الدغرني يتلقى رسالة تهديد من " القاعدة "
قال الناشط الأمازيغي المثير للجدل أحمد الدغرني إنه تلقى تهديدا بالقتل من "القاعدة في المغرب الإسلامي" عبر رسالة توصل بها عبر بريده الإلكتروني في ليلة رأس السنة الميلادية ، وذلك بعد أن تعرض لهجوم من خطباء مساجد في أربع مدن مغربية هي: سلا والقنيطرة وطنجة والناظور على حد زعمه .
وكشف الدغرني ليومية "الشرق الأوسط" اللندنية إن هؤلاء الخطباء أشاروا إليه بالاسم، وأنه أبلغ النيابة العامة والشرطة القضائية بتفاصيل الموضوع، مشيرا إلى أن السلطات خصصت له حراسة أمنية.
وقال الدغرني وهم محام يرأس الحزب الأمازيغي الديمقراطي المنحل، إن آخر زيارة له إلى إسرائيل كانت في عام 2007 ، ولم ينف تأييده تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، حيث يتعرض باستمرار إلى انتقادات من طرف معارضي التطبيع مع إسرائيل خاصة من الإسلاميين والقوميين المغاربة ، كما أنه يرفض بشكل صريح الهوية العربية الإسلامية للمغرب ويعتبرها أمازيغية بحتة.
يذكر أنه في شتنبر 2006 ادعى الدغرني أنه تعرض لمحاولة اغتيال، حيث قال أن شخصا صدم سيارته مما جعلها تقع في حفرة في غابة على جانب الطريق. وقال إن ثلاثة من رجال الشرطة كانوا في موقع الحادث، وكانوا يتصلون بجهات غامضة، وإن رئيسهم كان يعرفه بشكل جيد، وقال له كلام حول خلفيته الأمازيغية. وأعتبر الدغرني ضمنيا أن الحادث كان تحذيرا بعدم التهور
وكشف الدغرني ليومية "الشرق الأوسط" اللندنية إن هؤلاء الخطباء أشاروا إليه بالاسم، وأنه أبلغ النيابة العامة والشرطة القضائية بتفاصيل الموضوع، مشيرا إلى أن السلطات خصصت له حراسة أمنية.
وقال الدغرني وهم محام يرأس الحزب الأمازيغي الديمقراطي المنحل، إن آخر زيارة له إلى إسرائيل كانت في عام 2007 ، ولم ينف تأييده تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، حيث يتعرض باستمرار إلى انتقادات من طرف معارضي التطبيع مع إسرائيل خاصة من الإسلاميين والقوميين المغاربة ، كما أنه يرفض بشكل صريح الهوية العربية الإسلامية للمغرب ويعتبرها أمازيغية بحتة.
يذكر أنه في شتنبر 2006 ادعى الدغرني أنه تعرض لمحاولة اغتيال، حيث قال أن شخصا صدم سيارته مما جعلها تقع في حفرة في غابة على جانب الطريق. وقال إن ثلاثة من رجال الشرطة كانوا في موقع الحادث، وكانوا يتصلون بجهات غامضة، وإن رئيسهم كان يعرفه بشكل جيد، وقال له كلام حول خلفيته الأمازيغية. وأعتبر الدغرني ضمنيا أن الحادث كان تحذيرا بعدم التهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق