تحرير : الهادي بيباح تصوير:مراد ميموني
كما كان معلنا في بلاغها المعمم على وسائل الإعلام المختلفة يوم أمس ، نظمت عصر اليوم الثلاثاء 19 يناير الجاري الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب – فرع الناظور- وقفة إحتجاجية بساحة التحرير المقابلة للمقر القديم للبلدية متوجة بمسيرة عبر شارع محمد الخامس و بوقفة بساحة حمان الفطواكي المقابلة للنادي البحري البلدي تخليدا للذكرى السادسة
والعشرين لانتفاضة الخبز و الكرامة ليوم الخميس 19 يناير 1984 تحت شعار" من يكرم الشهيد يتبع خطاه" وقد حضر هذه الوقفة الإحتجاجية إضافة إلى أعضاء و منخرطي فرع الناظور للمعطلين ، مناضلين من فرع زايو وفرع آيت أوريش وممثلين عن الحركات التلاميذية والطلابية وعدة فعاليات حقوقية وسياسية وإعلامية بالإقليم ومجموعة من الفئات الشعبية وخلال هذه الوقفة التي رفع فيها المحتجون مجموعة من اللافتات التي تتضمن المطالب الأساسيسة لأهالي الإنتفاضة الشعبية المتمثلة في محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة وتقديم إعتذار رسمي وكشف المقابر الجماعية الأخرى خصوصا بتاويمة ولافتات تحمل أسماء شهداء الخبز،و مجموعة من الشعارات التي تدين التعامل الرسمي السلبي مع هذا الملف خاصة الظروف الغامضة التي تمت فيها مراسيم دفن ما تبقى من جثامين ضحايا 19 يناير 1984 الستة عشر المكتشفة بمقبرة جماعية بالقرب من مقر الوقاية المدنية بحي المطار القديم بتاريخ 28 ابريل 2008، وقف المحتجون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه الإنتفاضة. وفي كلمة له بالمناسبة أورد رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين مجموعة من الحقائق التاريخية المزرية التي كانت تعيشها الطبقة الشعبية بالمغرب عامة وبالناظور خاصة و التي أدت إلى اندلاع إنتفاضة 1984 ، وأكد أن هذه الظروف المزرية لازالت قائمة إلى حد الآن حيث تنتشر البطالة بشكل مهول بين فئات الشباب و بخاصة حاملي الشهادات و الإرتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية و التضييق المستمر على الحريات الفردية والجماعية..... وقد توجت هذه الوقفة بمسيرة شعبية عبرشارع محمد الخامس في اتجاه ساحة حمان الفطواكي حيت تحولت هناك إلى وقفة من جديد رفعت خلالها مجموعة من الشعارات التي تخلد هذه الذكرى وتليت مجموعة من الكلمات للفعاليات الحاضرة بالوقفة، حيث أكد رئيس فرع زايو للمركز المغربي لحقوق الإنسان إبراهيم العبدلاوي أن بهذه الوقفة يؤسس المعطلون بالناظور لعرف سيبق خالدا للأجيال القادمة للإحتفال به كل سنة لأن الذي يراهن على دفن الأجساد لايستطيع دفن الأفكار، وأدان الشعارات التي يرفعها المسؤولون والتي لا تمت بصلة لما يعانيه سكان الناظور وخصوصا المقاربة الأمنية التي تنتهج في مواجهة مطالب المعطلين حاملي الشهادات، كما أورد مجموعة من المطالب للمركزبهذا الخصوص. كما أكد نفس المطالب والتنديد بالمقاربات الأمنية التي تعالج بها المطالب الإجتماعية كل من رئيس فرع آيت اوريش للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب أدراوي محمد و ممثل فصيل الطلبة القاعديين بالكلية المتعددة الإختصاصات بسلوان حيث أكدوا أن ما تعيشه ساكنة الإقليم والمنطقة بصفة عامة يتنافى والشعارات الفضفاضة التي ترفعها الدولة بخصوص رفع الضرر عن المناطق المهمشة وطي صفحة الماضي الأليم وغيرها من الشعارات وقد إختتمت هذه الوقفة بكلمة لرئيس الفرع المحلي عبد العالي بوستاتي ركز فيها على إيلاء مناضلي ومنخرطي الفرع أهمية قصوى لكل قضايا المجتمع باعتبارهم جزءا لا يتجزء منه، ونوه بكافة الحضور الذين هبوا لتخليد
والعشرين لانتفاضة الخبز و الكرامة ليوم الخميس 19 يناير 1984 تحت شعار" من يكرم الشهيد يتبع خطاه" وقد حضر هذه الوقفة الإحتجاجية إضافة إلى أعضاء و منخرطي فرع الناظور للمعطلين ، مناضلين من فرع زايو وفرع آيت أوريش وممثلين عن الحركات التلاميذية والطلابية وعدة فعاليات حقوقية وسياسية وإعلامية بالإقليم ومجموعة من الفئات الشعبية وخلال هذه الوقفة التي رفع فيها المحتجون مجموعة من اللافتات التي تتضمن المطالب الأساسيسة لأهالي الإنتفاضة الشعبية المتمثلة في محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة وتقديم إعتذار رسمي وكشف المقابر الجماعية الأخرى خصوصا بتاويمة ولافتات تحمل أسماء شهداء الخبز،و مجموعة من الشعارات التي تدين التعامل الرسمي السلبي مع هذا الملف خاصة الظروف الغامضة التي تمت فيها مراسيم دفن ما تبقى من جثامين ضحايا 19 يناير 1984 الستة عشر المكتشفة بمقبرة جماعية بالقرب من مقر الوقاية المدنية بحي المطار القديم بتاريخ 28 ابريل 2008، وقف المحتجون دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه الإنتفاضة. وفي كلمة له بالمناسبة أورد رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين مجموعة من الحقائق التاريخية المزرية التي كانت تعيشها الطبقة الشعبية بالمغرب عامة وبالناظور خاصة و التي أدت إلى اندلاع إنتفاضة 1984 ، وأكد أن هذه الظروف المزرية لازالت قائمة إلى حد الآن حيث تنتشر البطالة بشكل مهول بين فئات الشباب و بخاصة حاملي الشهادات و الإرتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية و التضييق المستمر على الحريات الفردية والجماعية..... وقد توجت هذه الوقفة بمسيرة شعبية عبرشارع محمد الخامس في اتجاه ساحة حمان الفطواكي حيت تحولت هناك إلى وقفة من جديد رفعت خلالها مجموعة من الشعارات التي تخلد هذه الذكرى وتليت مجموعة من الكلمات للفعاليات الحاضرة بالوقفة، حيث أكد رئيس فرع زايو للمركز المغربي لحقوق الإنسان إبراهيم العبدلاوي أن بهذه الوقفة يؤسس المعطلون بالناظور لعرف سيبق خالدا للأجيال القادمة للإحتفال به كل سنة لأن الذي يراهن على دفن الأجساد لايستطيع دفن الأفكار، وأدان الشعارات التي يرفعها المسؤولون والتي لا تمت بصلة لما يعانيه سكان الناظور وخصوصا المقاربة الأمنية التي تنتهج في مواجهة مطالب المعطلين حاملي الشهادات، كما أورد مجموعة من المطالب للمركزبهذا الخصوص. كما أكد نفس المطالب والتنديد بالمقاربات الأمنية التي تعالج بها المطالب الإجتماعية كل من رئيس فرع آيت اوريش للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب أدراوي محمد و ممثل فصيل الطلبة القاعديين بالكلية المتعددة الإختصاصات بسلوان حيث أكدوا أن ما تعيشه ساكنة الإقليم والمنطقة بصفة عامة يتنافى والشعارات الفضفاضة التي ترفعها الدولة بخصوص رفع الضرر عن المناطق المهمشة وطي صفحة الماضي الأليم وغيرها من الشعارات وقد إختتمت هذه الوقفة بكلمة لرئيس الفرع المحلي عبد العالي بوستاتي ركز فيها على إيلاء مناضلي ومنخرطي الفرع أهمية قصوى لكل قضايا المجتمع باعتبارهم جزءا لا يتجزء منه، ونوه بكافة الحضور الذين هبوا لتخليد
هذه الذكرى مكسرين لطابو الصمت المضروب على هذا الملف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق