الاثنين، 25 يناير 2010
بيان كونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي
بيان كونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي
تامونت نيفوس
بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة
2960
بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة 2960 اجتمع مكتب الكونفدرالية الجمعيات الامازيغية بالجنوب المغربي تامونت ن يفوس باكادير يوم 16-01-2010 وبعد استعراضه لمستجدات القضية الامازيغية وطنيا ودوليا أصدر البيان التالي:
1. يؤكد:
• تشبثه بالمطالب المشروعة للحركة الثقافية الأمازيغية وعلى رأسها دسترة اللغة الأمازيغية في دستور ديموقراطي شكلا ومضمونا
• ان مستقبل المغرب الديموقراطي يكمن في المساواة بين المواطنين واللغات والثقافات المغربية وضمان تقسيم عادل للثروة والسلطة والقيم في إطار نظام فيدرالي مغربي.
2. يحذر:
• من مغبة القيام بمغامرة التراجع عن مكتسب إجبارية وتعميم تدريس اللغة الأمازيغية لجميع المغاربة مما يهدد الوحدة الوطنية والتراجع عن مبدأ ان الأمازيغية مسوؤلية وطنية.
• من مغبة القيام بمحاكمة المواطنين لمطالبتهم بالحقوق الامازيغية (محاكمة تاغجيجت)
• من عودة المقاربة الأمنية للمسالة الأمازيغية وإفراغ الخطاب الرسمي للدولة حول الأمازيغية من محتواه من طرف الأجهزة التنفيذية.
3. يثمن:
• إخراج القناة الأمازيغية الى الوجود ويطالب بان تكون منبر لتجويد الثقافة الأمازيغية وإعطاء الصورة الحضارية للثقافة الأمازيغية.
• يثمن قرار الجهوية ويأمل ان يكون مدخلا لنظام فيدرالي مغربي يضمن تقسيم عادل للثروة والسلطة والقيم انسجاما مع المواثيق الدولية والتجارب التاريخية والحضارية المغربية.
• تشبث المغاربة بالاحتفال بالسنة الأمازيغية في مختلف جهات المغرب ونطالب بجعله عيدا وطنيا وعطلة مؤدى عنها.
• عودة التنسيق الوطني الامازيغي ويأمل في تقويته واستمراره وفق إستراتيجية وحدوية جديدة.
4. يتضامن:
• مع جميع معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية ويطالب بإطلاق سراحهم.
• مع جميع معتقلي الراي في المغرب
• مع طلبة الحركة الثقافية الامازيغية في نضالهم المستمر من اجل المساواة بين الطلبة وتكافئ الفرص بدون تمييز بسبب اللون واللغة والأصل الاجتماعي والأصل الجغرافي.
• مع حركة الحكم الداتي بتيزي اوزو ويندد باستعمال القوة من طرف النظام الجزائري ضد مواطنين يطالبون بتقرير مصيرهم وبحقوقهم المشروعة.
• مع حركة الطوارق بمالي والنيجر من اجل تقرير مصيرهم
• مع الكونكرس العالمي الامازيغي ويندد بالمضايقات التي يتعرض لها أعضاؤه.
عن المكتب
محمد حنداين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق