باعتبار الجرائم التاريخية التي ارتكبها حزب الإستقلال في الريف من هجمات شرسة عامي 58/59 التي أودت بحياة مئات من الريفيين و الريفييات ، حيث أنه عمل على القضاء على رجالات جيش التحرير المغربي ، و رموز التحرر و الإنعتاق خصوصا الريفيين منهم كحدو أقشيش الذي نجهل قبره إلى حد الأن هذا بالإضافة إلى العداء العلاني للأسطورة محمد ابن عبد الكريم الخطابي ...
ففقط بين سنتي 1956-1960 ارتكبت مليشيات حزب الإستقلال ...مئات الجرائم السياسية و عشرات الإغتيالات و المئات من عمليات تصفية الحسابات و المئات من السرقات و من التعنيفات الجماعية و المئات من الإعتداءات و الألاف من الإختطافات و الحجز و التعذيب و و الإخقاء القسري و المئات من التجاوزات السلطوية المختلفة ( مذكرات أحمد البخاري ، ج إدريس عدار ، جريدة النهار المغربية ، ع 523 ص 4-5 فبراير 2006) و لإنعاش الذاكرة فقط ، إعتمدت نفس مليشيا حزب الإستقلال عدة وسائل للتعذيب منها : " صب وعاء من الماء المغلي على رؤوس المعتقلين ، الإرغام على شري مواد ملوثة و البول و الإجلاس على القنينة و اقتلاع الأظافر و الكي بالسجائر و التعلاق المصحوب بالضرب على جميع أعضاء الجسم دون استثناء المناطق الحساسة ووضع الأصفاد على اليدين و الرجلين و العصابة على العين طيلة فترة الإحتجاز و الإعتقال التعسفي إلى جانب الحرمان من النوم بالإضافة إلى أسلوب إغتصاب و تعذيب أحد أفراد العائلة على مرأى و مسمع منه لإلحاق الأذى النفسي و الإعتراف بما نسبإليه " ( نفس المصدر السابق )
كل هذا التعذيب الوحشي و اللاإنساني الذي مورس على الريفيين تنضاف إليه الحملات الهوجاء التي تقوده منابر حزب الإستقلال كجريدة العلم و لوبينيون ضد الريفيين حيث تصفهم بالعملاء و الإنفصاليين و التمسح . دون أن ننسى المشروع الجد العنصري الذي إقترحه دائما نفس الحزب
ألا و هو تغريم كل من لم يتواصل بغير العربية بمليون سنتيم الغرض منه القضاء على اللغة الأمازيغية التي يتواصل بها الريفيين ( مشروع قدم في السبعينات للغرفة الثانية للبرلمان ) ، دون أن نقف بالتفصيل إلى كل المشاريع التي كانت تهدف إلى النهوض بالأمازيغية و التي كان الحزب يعارضها بشدة.
بيد أن عباس الفاسي أبان عن عداءه لكل ماهو ريفي حين أقصى العنصر الريفي من حكومته و هو الذي صرح في مؤتمر في بوزنيقة الذي نظمته شبيبته الإستقلالية أنه سيناضل لكي لا تترسم الأمازيغية في الدستور.
إن تأسيس فرع للحزب في ميضار يشكل استفزازا واضحا و صريحا لمشاعر الريفيين و ركوبا على نضالاتهم و خطوة أولى في مسلسل ستكون له نتائجه الكارثية على المدينة و القبيلة بصفة عامة .
احتراما لأرواح شهداء المقاومات المسلحة المغربية و كافة المناضلين الذين إغتالتهم أيادي الحزب الدموية و الإرهابية و إيمانا منا نحن الفعاليات الجمعوية و هيئات الممجتمع المدني ، المواطنون أن أحسن مصالحة يمكن أن تكون مع الريف هي من خلال ابتعاد هذا الحزب عنا حتى يقدم للمحاكمة و يقدم اعتذارا للتاريخ و للريف و للريفيين . و يقدم وعدا بعدم تكرار ما حدث و الكف عن مضايقة الريفيين
عبر عن غضبك من هذا الحزب و أرسل إسمك و صفتك و مكان التواجد إلى البريد الإليكتروني التالي :
Amazigh_2958@hotmail.com
ففقط بين سنتي 1956-1960 ارتكبت مليشيات حزب الإستقلال ...مئات الجرائم السياسية و عشرات الإغتيالات و المئات من عمليات تصفية الحسابات و المئات من السرقات و من التعنيفات الجماعية و المئات من الإعتداءات و الألاف من الإختطافات و الحجز و التعذيب و و الإخقاء القسري و المئات من التجاوزات السلطوية المختلفة ( مذكرات أحمد البخاري ، ج إدريس عدار ، جريدة النهار المغربية ، ع 523 ص 4-5 فبراير 2006) و لإنعاش الذاكرة فقط ، إعتمدت نفس مليشيا حزب الإستقلال عدة وسائل للتعذيب منها : " صب وعاء من الماء المغلي على رؤوس المعتقلين ، الإرغام على شري مواد ملوثة و البول و الإجلاس على القنينة و اقتلاع الأظافر و الكي بالسجائر و التعلاق المصحوب بالضرب على جميع أعضاء الجسم دون استثناء المناطق الحساسة ووضع الأصفاد على اليدين و الرجلين و العصابة على العين طيلة فترة الإحتجاز و الإعتقال التعسفي إلى جانب الحرمان من النوم بالإضافة إلى أسلوب إغتصاب و تعذيب أحد أفراد العائلة على مرأى و مسمع منه لإلحاق الأذى النفسي و الإعتراف بما نسبإليه " ( نفس المصدر السابق )
كل هذا التعذيب الوحشي و اللاإنساني الذي مورس على الريفيين تنضاف إليه الحملات الهوجاء التي تقوده منابر حزب الإستقلال كجريدة العلم و لوبينيون ضد الريفيين حيث تصفهم بالعملاء و الإنفصاليين و التمسح . دون أن ننسى المشروع الجد العنصري الذي إقترحه دائما نفس الحزب
ألا و هو تغريم كل من لم يتواصل بغير العربية بمليون سنتيم الغرض منه القضاء على اللغة الأمازيغية التي يتواصل بها الريفيين ( مشروع قدم في السبعينات للغرفة الثانية للبرلمان ) ، دون أن نقف بالتفصيل إلى كل المشاريع التي كانت تهدف إلى النهوض بالأمازيغية و التي كان الحزب يعارضها بشدة.
بيد أن عباس الفاسي أبان عن عداءه لكل ماهو ريفي حين أقصى العنصر الريفي من حكومته و هو الذي صرح في مؤتمر في بوزنيقة الذي نظمته شبيبته الإستقلالية أنه سيناضل لكي لا تترسم الأمازيغية في الدستور.
إن تأسيس فرع للحزب في ميضار يشكل استفزازا واضحا و صريحا لمشاعر الريفيين و ركوبا على نضالاتهم و خطوة أولى في مسلسل ستكون له نتائجه الكارثية على المدينة و القبيلة بصفة عامة .
احتراما لأرواح شهداء المقاومات المسلحة المغربية و كافة المناضلين الذين إغتالتهم أيادي الحزب الدموية و الإرهابية و إيمانا منا نحن الفعاليات الجمعوية و هيئات الممجتمع المدني ، المواطنون أن أحسن مصالحة يمكن أن تكون مع الريف هي من خلال ابتعاد هذا الحزب عنا حتى يقدم للمحاكمة و يقدم اعتذارا للتاريخ و للريف و للريفيين . و يقدم وعدا بعدم تكرار ما حدث و الكف عن مضايقة الريفيين
عبر عن غضبك من هذا الحزب و أرسل إسمك و صفتك و مكان التواجد إلى البريد الإليكتروني التالي :
Amazigh_2958@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق