الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, الحركة الثقافية الأمازيغية-موقع ثازا-
بيان الذكرى الثالثة ليوم المعتقل
أزول ذامغناس,
تحية المجد و الخلود إلى كافة شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير، وكذلك شهداء القضية الأمازيغية وعلى رأسهم الثائر الحر معتوب لونيس، سعيد سيفاو، مانو دياك، والمختطف المغربي بوجمعة الهباز،...
وتحية التحدي و الصمود إلى جميع معتقلي القضية الأمازيغية وعلى رأسهم معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية، ونخص بالذكر الثنائي الذهبي مصطفى أوسايا و حميد أعضوش.
خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية الذكرى الثالثة ليوم المعتقل، والإنسان الأمازيغي مازال يعيش على واقع الإعتقالات والمحاكمات المفبركة و المطبوخة من طرف الأنظمة الإقصائية القائمة بتامزغا، مفنذة بذلك الشعارات الرنانة التي ترفعها من قبيل "الديموقراطية"، "العهد الجديد"، "طي صفحة الماضي"،... وغيرها من الشعارات التي تبقى عبارة عن أقاويل لا محل لها من الإعراب من داخل الواقع المعاش، وخير دليل على ذلك التدخلات الوحشية لقمع الإنتفاضات بكل من ( تغجيجت، بومالن دادس، اميضر، ...) التي أبانت عن السياسة العنصرية التي يمارسها النظام العروبي القائم بالمغرب من أجل إسكات كل صوت حر يدافع وينادي عن القضية الأمازيغية بالحرية و الكرامة و الديمقراطية.
ولا ننسى بطبيعة الحال الحركة الثقافية الأمازيغية، التي نالت نصيبها من الإستفزازات بجميع أنواعها، وكذلك المضايقات و الهجومات من طرف أذيال المخزن العروبي واخرها الهجوم الممنهج من طرف ما يسمى (البرنامج المرحلي ورقة 86) بأكادير.
ونحن من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية نؤكد على أننا سائرون في درب مصطفى أوسايا وناطقون باسم حميد أعضوش إلى حين الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وتحرر الشعب الأمازيغي من كافة أشكال الإستيلاب.
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية صامدة و مناضلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق