الأربعاء، 27 يناير 2010

بيان المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية: السجن المحلي بتيزنيت

المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية

عبدالله بوكفو

السجن المحلي بتيزنيت

في 25/01/2010

بيان

تحية المجد و الخلود لكافة الشهداء و المعتقلين السياسين وكل المناضلين الشرفاء من أجل تحرير الشعب الأمازيغي من نير الضلم و الاستعباد.

بعد الأحدات الدامية التي شهداتها تغجيجت و اعتقال تعسفي تعرضت له برفقة المناضلين الأربعة الأخرين ومحاكمات مفبركة في حقنا التي كانت نتيجتها أحكام مجحفة بالسجن لمدد تتراوح بين السنة و أربعة أشهر سجنا نافدة مع غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد, تم استئناف الحكم على مستوى ابتدائية تزنيت وارجاؤه الى جلسة تانية يوم 08/02/2010 في غياب تام لأدنى معايير المحاكمة العادلة بعد أن لفقت لنا تهم مجانية تتناقض و حق التعبير عن الرأي كما هو مخول له في العهود و المواثيق الدولية ولعل أبرزها تهمة الميز العنصري و التحريض على الكراهية و العنف التي لفقت لي والتي تبرز لما لا يدع مجالا لشك على أن المتهم ليس أنا المعتقل خلف القضبان وانما المتهم و المحاكم و المستهدف هي القضية الأمازيغية بحد داتها فأن تصير الدعوة الى الصحوة الأمازيغية والى تحرر الشعب الأمازيغي تهمة و أن يكون نشر بيانات داعية الى الانعتاق من أغلال التعريب و الابادة الهوياتية ضربا من العنصرية و التحريض على الكراهية و العنف يعد منعطفا خطيرا في تاريخ الصراع بين المخزن العروبي و الشعب الأمازيغي الدي دخل محطة جديدة تستوجب التجاوب معها بيقضة و حزم.

ان مسيرة نضال هدا الشعب في سبيل تحرره الشامل شهدت اعتقالات واختطافات بالجملة ( علي صدقي أزيكو, بوجمعة الهباز , معتقلي الحركة التقافية الأمازيغية ) لكن السابقة الخطيرة الأن هي أن يكون دفاع هدا الشعب عن حقه في الوجود جريمة في حد داتها يعاقب عليها القانون المخزني صراحة وبمساطر مضبوطة تخول للجلاد أن يكون ضحية وتكون نتيجتها المباشرة هي :

- أن تكون أمازيغيا يعني أن تضل مجرما.

وفي كلتا الحالتين فالشعب الأمازيغي خلف القضبان سواء اعتقل مناضلوه في زنازن العار أو رضي أبناؤه بمصير المهاجرين السريين في الوطن الدي سقي بدماء أجدادنا ولم يبقى لنا سوى خيار الإستماتة واسترخاص الحياة و الحرية في سبيل قناعاتنا و أفكارنا و قضيتنا العادلة.

و أنا عازم على المضي قدما رغم ضروف الإعتقال القاهرة و المعانات اليومية القاسية في سجون الدل و العار وعلى كل أمازيغي غيور على قضيته أن يتحمل مسؤولياته تجاه هدا الشعب بكل ما يحمله دلك من معاني الصمود و التضحية و التحدي.


تودرت إ تمازيغت تمازيغت إ تودرت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق