الثلاثاء، 26 يناير 2010

صوت الحق مع قرارات المحكمة العليا وينادي بملاحقة المجرمين الاخرين

صوت الحق مع قرارات المحكمة العليا وينادي بملاحقة المجرمين الاخرين





وأخيرا علت صرخة الحق في العراق حيث صرح المتحدث بأسم الحكومة العراقية السيد علي الدباغ هذا اليوم 25-01-2010 بتنفيذ حكم الاعدام على المجرم علي حسن المجيد ابن عم المجرم صدام حسين حيث تم تنفيذ الحكم به شنقا حتى الموت بعد أن صدرت بحقه أربعة أحكام بالاعدام ومنها مسؤوليته في حملة الانفال والابادة الجماعية للشعب الكوردي وأخرها في 13-01-2010 بقصف مدينة حلبجه الكوردية بالقنابل والاسلحة الكيمياوية وغاز الخردل والتي أودت الى إستشهاد أكثر من 5000 مواطن كوردي برئ.
إننا نؤيد قرار الحكومة العراقية والمحكمة العليا في تطبيق القوانين والعدالة بحق المجرم الذي شاع أسمه ب علي الكيمياوي لأستعماله المواد الكيمياوية المحرمة ضد شعب كوردستان ولكنه بنفس الوقت نطالب الحكومة العراقية والمحكمة العليا الاسراع في إصدار الأحكام ومحاكمة بقايا المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء شهداء كوردستان وملاحقة المجرمين الهاربين من وجه العدالة والذين كانوا اليد اليمنى الضاربة للمجرم علي الكيمياوي وهم نزار الخزرجي و توفيق السامرائي وغيرهم وهناك تقارير رفعت من منظمة چاك بأسماء 423 متهم في قضايا الانفال ومنهم 264 جحشا من جحوش صدام حسين ومايقارب 100 متهما في قضية قصف مدينة حلبچه ومن ضمنهم المتهم الطيار طارق رمضان الذي أعتقل في كوردستان و أعترافه بقصف مدينة حلبچه بالقنابل الكيمياوية وأختفائه بعدها وهروبه الى بريطانيا علما بان عنوانه الحالي موجود لدينا.
إننا نشارك فرحة الارامل والايتام وأباء وأمهات الشهداء هذا اليوم بتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين الذين أرادوا إبادة شعبنا الكوردي ونؤكد مطالبتنا من المحكمة العليا بأعادة النظر في تهمة هؤلاء في قضية حلبچه وتثبيت حكم الابادة الجماعية ( الجينوسايد ) للشعب الكوردي عليهم
ونطالب من الحكومة العراقية أيضا تقديم الاعتذار لعوائل ضحايا شهداء هذه المجازر ونؤكد على الحكومة العراقية بتسليم قوائم بأسماء المتهمين في مجازر الانفال وحلبجة والهاربين الى دول اخرى الى الشرطة الدولية لغرض متابعتهم دوليا
بوركت خطاكم في تحقيق العدالة وشعب كوردستان يساند وينتظر مساعيكم في ملاحقة المجرمين الاخرين






Kurdocide Watch- chak





www.kurdocide.org





kurdocide@hotmail.com





25-1-2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق