الحـركـة الثـقـافـيـة الأمـازيـغـيـة
الـتـنـسـيـقـيـة الـوطـنـيـة
"بـيـان آس نُ انـكـراف"
أزول ذامغناس
تحية المجد والخلود إلى شهداء الفكر الإنساني الحر شهداء القضية الأمازيغية وكذا شهداء المغرب الحقيقيين شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية الصمود و التحدي إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون المخزن العروبي...
تحية إجلال و إكبار لإيموهاغ (التوارق) الصامدين ضد الأنظمة الشمولية جنوب تـامـازغـا.
إستمرارا في أشكالها النضالية العقلانية، قامت الحركة الثقافية الأمازيغية بتنظيم العديد من الأشكال النضالية التنويرية المختلفة بجميع المواقع على مدى الأسبوعبن الأخيرين لتوعية الجماهير الطلابية بالعديد من المحطات النضالية الموشومة في الذاكرة الجماعية لإيمازيغن (الذكرى 98 لاستشهاد " شٌريف موحند أمزيان" يوم 15 ماي، ...) والتذكير بالأحداث التاريخية التي كان لها أكبر الأثر في ما يتعرض له الإنسان الأمازيغي من سياسات التفقير والإقصاء والتهميش والتهجير الممنهجة (الخديعة المشؤومة لظهير 16 ماي 1930، ...) قصد كشف زيف شعارات المخزن المتغنى بها (دولة الحق والقانون، العهد الجديد، التنمية البشرية، الإنصاف والمصالحة، إصلاح القضاء...) والتحذير من خطورة المخططات التخريبة التي تستهدف مكتسبات الطالب المغربي (الميثاق اللاوطني للتربية والتكوين، المخطط الإستعجالي، خوصصة وعسكرة الحرم الجامعي...) وفضح الممارسات المخزنية التي ترمي إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر ومحاولة احتواء وفرملة النضال الأمازيغي عبر تشويه الخطاب الأمازيغي وإفراغه من محتواه النضالي والديمقراطي وقمع النضال الأمازيغي والتضييق عليه.
هذه الأنشطة التي شهدت التفافا وتآزراً جماهيريا واسعا و مشاركة فعالة، أتت بالتوازي مع الذكرى الثالثة لـ"آس نُ انكراف" (يوم المعتقل 14 ماي) التي قام فيها مناضلو ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية عبر حلقيات النقاش والدردشات والندوات بسرد كرونولوجيا الإعتداءات والمضايقات التي كانت ولا تزال تستهدف المكون الوحيد الذي حمل هم النضال عن القضية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية منذ بروزه بالجامعة المغربية (خاصة: 1999، 2001، 2003، 2005، 2007، 2009، 2010، ...)، وتم التعريف بظروف الإعتقال السياسي والتأجيلات المتكررة للمحاكمات والأحكام الجائرة التي صدرت في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية "مصطفى أوساي" و "حميد أعضوش" وذكر تفاصيل الملف والتهم المفبركة الموجهة إليهم والغرامات المالية الخيالية الصادرة في حقهم وفي حق المفرج عنهم الذين لا زالوا يعانون من طائلة المتابعات القضائية وطول مدة التأجيلات الغيرمبررة (أمكناس، إمتغرن، أكَادير، ...) وكذا التنبيه إلى خطورة التهم الموجهة إلى المناضل "عبدالله بوكفو" المعتقل إثر انتفاضة تاغجيجت الصامدة (الميز العنصري، ...) و التنديد بـتماطل (المجلس الأعلى للقضاء) في قبول النقض وبالإعتداءات الجسدية الأخيرة على مناضلي موقع أكَادير الصامد، كما تم ذكر بعض الوسائل التي استعملها المخزن لقمع و احتواء إيمازيغن (إعتقال علي صدقي أزايكو و اختطاف بوجمعة الهباز 1981، اعتقالات تيليلي 1994، إستشهاد قاضي قدور 1995، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 2001، ...).
كما قام مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية بحظور تشييع رفات المختطف المغتال "عبد السلام أحمد الطود" (أختطف يوم 12 يونيو 1956 من طرف ميليشيات حزب الإستقلال بـتيطاوين و وعُثر على رفاته بمقبرة سرية في "غفساي" بـتاونات) بـالقصر الكبير يوم 14 ماي 2010 ومحاورة العديد من الشخصيات المناضلة التي عايشت "مولاي موحند" بمصر وعاشت الأحداث الكبرى في تاريخ مغرب ما قبل وبعد الإحتقلال والتي أكدت شرعية وراهنية مطلب ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة و بأدوات علمية و موضوعية و رد الإعتبار للرموز والشخصيات الوطنية الحقيقة في ظل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، خاصة بعد الشهادات الحية التي تم استقاؤها حول تورط المسؤولين عن أسطورة (الظهير البربري) و مفاوضات الخيانة بـ"إيكس لي بان" و (الدستور الممنوح) في تصفية واختطاف العديد من أعضاء جيش التحرير والمنادين بالإستقلال الكامل عن الإستعمار (الشهيد "عباس المساعدي"، المختطف "حدو أقشيش"، ...) والمجازر المرتكبة في حق إيمازيغن (تافيلالت 1957، الأطلس 1958، إنتفاضة الريف 58-1959، إنتفاضة 1984...)، مما أكد بالملموس أن الحركة الثقافية الأمازيغية امتداد حقيقي للمقاومة المسلحة وجيش التحرير ما دامت تناضل من أجل أن يتحرر الشعب الأمازيغي فكريا وثقافيا من كافة ضروب الإستلاب.
و بناء عليه، نكرر دعوتنا للرأي العام الوطني و الدولي و لكل الضمائر الحية إلى مزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كسر الحصار و التعتيم الإعلامي عن ملفهم مع تمسكنا ببراءتهم و صورية التهم الموجهة إليهم، و تشبثنا بعدالة مطالبنا الشرعية و المشروعة وضرورة الكشف عن حقائق الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومصير جميع المناضلين المختطفين (القائد حدو أقشيش، الأستاذ بوجمعة الهباز، ...) وفضح المسؤولين عنها ومحاكمتهم واستعدادنا للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الأمازيغية و لما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، كما ندين بشدة كل أشكال العنف الممارسة في حق الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع (أكادير، أموراكوش، ...) و الحركة التلاميذية الأمازيغية و تضامننا معها و مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و المفرج عنهم و عائلاتهم في محنتهم وأسر وضحايا سياسات المخزن العروبي و كذا المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم وباقي الحركات الإحتجاجية و الإنتفاضات الشعبية (إميضير،تغجيجت، إيمي ن تاتوت، بومال ن دادس،...)، دون أن نغفل تضامننا مع إيموهاغ الصامدين و المناضلين من أجل الوجود و كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر.
وفي الأخير، نؤكد على أن القمع والإعتقال السياسي لن يثنينا عن مواصلة النضال واسترخاص دمائنا في سبيل القضية الأمازيغية.
عن التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الامازيغية
حـرر يـوم : 15 سمويور 2960 / 25 مـاي 2010
الـتـنـسـيـقـيـة الـوطـنـيـة
"بـيـان آس نُ انـكـراف"
أزول ذامغناس
تحية المجد والخلود إلى شهداء الفكر الإنساني الحر شهداء القضية الأمازيغية وكذا شهداء المغرب الحقيقيين شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية الصمود و التحدي إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون المخزن العروبي...
تحية إجلال و إكبار لإيموهاغ (التوارق) الصامدين ضد الأنظمة الشمولية جنوب تـامـازغـا.
إستمرارا في أشكالها النضالية العقلانية، قامت الحركة الثقافية الأمازيغية بتنظيم العديد من الأشكال النضالية التنويرية المختلفة بجميع المواقع على مدى الأسبوعبن الأخيرين لتوعية الجماهير الطلابية بالعديد من المحطات النضالية الموشومة في الذاكرة الجماعية لإيمازيغن (الذكرى 98 لاستشهاد " شٌريف موحند أمزيان" يوم 15 ماي، ...) والتذكير بالأحداث التاريخية التي كان لها أكبر الأثر في ما يتعرض له الإنسان الأمازيغي من سياسات التفقير والإقصاء والتهميش والتهجير الممنهجة (الخديعة المشؤومة لظهير 16 ماي 1930، ...) قصد كشف زيف شعارات المخزن المتغنى بها (دولة الحق والقانون، العهد الجديد، التنمية البشرية، الإنصاف والمصالحة، إصلاح القضاء...) والتحذير من خطورة المخططات التخريبة التي تستهدف مكتسبات الطالب المغربي (الميثاق اللاوطني للتربية والتكوين، المخطط الإستعجالي، خوصصة وعسكرة الحرم الجامعي...) وفضح الممارسات المخزنية التي ترمي إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر ومحاولة احتواء وفرملة النضال الأمازيغي عبر تشويه الخطاب الأمازيغي وإفراغه من محتواه النضالي والديمقراطي وقمع النضال الأمازيغي والتضييق عليه.
هذه الأنشطة التي شهدت التفافا وتآزراً جماهيريا واسعا و مشاركة فعالة، أتت بالتوازي مع الذكرى الثالثة لـ"آس نُ انكراف" (يوم المعتقل 14 ماي) التي قام فيها مناضلو ومناضلات الحركة الثقافية الأمازيغية عبر حلقيات النقاش والدردشات والندوات بسرد كرونولوجيا الإعتداءات والمضايقات التي كانت ولا تزال تستهدف المكون الوحيد الذي حمل هم النضال عن القضية الأمازيغية من داخل الساحة الجامعية منذ بروزه بالجامعة المغربية (خاصة: 1999، 2001، 2003، 2005، 2007، 2009، 2010، ...)، وتم التعريف بظروف الإعتقال السياسي والتأجيلات المتكررة للمحاكمات والأحكام الجائرة التي صدرت في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية "مصطفى أوساي" و "حميد أعضوش" وذكر تفاصيل الملف والتهم المفبركة الموجهة إليهم والغرامات المالية الخيالية الصادرة في حقهم وفي حق المفرج عنهم الذين لا زالوا يعانون من طائلة المتابعات القضائية وطول مدة التأجيلات الغيرمبررة (أمكناس، إمتغرن، أكَادير، ...) وكذا التنبيه إلى خطورة التهم الموجهة إلى المناضل "عبدالله بوكفو" المعتقل إثر انتفاضة تاغجيجت الصامدة (الميز العنصري، ...) و التنديد بـتماطل (المجلس الأعلى للقضاء) في قبول النقض وبالإعتداءات الجسدية الأخيرة على مناضلي موقع أكَادير الصامد، كما تم ذكر بعض الوسائل التي استعملها المخزن لقمع و احتواء إيمازيغن (إعتقال علي صدقي أزايكو و اختطاف بوجمعة الهباز 1981، اعتقالات تيليلي 1994، إستشهاد قاضي قدور 1995، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 2001، ...).
كما قام مناضلو الحركة الثقافية الأمازيغية بحظور تشييع رفات المختطف المغتال "عبد السلام أحمد الطود" (أختطف يوم 12 يونيو 1956 من طرف ميليشيات حزب الإستقلال بـتيطاوين و وعُثر على رفاته بمقبرة سرية في "غفساي" بـتاونات) بـالقصر الكبير يوم 14 ماي 2010 ومحاورة العديد من الشخصيات المناضلة التي عايشت "مولاي موحند" بمصر وعاشت الأحداث الكبرى في تاريخ مغرب ما قبل وبعد الإحتقلال والتي أكدت شرعية وراهنية مطلب ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية نزيهة و بأدوات علمية و موضوعية و رد الإعتبار للرموز والشخصيات الوطنية الحقيقة في ظل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، خاصة بعد الشهادات الحية التي تم استقاؤها حول تورط المسؤولين عن أسطورة (الظهير البربري) و مفاوضات الخيانة بـ"إيكس لي بان" و (الدستور الممنوح) في تصفية واختطاف العديد من أعضاء جيش التحرير والمنادين بالإستقلال الكامل عن الإستعمار (الشهيد "عباس المساعدي"، المختطف "حدو أقشيش"، ...) والمجازر المرتكبة في حق إيمازيغن (تافيلالت 1957، الأطلس 1958، إنتفاضة الريف 58-1959، إنتفاضة 1984...)، مما أكد بالملموس أن الحركة الثقافية الأمازيغية امتداد حقيقي للمقاومة المسلحة وجيش التحرير ما دامت تناضل من أجل أن يتحرر الشعب الأمازيغي فكريا وثقافيا من كافة ضروب الإستلاب.
و بناء عليه، نكرر دعوتنا للرأي العام الوطني و الدولي و لكل الضمائر الحية إلى مزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كسر الحصار و التعتيم الإعلامي عن ملفهم مع تمسكنا ببراءتهم و صورية التهم الموجهة إليهم، و تشبثنا بعدالة مطالبنا الشرعية و المشروعة وضرورة الكشف عن حقائق الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومصير جميع المناضلين المختطفين (القائد حدو أقشيش، الأستاذ بوجمعة الهباز، ...) وفضح المسؤولين عنها ومحاكمتهم واستعدادنا للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الأمازيغية و لما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، كما ندين بشدة كل أشكال العنف الممارسة في حق الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع (أكادير، أموراكوش، ...) و الحركة التلاميذية الأمازيغية و تضامننا معها و مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و المفرج عنهم و عائلاتهم في محنتهم وأسر وضحايا سياسات المخزن العروبي و كذا المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم وباقي الحركات الإحتجاجية و الإنتفاضات الشعبية (إميضير،تغجيجت، إيمي ن تاتوت، بومال ن دادس،...)، دون أن نغفل تضامننا مع إيموهاغ الصامدين و المناضلين من أجل الوجود و كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر.
وفي الأخير، نؤكد على أن القمع والإعتقال السياسي لن يثنينا عن مواصلة النضال واسترخاص دمائنا في سبيل القضية الأمازيغية.
عن التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الامازيغية
حـرر يـوم : 15 سمويور 2960 / 25 مـاي 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق