الثلاثاء، 19 يناير 2010

سلطات إقليم خنيفرة تعتقل ممثلي قبائل أيت سكوكو



أقدمت عناصر من الدرك الملكي، يوم 14 يناير2010، على اعتقال ممثلي قبائل أيت سكوكو بدعوى "عرقلة إنجاز أشغال مشروع"، ترفضه ساكنة أزغار بمدينة مريرت إقليم خنيفرة لأنه يستهدف كيانها ويروم مصادرة أراضي ثال وكرتيلا. وقد شملت حملة الإعتقالات سبعة أشخاص ويتعلق الأمر ب: باحقي محمد، شرعي عبد
السلام، شرعي الحسين، الزقلاني محمد، مستحسن أحمد، أيوبي مولاي علي. تأتي حملة الإعتقالات هذه في أعقاب المؤتمر الصحفي التضامني الذي نظمته جريدة "العالم الأمازيغي" بتنسيق مع "الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب"، وذلك بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها وفد من الكونكريس العالمي الأمازيغي للمنطقة، لمساندة ذوي حقوق أراضي أزغار، بعد ارتفاع نغمة الوعيد من لدن السلطات المحلية بالمدينة، وتحت سيف الإبتزاز والتهديد "المشرع"، سعيا لاستيعاب ممثلي قبائل أيت سكوكو تحت مزاعم "تحسين مراعي أراضيها الجماعية"، وتمرير مخطط، يعتمد على "الجزرة" التي تلوح بها لتمثيلية القبائل و"العصا" التي ستنهال بها على فاعلين جمعويين وحقوقيين مؤازرين لذوي الحقوق.
والكونكريس العالمي الأمازيغي، إذ يدين حملة الإعتقالات التعسفية هذه، والأسلوب العدواني الذي استخدمته السلطات ضد المطالبين بحقوقهم، فإنه يطلب بوقف حملات الإعتقالات والتنكيل، وبالافراج الفوري عن المعتقلين كافة ، ويستنكر الوصاية العمياء والسياسة التدميرية التي تنهجها وزارة الداخلية تجاه أراضي جموع القبائل الأمازيغية، إذ يهيب بجميع القوى المدنية والسياسية إلى توحيد صفوفها وحشد قواها لوضع حد لهذه الجرائم الإجتماعية والسياسية التي تقترف بحق أمازيغ عزل والتي تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والحريات الأساسية وذلك بمؤازرة المعتقلين والمشاركة في القافلة التضامنية التي سينظمها الكونكريس العالمي الأمازيغي بتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب يوم السبت 23 يناير الجاري إلى منطقة أزغار والتي ستنطلق من الرباط ابتداء من الساعة السابعة صباحا.
*الكونكريس العالمي الأمازيغي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق