا نتعلم تاريخ أسلافنا ومجبرون على قرائته في الخفاء؟، ألخ. هكذا إذا، فشعوري الثائر قد ولد في مبكرا ولن يتوقف عن التطور شكلا ومضمونا وكذا اكتشافي "الحكرة" والظلم الذان يمارسان علي بدافع أنني قبايلي. فلذا اقتنعت بأن الحل الوحيد بالنسبة لي هو النضال من أجل أن لا أحد يتجرء عن عدم احترامي. مولود معمري، كاتب ياسين، الفنانين أمثال سليمان أزم، إيدير، إيمزيغن إيمولا وآخرين، هم كذلك ساهموا بشكل كبير على إضاءة طريقي. هذا جعلني ومنذ دخولي لفرنسا أواخر السبعينات، أن أقترب أكثر من الطلبة القبايليين بجامعة جرونوبل وبعد ذلك اندماجي التام بالكونجرس العالمي الأمازيغي منذ تأسيسه سنة 1995 بسان روم دو دولان. ومنذ ذلك الحين شاركت مع آخرين، بالنسبة للكونجرس منظمة غير حكومية ذات مصداقية ولها موقعا محترما على المستوى الدولي. وما لا جدال فيه، بفضل الـ CMA فالقضية الأمازيغية حصلت على موقع لها بمقر الأمم المتحدة على سبيل المثال وبفضل الـCMA أيضا فأنظمة المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ألخ. تتم مساءلتها مرارا من قبل الأمم المتحدة حول هضم حقوق الأمازيغ. من جانب آخر، بفضل الجموعات العامة لـCMA، واللقاءات بين الأمازيغ التي ننظمها والزيارات لعين المكان، الشعوب التي تكون مكون الوطن الأمازيغي الكبير، لم تكن في السابق متقاربة ومتضامنة مع بعضها البعض كما هي عليه الآن. ولهذا الغرض بالذات، ولأول مرة، قمنا بزيارة لتونس، من خلالها قمنا بلقاء عدد لابأس به من الفعاليات الأمازيغية بعدة مناطق بهذا البلد، والتي عبرت عن تحفزها للإنخراط في الكونجرس والدفاع عن حقوق أمازيغ تونس إلى جانب إخوانهم وأخواتهم في العائلة الكبيرة بتامزغا. جمع شمل إمازيغن تجاوزا لحدود الدول تحديا كبيرا ينذر بوعود كثيرة لمستقبلنا ولذا علينا بالعمل من أجله بإصرار.
ريف ستار: كثير من الأمازيغ لن يطلعوا بعد عن وجهة نظركم، بإمكانكم سرد ردود سريعة حول المشاكل الداخلية التي يمر بها الكونجرس العالمي الأمازيغي؟ لونس بلقاسم: كما قلت آنفا، فالأمازيغ والكونجرس العالمي الأمازيغي بشكل خاص يتوجب عليهم مواجهة الكثير من التحديات، في حين أن بعض العناصر اللامسؤولة في صفوفنا، تحاول نسف العمل المنجز لحدود الآن وتدمير المكتسبات التي دفعنا ثمنها غاليا بالمجهودات والتضحيات. مشروع نسف الـCMA بدأ بواسطة شخص اسمه رشيد راخا، نائب الرئيس السابق، الذي أراد أن يكون رئيسا بأي ثمن لأنه عاجزا عن تحقيق ذلك عبر انتخاب بشكل ديموقراطي في مؤتمرنا. وبفضل مساعدة بعض الأفراد ذات الأهداف المشكوك فيها، بالجزائر والمغرب، لقد حاول بانقلاب إبان المؤتمر الأخير (اكتوبر 2008). استغلالا لقرار منع السلطات الجزائرية قيام المؤتمر الخامس بالقبايل المزمع تنظيمه شهر يوليو 2008 ومن هذا فمجلس إدارة الـCMA قرر وبأغلبية كبيرة (9 أعضاء من أصل 11) تنظيم هذا المؤتمر بمكناس بالمغرب، فالسيد رشيد راخا رفض هذا القرار الديموقراطي وقام بدعوة الأمازيغ (أعضاء وغير أعضاء الكونجرس) للإجتماع بتيزي وزو بالقبايل !، بالرغم عن علمه وأكثر من غيره برفض السلطات الجزائرية لطلبنا. ولماذا إذا هذا الموقف اللامسؤول؟ ومن بعد ذلك، وحين وصول تاريخ المؤتمر، السيد راخا وعشرون فردا من أمازيغ المغرب حاولوا اللقاء بالقبايل وتمت إعادتهم على أعقابهم من مطار الجزائر نحو الدارالبيضاء 30 أكتوبر2008. هذا برهان لا غبار عليه حول صحة ما كنا نؤكد عليه وبرهان كذلك على أن «مؤتمر» السيد راخا وأصدقائه لن يتم، لعدم وصولهم إلى تيزي وزو، مكان إعلان انعقاده. فبدل أن يعترف، السيد راخا فضل الهروب إلى الأمام، معلنا «انتخابه» بمطار الجزائر. إنها سخرية مؤسفة ! وبدون حياء، أقدم بعد ذلك على تضليل ولاية باريس وقام بتصريح مزيف ونشر وصل إيداع مزيف أيضا لتغليط الرأي العام به. أما من جهتنا فبعد انتظار دام ما يقارب السنة، لإتاحة الفرصة له للرجوع إلى صوابه، قررنا في شهر غشت 2009 رفع دعوة قضائية ضده، لانتحال صفة «رئيس الكونجرس العالمي الأمازيغي» تزييفا ومستعملا التزييف.
ريف ستار: بالنسبة لكم، الإشكالية الحقيقية هي في اختيار مكان انعقاد المؤتمر الخامس (مكناس أو تيزي وزو) أم هناك أهداف أخرى خفية؟ لونس بلقاسم: أجل، بالتأكيد فاختيار مكان انعقاد المؤتمر لم تكن إلا كذريعة تختفي من ورائها أهدافا غير معلنة: لرشيد راخا (المغرب) وبلعيد أبريكا (الجزائر)، إطاعة بلا شك لقوى خفية، كلها تسعى لرئاسة الـCMA والسيد أدغيرني (رئيس الحزب الديموقراطي الأمازيغي) يسعى من جانبه لمراقبة منظمتنا الغير حكومية لاستعمالها في وحلته. في الأخير، فهذه الشخصيات الثلاث الرئيسية في سيناريو ضد الـCMA قاموا بكل ما في وسعهم لإسكات منظمتنا، لكن أهداف كل منهم تبقى متباعدة. إني على يقين لو كانوا قد وصلوا مبتغاهم لأعلنوا الحرب مباشرة. والخاسر الأكبر من هذه المسألة هو السيد أدغيرني وحزبه الـPADAM، لأنه بدل أن يوحد الأمازيغ ساهم في تفرقتهم، وهذا ما لا يغفره عنه أعضاء كثيرين من حزبه. من جانب آخر، فالعمل الذي قام به الـCMA على المستوى الدولي، بالأخص ما يتعلق بالملفات ذات العلاقة بهضم حقوق الأمازيغ التي أودعنا إياها في الأمم المتحدة، الصداقات والتضامن التي أنسجناها على المستوى الدولي مع منظمات وشعوب أخرى صديقة، العلم الأمازيغي الذي تبنيناه عام 1997 بجزر الكناري، بفعل مطالبتنا بجزء من خيراتنا فوق الأرض وفي باطنها، موقعنا للتخلص من الحدود الإستعمارية التي تفرقنا عن أخواننا وأخواتنا ببلدان تامزغا، كل هذا يزعج حكومات دول شمال أفريقيا. فهي إذا قررت مهاجمتنا مستعملة أذيالها في الحركة الثقافية الأمازيغية. منهجية قديمة لكنها تبقى دائما فعالة.
ريف ستار: رشيد راخا يلقي عليكم باتهامات خطيرة كالهجرة الغير الشرعية، اختلاس أموال الكونجرس وأخرى كمخزنة الكونجرس، ما ردكم حول كل هذا؟ لونس بلقاسم: نعم، تصريحات السيد راخا هراءات تشهيرية وتآمره لكسر الكونجرس خطيرة بالأساس. وكل هذا لن يبين إلا مسألة واحدة، وهي زرع الشك في العقول ومؤامرة ضدا على شرف إدارة الـCMA ورئيسه بالأساس. أولا وقبل كل شيء، أود الإشارة بأن هذه الإتهامات يسوقها فقط الآن ومن المعلوم أن السيد راخا كان نائبا لي من 2002 إلى 2009، فإذا هو مسؤولا كذلك، ولما لا يحتج حتى الآن؟ ما يتعلق بالهجرة الغير الشرعية، يتجرأ أحد على ذكر اسم واحد من الذين ساعدناهم على الهجرة؟ أما إن كان بعض أعضاء منظمتنا استعملت دعوتنا من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوروبا ولن يعودوا لبلدانهم، هذا ذنب الـCMA؟ هذا يقع دائما لعدة هيئات سياسية، ثقافية أو رياضية تأتي لأوروبا من الدول الفقيرة وبعض أعضائها يعتكفون عن العودة، فالخطأ يرجع لهذه الهيئات؟ فاشتغالات الكونجرس العالمي الأمازيغي هي على المتسوى الدولي فعادي جدا مشاركة أعضائنا من دول تامزغا في اللقاءات الدولية، وهي بالمرة لتمثيل بلدانهم وتقديم تواصلات وأيضا لكسب المعرفة والتجربة في مسألة الدفاع عن حقوق الأمازيغ. الدوافع التي تدفع الأفراد لعدم الرجوع لبلدانهم بعد مهماتهم هو الفقر، الشطط في استعمال السلطة، اغتصاب الحقوق والحريات والقمع وهذا ما يجب التنديد به ليس الـCMA !. إنها سابقة غير شريفة ! رشيد راخا يسعى للحد من حرية التنقل للأمازيغ لكنه يجول أين يريد وكيفما أراد بفعل جنسيته المزدوجة، الإسبانية والمغربية ! أما ما يتعلق بالهبة المالية التي ساهمت بها الوكالة الكاتلانية للتعاون من أجل التنمية، فكانت موجهة لتنظيم المؤتمر الخامس وتم تصريفها كاملة في هذا الشأن ومندوب الوكالة الكاتلانية آنذاك السيد دانييل بيلوفو، كان حاضرا بمكناس لترقب ذلك. فأين يكمن المشكل إذا؟ مصادر تموين الـCMA مراقبة من الممونين أنفسهم وشهادة مني أأكد بأن لا أحد من أعضاء المكتب استعمل أموال منظمتنا لأغراض شخصية، بل العكس هو الصحيح ! أما مسعى مخزنة الـCMA، فلا أرى فيما يكمن الأمر؟ إذا كان الكونجرس مخترقا من طرف المخزن (النظام المغربي) بفعل تنظيم مؤتمره الخامس بمكناس؟ ولماذا لم يقل رشيد راخا بأن مؤتمر الناظور 2005 تم تنظيمه هو أيضا من طرف المخزن؟ ولماذا تنظيم المؤتمر بتيزي وزو بالقبائل، ليس بالمخزن وبالمقابل بمكناس هو المخزن؟ لا، كل هذا هراء وخال من الجدية ! الحقيقة هي، أن بمكناس وكذلك بالناضور قد نجحنا في فرض الأمر الواقع، فبالمغرب، الأمازيغ على أرضهم ولهم الحق في الإجتماع فيه بحرية ! المخزن المغربي تفهم ذلك وسمح لنا به وهذا أفضل ! إنه مكسب قيمة غير مرغوب فيها ! للأسف، بالجزائر، لن ترقى بعد لذلك. بفضل عائدات الغاز والبترول، النظام العسكري الجزائري قوي جدا، يغض النظر عن ما يمكن أن يقوله العالم عنه. لقد منع مؤتمر الكونجرس بالقبايل، أنا شخصيا ومع زملائي بالمجلس الفيدرالي، تم توقيفنا شهر غشت 2009 مباشرة بعد خروجنا من اجتماع بتيزي وزو. بالنسبة لنا، فاستقلالية الـCMA عن الحكومات هو شيء مبدئي، وبالتالي مقدس. من باب الرد بالمثل، السيد راخا لم يسبق له أن اشتغل بشكل رسمي، يستطيع أن يكشف لنا عن مصدر عيشه؟ والرأي العام من حقه أن يعرف، وأن السيدة راخا عضوة المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (إركام)، مؤسسة رسمية تنتمي للمخزن المغربي وجريدة السيد راخا (العالم الأمازيغي) يستمر في العيش بفضل كرم (الإشهار) الإركام والبنك المغربي للتجارة الخارجية BMCE-Bank ، ملكية السيد عثمان بنجلون، مصنف أحسن «بنكي عربي لسنة 2009». بدون تعليق. ريف ستار: ما يمكن قوله لنا عن دور أشخاص آخرين بتأثيرهم على الـCMA، أمثال إذ بلقاسم، ادغيرني، أبريكا، فرودجا موسوي وآخرين؟ ماذا تقولون للذين يتدخلون في شؤون الكونجرس دون أن يكونوا أعضاء فيه؟ لونس بلقاسم: أغلبية هؤلاء الأشخاص لن تربطهم أي علاقة تنظيمية بتنظيمنا. الحقيقة، فكل واحد منهم يدافع عن مصالح ضيقة له، فحسن إذ بلقاسم الذي كان حاضرا بمكناس، فرأيه ضمنيا أن مؤتمر مكناس شرعيا وقانونيا، لكنه كان قد وقع في فخ موقف الرئيس السابق لجمعيته تماينوت، الذي اختار أن يكون لجانب راخا. أما بالنسبة لنائب رئيس تماينوت السيد حسن إذ بلقاسم وجد نفسه مجبرا على تبني «الموروث» التزامات أخذتها تماينوت، بالرغم من عدم اتفاقه معها. ادغيرني رجل القناعات، شجاع، لكنه قادرا على الأحسن والأسوأ معا. مع حضر حزبه من قبل وزارة الداخلية المغربية، دفعه أكثر نحو الحائط وكان مقبلا على فعل أي شيء لرد الضربات التي وجهها المخزن إليه. الكونجرس العالمي الأمازيغي كان قد بدى له كأداة سيستعملها لهذا الغرض. أدغيرني قد تناسى بأن الـCMA لا يحتاج لمن يسخره ليتحرك ضد المس بحقوق وحريات الأمازيغ وأن الـPADAM كان دائما يحسب على الـCMA من بين الأكثر صلابة لدعمه، فأية ذبابة لسعت ادغيرني إذا؟ بدل انشغاله مع حزبه، ورط نفسه في هذه المؤامرة دون توفره على كل المعطيات. أما بالنسبة لبلعيد أبريكا ودميته موسوي، كل القبايل تعرف بأنهما ينتميان لعشيرة الوزير الأول الحالي، أحمد أويحيى. عندما رفعنا دعوة ضد والي تيزي وزو في يونيو 2008، لعدم رده على طلبنا بالترخيص للمؤتمر، المدعوة فرودجة موسوي وهاشمي توزن، تحت إمرة أبريكا، صرحا للصحافة الجزائرية بأنهما ضد هذه الدعوة وأنها «غير مقبولة» ! وهو تموقع واضح وعلني لصالح ممثل الحكومة الجزائرية ! سنة2006 كان الـCMA سينظم مظاهرة على الجانبين من الحدود المغربية الجزائرية للمطالبة ببفتحها. السيدة موسوي والسيد توزن اعترضا على الفكرة بحجة أن «من هذه الحدود تدخل المخدرات المغربية للجزائر»، ما هو إلا خطابا حكوميا خالصا! وهم هؤلاء الذين سيتولون إدارة الكونجرس العالمي الأمازيغي؟ لنا، فاستقلالية الـCMA عن الحكومات هو شيء مبدئي، وبالتالي مقدس. من باب الرد بالمثل، السيد راخا لم يسبق له أن اشتغل بشكل رسمي، يستطيع أن يكشف لنا عن مصدر عيشه؟ والرأي العام من حقه أن يعرف، وأن السيدة راخا عضوة المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (إركام)، مؤسسة رسمية تنتمي للمخزن المغربي وجريدة السيد راخا (العالم الأمازيغي) يستمر في العيش بفضل كرم (الإشهار) الإركام والبنك المغربي للتجارة الخارجية BMCE-Bank ، ملكية السيد عثمان بنجلون، مصنف أحسن «بنكي عربي لسنة 2009». بدون تعليق.
ريف ستار: ما يمكن قوله لنا عن دور أشخاص آخرين بتأثيرهم على الـ
CMA، أمثال إذ بلقاسم، ادغيرني، أبريكا، فرودجا موسوي وآخرين؟ ماذا تقولون للذين يتدخلون في شؤون الكونجرس دون أن يكونوا أعضاء فيه؟
لونس بلقاسم: أغلبية هؤلاء الأشخاص لن تربطهم أي علاقة تنظيمية بتنظيمنا. الحقيقة، فكل واحد منهم يدافع عن مصالح ضيقة له، فحسن إذ بلقاسم الذي كان حاضرا بمكناس، فرأيه ضمنيا أن مؤتمر مكناس شرعيا وقانونيا، لكنه كان قد وقع في فخ موقف الرئيس السابق لجمعيته تماينوت، الذي اختار أن يكون لجانب راخا. أما بالنسبة لنائب رئيس تماينوت السيد حسن إذ بلقاسم وجد نفسه مجبرا على تبني «الموروث» التزامات أخذتها تماينوت، بالرغم من عدم اتفاقه معها. ادغيرني رجل القناعات، شجاع، لكنه قادرا على الأحسن والأسوأ معا. مع حضر حزبه من قبل وزارة الداخلية المغربية، دفعه أكثر نحو الحائط وكان مقبلا على فعل أي شيء لرد الضربات التي وجهها المخزن إليه. الكونجرس العالمي الأمازيغي كان قد بدى له كأداة سيستعملها لهذا الغرض. أدغيرني قد تناسى بأن الـCMA لا يحتاج لمن يسخره ليتحرك ضد المس بحقوق وحريات الأمازيغ وأن الـPADAM كان دائما يحسب على الـCMA من بين الأكثر صلابة لدعمه، فأية ذبابة لسعت ادغيرني إذا؟ بدل انشغاله مع حزبه، ورط نفسه في هذه المؤامرة دون توفره على كل المعطيات. أما بالنسبة لبلعيد أبريكا ودميته موسوي، كل القبايل تعرف بأنهما ينتميان لعشيرة الوزير الأول الحالي، أحمد أويحيى. عندما رفعنا دعوة ضد والي تيزي وزو في يونيو 2008، لعدم رده على طلبنا بالترخيص للمؤتمر، المدعوة فرودجة موسوي وهاشمي توزن، تحت إمرة أبريكا، صرحا للصحافة الجزائرية بأنهما ضد هذه الدعوة وأنها «غير مقبولة» ! وهو تموقع واضح وعلني لصالح ممثل الحكومة الجزائرية ! سنة2006 كان الـCMA سينظم مظاهرة على الجانبين من الحدود المغربية الجزائرية للمطالبة ببفتحها. السيدة موسوي والسيد توزن اعترضا على الفكرة بحجة أن «من هذه الحدود تدخل المخدرات المغربية للجزائر»، ما هو إلا خطابا حكوميا خالصا! وهم هؤلاء الذين سيتولون إدارة الكونجرس العالمي الأمازيغي؟
ريف ستار: ما هي الوضعية القانونية للكونجرس؟ فحسب علمنا، فرشيد راخا صرح بثلاثة عناوين مختلفة أثنتان منها خارج فرنسا (المغرب وإسبانيا) يبدو أن هذا الأمر سيعقد أكثر الإجراء القضائي؟
لونس بلقاسم: لقد سجلنا دعوة على أنظار محكمة باريس في شهر غشت 2009 والإجراء يتابع مجراه. صحيح بأن السيد راخا بتصريحه بعنوان أداري بفرنسا وله أيضا عنوانين شخصيين آخرين (أحدهما بمليلية والآخر بالرباط) سيعقد أكثر مجرى العدالة ويطوله، لكن لا حل آخر لنا. نتمنى على كل حال بأن العدالة ستحسم الأمر خلال العام 2010. علينا بالإنتظار، فمهم جدا ليعرف كل واحد بأن السيد راخا في وضعية غير قانونية. ريف ستار: وجود كونجريسين اثنين وهي وضعية غير مقبولة من قبلكم، ألا ترون الحل في التوافق أو التصالح؟ لونس بلقاسم: بكل تأكيد، فمع تصريحاته الإعصارية، الغير مناسبة وسوء صياغتها، مجموعة «القراصنة» كما سميناهم، تزرع شيئا من الغموض وتأتي على نسف مصداقية الـCMA. يجب إذا وضع حد لإيماءاتهم الإعلامية والأسرع منها أفضل. لكن عندما نتكلم عن التوافق أو التصالح، نبين كما أن المشكلة انبثقت من اختلاف في الرأي أو من استراتيجية بين توجهين في الـCMA. ففي الحقيقة لا يتعلق الأمر بهذا، بل بمؤامرة حقيقية محبوكة منذ مدة لكسر زخم منظمتنا. يتعلق الأمر بهجوم بدون سابقة، الذي من وراءه إسكات منظمة غير حكومية أمازيغية مستقلة تطرح الأسئلة الحقيقية، كتقرير مصير الشعب الأمازيغي، إرجاع الأراضي الأمازيغية المسلوبة، مسألة الموارد الطبيعية للأمازيغ، سياسة اضطهاد هويتنا اللغوية والثقافية المنتهجة من قبل الحكومات، ألخ. أهداف السلطات بشمال إفريقيا هي منع الأمازيغ من التفكير في مصيرهم الجماعي وإنشاء منتديات خاصة بهم. والسيد راخا وأصحابه، أدوات بوعي أو بغير وعي لمشروع هذه الحكومات لتفادي انعتاقنا. فلذا فإننا لن نتركهم على شأنهم ولا نتوافق معهم. فإن كان هناك توافق سيمر بالضرورة على احترام النظام الذي تفرضه أدبيات النظام الداخلي للـCMA: القانونين الأساسي والداخلي. ليست لدينا لا الإرادة ولا القدرة لمنع رشيد راخا ومن معه من الوصول لرأس الـCMA، لكنهم يجب وبشكل قاطع المرور على حكامة صناديق الإقتراع في جمع عام. فبدل الحديث عن التوافق كنت تمنيت نهوض أكثر من صوت خاصة بالمغرب والجزائر لحث «القراصنة» على وقف لعبتهم الإبادية وليس هناك أي حل إلا نهج الديموقراطية والشرعية. فمن الحكامة أن كل أمازيغي يرفض الطرق الإنقلابية والقائمين بها والذين ينسفون ليس سمعة الـCMA فحسب بقدرما سمعة كل الأمازيغ.
ريف ستار: في رأيكم أي دور يلعبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب واللجنة العليا للأمازيغية
(HCA) بالجزائر؟
لونس بلقاسم: استماعا لما يقوله ممثلي الحكومتين المغربية والجزائرية في الأمم المتحدة: كلما طرحنا عليهم أسئلة حول الأمازيغية والحقوق الأمازيغية، فالإجابة أوتوماتيكية بـ: «عندناl’Ircam » أو «عندنا HCA». بالنسبة لهم، القضية الأمازيغية منصهرة في هاتين الهيئتين، أما بالنسبة لنا، فهاتين لا هما كفاءة ولا وسيلة للإجابة على المطالب الأساسية للأمازيغ. نحن لسنا ضد هاتين المؤسستين العموميتين عندما تقومان بدورهما في تطوير الأمازيغية، فالعكس هو الصحيح، لكننا لا نقبل أن نعمل لهم على لعب الدور الغير القانوني والغير الشرعي لـ«ممثلين سياسيين» للأيمازيغن. في الحقيقة، الحكومات تستعمل هذه »المؤسسات الأمازيغية« كادعاء فهم يعملون جاهدين لإجهاض أية محاولة لتأسيس منتديات أمازيغية تمثيلية ومستقلة. فالآن وأكثر من أي وقت مضى، على الأمازيغ في كل دولة على حدة بذل مجهودات لتوحدهم وخلق مرجعيات للتمثيلية الوطنية والمنافسة لفدرلة مجهوداتهم والعمل على طرح مطالبهم أمام الحكومات. بكل بلد على حدة، القضية الأمازيغية يجب أن تكون شأنا أمازيغيا، فإلا أن لا يكون هناك تقدم. في الجزائر على سبيل المثال، فالأمازيغية لغة وطنية، ومكتوبة في الدستور منذ 2002، لكن بدون نتيجة تذكر لأن السلطة في يد العروبيين وهم أصحاب القرار ولا إرادة لهم لتطوير لغتنا وثقافتنا. ريف ستار: بالنسبة إليكم، ترون بأن النخب الأمازيغية تلعب دورها لضمان مستقبل تمازيغت بصفتها كهوية؟ لونس بلقاسم: بداية من هي «النخب الأمازيغية»؟ هل هي مسألة الحمولة الجامعية؟ بالنسبة لي، لاستحاقة هذه التصنيفات، يجب التحلي أولا بالقدرات المعرفية لكن أيضا بالفعالية داخل الحركة الأمازيغية. من الممكن أن نكون فعالية فردية و/أو جماعية، لا أحد يمكن أن يعوض الآخر والإثنين يتكاملان. لكن العمل الجماعي هو الأكثر صعوبة وعلى المستوى السياسي، هو الوحيد القادر على التوصل لنتائج في مسألة الإعتراف بهويتنا. ولهذا نكون أكثر استهدافا من السلطات عندما نكون مسؤولين في تنظيم أمازيغي كعندما نكتب كتابا، لأن كتابة الكتاب يوقظ الإدراكات النائمة، وهذا جوهري، لكن عندما نكون فاعلين في جمعية، ننظم الجماهير لتسطير هدف لها، هدف التحرك لتغيير الوضع. «النخب الأمازيغية» بدول تامزغا ضعيفة وغير منظمة. الأنظمة الإقتصادية والسياسية تترقب وتهدد بلا هوادة الذين واللواتي ينخرطون في الصراع من أجل الأمازيغية. مثلا، أعرف وجود تجار وصناع أمازيغ كبار ويملكون ثروات كبرى لكنهم يفضلون تموين المساجد والدعايات العروبية على مساعدة الجمعيات الأمازيغية لأنهم يؤمنون بمصالحهم الشخصية. الحكومات بدورها تستعمل عامل الرشوة بشكل كبير وعلى كل الأوجه لتفكيك المقاومات المواطنية. في هذه الشروط، أحيي بالأخص الذين واللواتي صمدوا واقفين رغم زمن الطغيان هذا.
ريف ستار: لقد نظمتم زيارات لليبيا ولهذا وجهت لكم انتقادات شديدة اللهجة. ما ردكم على خصومكم؟
لونس بلقاسم: ما أعرفه هو أن الإنتقادات أتت أساسا من المغرب ولدرجة أقل من الجزائر لكن حسب علمي، ولو أمازيغيا ليبيا واحدا مقيما بليبيا كان ضد هذه الزيارات. ففي كل زيارة قمنا بها لهذا البلد، نلتقي دائما كل توجهات الحركة الأمازيغية الليبية واستفسرنا كل أحد منها حول هذه الزيارات، ولا واحدة منها طلبت منا توقيف الإتصالات مع السلطات الليبية، بل العكس هو الصحيح. لأن بالنسبة لهم، وجودنا الوحيد بهذا البلد يرقى إلى حماية واعتراف بالعامل الأمازيغي من قبل الدولة الليبية. من جانب آخر، زياراتنا لليبيا كانت تعريفا هاما جدا لأمازيغ هذا البلد وهذا أيضا أدى لاندماج ممثلين لأمازيغ ليبيا في الكونجرس. بالنسبة لنا، بالرغم من تناقضات النظام الليبي وبالرغم من الصعوبات (بالتحديد الإعتداء الذي ذهب ضحيته أعضاءنا بإيفرن دجنبر 2008 ووفاة صديقنا وزميلنا أمحمد حمراني في نونبر الأخير)، فالحصيلة العامة بعيدة عن السلبية. فاسألوا أمازيغ ليبيا المقيمين بها فسترون جوابهم. وأضيف بأن أول من غضب على القدافي لاستقباله لنا بشكل رسمي، هم الحكومة الجزائرية والمغربية والتونسية وزعماء دول عربية أخرى، الذين لاموه على احتضاننا باعتبار، وكممثلين لأمة. وعندما نتحدث عن الديكتاتورية بليبيا، فهنا أطرح السؤال، في أي بلد لا يعيش فيه الأمازيغ تحت وطئة الديكتاتورية؟ بالمغرب كمة من الفاسيين تهيمن على أغلبية كبيرة من الأمازيغ؟ وبماذا استشهد المناضلين علي صدقي أزايكو، قاضي قدور وعشرات الأمازيغ بانفكو؟ بالجزائر الذي فيه تم اغتيال معتوب الوناس و126 من مواطني القبايل في الربيع الأسود 2001، وبكل حصانة؟ بتونس وبفعل الضغط الحكومي تخنق حتى الموت آخر الأمازيغ؟ يجب أن نكون جادين ونتجنب الوقوع في أفخاخ السلطات التي تحاول كل واحدة من جهتها، توجيه الأنظار نحو الجيران لغرض أن لا ترى أو تنسى شعوبها جرائمها. علينا بالتحلي بالجدية ونحاول في أقرب وقت ممكن بأن نكون تضامنيين للتصدي للتهديدات التي نواجهها والتحديات التي تنتظرنا.
ريف ستار: ثمانية عشرة أمازيغيا من المغرب قاموا بزيارة لإسرائيل، ما رأيكم؟ لونس بلقاسم: ما أعرفه في هذا الشأن هو أن شخصيات أمازيغية مغربية وجهت إليها دعوة من منظمات المجتمع المدني الإسرائيلي. فيما لا أرى أي شيء غير عادي أو ذي ميزة خاصة، وهو دائما من الشيء الجميل التبادل مع الآخرين لتجديد الأفكار. زيارة فرنسا لا يعني الأتفاق مع ساركوزي وزيارة إسرائيل لا تعني دعم نتانياهو. الأمازيغ أحرار للذهاب إلى أين شاءوا ولا حساب لهم لسده لأحد. والعرب لهم ما لا يحد من العلاقات مع اسرائيل وهذا شأنهم، لكن ليست المسألة أن نكون عربا أكثر من العرب أو مسلمين أكثر من المسلمين، ألخ. وبالإضافة وهذا مبدئي، نحن ضد كل المظالم وضد كل أشكال الإستعمار، بدءا من تلك التي نعيشها اليوم في عقر دارنا، ببلدان تامزغا.
ريف ستار: لا تعارضون على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية؟
لونس بلقاسم: دولة ما تطبع العلاقات مع دولة أخرى. إذا، إيمازيغن اليوم لا دولة لهم، فلهذا، ليس باستطاعتهم ربط العلاقات الديبلوماسية لا مع أسرائيل أو مع أية دولة أخرى. ويمكن طرح هذا السؤال عندما نرى دولة أمازيغية قائمة. لحدود الآن، لن تكون هناك إلا علاقات التبادل والتعاون بين المنظمات الغير حكومية والجمعيات، وزيادة على ذلك فبإسرائيل عدد كبير من اليهود الأمازيغ من أصل مغربي وجزائري وتونسي.
ريف ستار: ما هي وجهة نظركم حول الحركة الأمازيغية بشكل عام؟ ومن تكون برأيكم المناهج المتبعة؟
لونس بلقاسم: حسب رأيي، يلزمنا تفكيرا عميقا يجب أن تطرحه إشكاليتنا وانخراطا جماعيا في هذا الشأن. سواء في الجزائر أو المغرب أو ليبيا أو عند الطوارق، نواجه نفس التهديدات ونعاني من نفس العجز لتنظيمنا. لا أدري إن كان هذا بفعل عقوقلنا التمردية أو بفعل اختراق في صفوفنا من فيروسات عدوة، لكننا دائما ما لنا فعله هو الوقوف في وجه التحديات ونسمع أحيانا للتشخيص والعلاج، يجب الخروج من الحسابات الضيقة على المدى القصير وعلى نطاق وجود ارتباط ليكون أعلى بكثير من التوقعات لأجل قضيتنا. حسب رأيي، ستكون لنا فرصة أكثر إذا اعتمدنا على الحق الدولي لطمأنة الشعب الأمازيغي حول القانون والشرعية لما نطالب به. ونحن لا غيرنا من يغير مجرى الأمور وإجبار الحكومات على احترام واجباتها والتزامتها الدولية. ولأجل المستقبل، يتوجب صراحة مضاعفة التحركات المطلبية: مظاهرات الشوارع، مقاضاة أصحاب الممارسات العنصرية، مقاطعة كل ما ينسف أو يمنع التعبير الأمازيغي (المدرسة، التلفزة، منتوجات الشركات المنتمية للعروبيين العنصريين، ألخ).
ريف ستار: ودور الدياسبورا؟
لونس بلقاسم: الدياسبورا هي صورة تعكس الحركة الأمازيغية في دول تامزغا. تمثل قوة فائقة لكن وزنها ضئيل في المشهد المحلي. بفرنسا مثلا، نحن أكثر عددا من الأمريكيين والأكراد لكننا ضعفاء سياسيا. نفس الشيء بالنسبة لبلجيكا وهولندا وإسبانيا. لنا أمثلة كثيرة من النجاحات الفردية أما جماعيا فلا وجود لنا تقريبا. ليست هناك أية منظمة على المستوى الأوروبي ونحن نشكل جالية من ما يقارب أربعة ملايين شخص ! هذا يجب مسائلتنا ويحفزنا على إيجاد مرجعية لضمان مستقبلنا. نحن جد منشغلين بالحزازات الضيقة الداخلية ولن نريد رفع العيون لرؤية أكبر وأبعد. والنتيجة أننا ننزلق.
ريف ستار: كلمة أخيرة
لونس بلقاسم: الشكر الجزيل لمنبركم الذي نتمنى له النجاح الدائم. وأستغل هذه الكلمة الأخيرة لأتوجه للمنابر الظاهرية (مواقع الأخبار على شبكة الإنترنت) بأن لهم دورا كبيرا للعبه من أجل التعبئة على قضيتنا. لهذا يجب تحسين الجودة، الإحترافية. بعض المواقع التي تعيش من الإشهار وهي إذا تقبض ثمنا على كل نقرة بفأر الحاسوب، ولهم الجرأة على نشر كل شيء بدون إعادة النظر في المعلومات. هو انحراف يقلل من مصداقية المنبر نفسه، ومجموع الأمازيغ على حد سواء. يجب التخلص من منتديات النقاش المجهولة الموبوءة من أجهزة مخابرات الدول، التي فيها عدم الإحترام، التسميم، السب من حين لآخر يحل محل النقاش والتحليل. احترام الدينتلوجيا المهنية والحرفية هما مفتاح المصداقية والدوام. أسكواس امكاز، إفولكين، إغودان، يح-لان أنجزالحوار، عبدالحق الحدوتي
------------------ Interview avec Lounes Belkacem 30/12/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق