الاثنين، 11 يناير 2010


جمعية تينامورين تنظم ندوة حول "موقع القضية الأمازيغية في الخطاب الحقوقي "بالمغرب

نظمت 'جمعية تينامورين للتنمية الاجتماعية والثقافية' ندوة تحت عنوان " موقع القضية الأمازيغية في الخطاب الحقوقي بالمغرب" يوم 09 يناير على الساعة 3 زوالا بالمركب الثقافي والرياضي بآيث بوعياش وذلك بمشاركة أساتذة يهتمون بالحقل الأمازيغي وبحضور نخبة من المثقفين و فاعلين جمعويين ومهتمين بالشأن  الأمازيغي.

في البداية رحبت المسيرة بالحضور الكريم وبضيوفها الكرام على قبول الدعوة والمشاركة في هذه الندوة الفكرية، والتي تتكون من الأساتذة، أحمد أرحموش وهو محامي وفاعل جمعوي في مجال حقوق الإنسان وناشط أمازيغي، والسيد محمد الزياني فاعل جمعوي ، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، ورئيس جمعية بنعمان للبيئة والتراث بالريف والسيد سمير المرابط فاعل جمعوي وعضوفي جمعية تيموزغا للثقافة بالحسيمة.
في البداية تناول الكلمة السيد أحمد أرحموش تطرق فيها الى الخطاب الحقوقي للجمعيات والمنظمات غير الحكومية في تعاملها مع القضايا الحقوقية وخاصة الخطاب الحقوقي للقضية الأمازيغية، إجبار الدول الموقع على بنودها على ضرورة الالتزام بتلك المعاهدات والاتفاقيات.والمغرب باعتباره دولة موقعة عليها يجب إحترام بنودها كتلك التي توصي بحرية إختيار الأسماء وإعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية.
في مداخلته تناول السيد محمد الزياني الخطاب الحقوقي داخل المغرب انطلاقا من الهيئات الحقوقية والإنسانية المحلية والوطنية، كما تعرض لبعض فصول وبنود الجمعية و ظهائر هي كمتمركزات لممارسة الحقوق الثقافية واللغوية. كما يؤاخذ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على عدم مواكبة التقارير وتوصيات المؤتمرات وتتبع قضايا الأمازيغية وترسيمها.
أما مداخلة سمير المرابط فقد تطرق فيها الى ثلاثة محاور:تحدث في البداية عن الخطاب الحقوقي بالمغرب.وكان الخطاب الامازيغي ومحدداته ثان هذه المحاور.أما المحور الاخير فقد تطرق فيه الى الخطاب الامازيغي والحركات الامازيغية.
وبعد انتهاء مداخلات السادة الاساتذة تفاعل الحضور الكريم بمداخلات واستفسارات ساهمت في اغناء النقاش أكثر.
وقبل ختم الندوة قدمت شواهد المشاركة للاساتذة المؤطرين تقديرا وتنويها لهم على
مشاركتهم في انجاح هذا النشاط
تغطية شبكة دليل الريف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق