حين ترى الصور الملطخة بقوات القمع المخزني المدججة بالهراوات وهي على أهبة التدخل، تخال وكأن الأمر يتعلق، بمحاولة للهجوم على مستوطنين صهاينة، احتلوا العمارات المعنية دون علم السلطات، وحين تقرأ التغطية اسفله، تجد بأن الأمر يتعلق بالعزم على تنفيذ حكم جائر بالإفراغ، يوم الثلاثاء 27 أبريل 2010 بمدينة الدار البيضاء، وضد من؟ ضد مواطنين ومواطنات فقيرات وفقراء، أغلبهم شيوخ ونساء وأطفال، من عائلات الرعيل الأول من رجال الأمن الذين افنوا زهرات شبابهم في خدمة المخزن وربما الوطن كذلك، ولصالح من؟ لصالح عمتي الملك ورئيس التجمع اللاوطني للأشرار، وذلك رغم العقدة التي يتوفرعليها المكترون مع القصر ورغم المحضر المشترك الموقع عليه بين نائب عمدة الدار البيضاء وممثلي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باسم السكان، والذي تم الاتفاق فيه في بنده الأول على :"التعجيل "بوقف أحكام التنفيذ وحل القضايا المستعجلة
المخزن لم يكترث لا بالسنوات الطوال التي قضاها رجال الأمن في خدمته، ولا بوجود نساء كبيرات في السن، ضمنهم أرامل، ولا بأطفال يتامى ، ولا باي شيء، المهم أن تريب العمارات وتنبت في مكانها مشاريع ضخمة مذرة للربح السريح، أما بنات وأبناء الشعب فليذهبوا إلى الجحيم، ولا يهم إن كانوا يلوحون بالانتحار الجماعي عبرإشهار وإشعال قنينات الغاز، لا يهم أن تنتهي بهم سنوات خدمة المخزن في محرقة جماعية، هيلوكوست على ، الطريقة المغربية، نفس المشهد سبق رسمه بعناية فائقة يوم الخميس 22 أبريل2010،بقرية حطان العمالية، حين تم شن هجوم قمعي ووحشي على العمال المطرودين بصفة تعسفية من طرف شركة سميسي/ ريجي ومجمع المكتب غير الشريف للفوسفاط،حيث كان العمال وعائلاتهم والمتضامنون معهم ينفذون اعتصاما سلميا أمام إحدى إدارات المجمع، للمطالبة بحقوقهم البسيطة والعادلة، فطوقتهم قوات القمع من جميع المنافذ، واستعملت القنابل المسيلة للدموع، والهراوات والعصي لتنفيذ مجزرة حقيقية ضد العمال وعائلاتهم والمتضامنين معهم، ولم تكتف قوات القمع بذلك، بل هددت العمال بالتصفية الجسدية بإطلاق الرصاص في الهواء....... نفس المشهد تكرر عدة مرات بعدة هجومات قمعية على العديد من الحركات الاحتجاجية السلمية في كل مكان، سكان الأحياء الشعبية بالبيضاء، إيفني، صفرو، سيدي سليمان.....وفضلا عن ذلك كله، ، فالمحاكمات الصورية، عمت في كل مكان،وهي تطال العديد من المناضلات والمناضلين، الطلبة ونشطاء حقوق الإنسان والصحافة المستقلة، والأحكام القاسية توزع بالسنين على المناضلات والمناضلين،
من جهة أخرى المخططات التصفوية تتوالى لضرب الحقوق والمكتسبات التاريخية للشعب المغربي ولجماهيره الكادحة من تعليم وصحة وسكن لائق و و و
المخزن عازم على طحن الجميع هذا هو العنوان العريض لكل هذا الذي يجري.
الجواب الوحيد على كل هذا الذي يجري هو تكثيف وتصعيد و تجدير مختلف أشكال النضال الجماهيري الشعبي المنظم ضذ هذ النظام المخزني القمعي المستبد، إن هذه المهمة مطروحة على كافة القوى الديمقراطية التي لها مصلحة حقيقة في التغيير وعلى رأسها قوى اليسار الجدري.
عبدالسلام العسال
المخزن لم يكترث لا بالسنوات الطوال التي قضاها رجال الأمن في خدمته، ولا بوجود نساء كبيرات في السن، ضمنهم أرامل، ولا بأطفال يتامى ، ولا باي شيء، المهم أن تريب العمارات وتنبت في مكانها مشاريع ضخمة مذرة للربح السريح، أما بنات وأبناء الشعب فليذهبوا إلى الجحيم، ولا يهم إن كانوا يلوحون بالانتحار الجماعي عبرإشهار وإشعال قنينات الغاز، لا يهم أن تنتهي بهم سنوات خدمة المخزن في محرقة جماعية، هيلوكوست على ، الطريقة المغربية، نفس المشهد سبق رسمه بعناية فائقة يوم الخميس 22 أبريل2010،بقرية حطان العمالية، حين تم شن هجوم قمعي ووحشي على العمال المطرودين بصفة تعسفية من طرف شركة سميسي/ ريجي ومجمع المكتب غير الشريف للفوسفاط،حيث كان العمال وعائلاتهم والمتضامنون معهم ينفذون اعتصاما سلميا أمام إحدى إدارات المجمع، للمطالبة بحقوقهم البسيطة والعادلة، فطوقتهم قوات القمع من جميع المنافذ، واستعملت القنابل المسيلة للدموع، والهراوات والعصي لتنفيذ مجزرة حقيقية ضد العمال وعائلاتهم والمتضامنين معهم، ولم تكتف قوات القمع بذلك، بل هددت العمال بالتصفية الجسدية بإطلاق الرصاص في الهواء....... نفس المشهد تكرر عدة مرات بعدة هجومات قمعية على العديد من الحركات الاحتجاجية السلمية في كل مكان، سكان الأحياء الشعبية بالبيضاء، إيفني، صفرو، سيدي سليمان.....وفضلا عن ذلك كله، ، فالمحاكمات الصورية، عمت في كل مكان،وهي تطال العديد من المناضلات والمناضلين، الطلبة ونشطاء حقوق الإنسان والصحافة المستقلة، والأحكام القاسية توزع بالسنين على المناضلات والمناضلين،
من جهة أخرى المخططات التصفوية تتوالى لضرب الحقوق والمكتسبات التاريخية للشعب المغربي ولجماهيره الكادحة من تعليم وصحة وسكن لائق و و و
المخزن عازم على طحن الجميع هذا هو العنوان العريض لكل هذا الذي يجري.
الجواب الوحيد على كل هذا الذي يجري هو تكثيف وتصعيد و تجدير مختلف أشكال النضال الجماهيري الشعبي المنظم ضذ هذ النظام المخزني القمعي المستبد، إن هذه المهمة مطروحة على كافة القوى الديمقراطية التي لها مصلحة حقيقة في التغيير وعلى رأسها قوى اليسار الجدري.
عبدالسلام العسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق