عبد الحق مربوط ـ أسيف ن دادس
تعيش منطقة إمسيلن (30 كم من قلعة مكونة) عزلة متواصلة لمايزيد عن 10أيام بسبب فيضان واد إمسيلن الذي أجبر السكان على البقاء في منازلهم محاصرين في منطقة لا يتوفر فيها مخزون كافئ من المواد الغدائيةو في اتصال هاتفي من عين المكان أفاد (خ.ب) أن الساكنة على وشك مجاعة
محققة في ظل انعدام المواد الغدائية و عدم وجود أي منفد إلى الطريق
الوطنية الرابطة بين اسكورن ( سكورة) و قلعة مكونة..كما يعيش التلاميذ
حالة عطلة دائمة بسبب الغياب المتواصل للمعلمين الذينيجدون فيالأمطار و
فيضان الوادي سببا دائما لتبريرالغياب الذي يؤدي التلاميذ ثمنه غاليا ، و
تعيش المنطقة بذلك في ظروف لا انسانية في ظل عدم تدخل السلطات المعنية
لإخراج الساكنة من معاناتهم.
و في سياق متصل بالفيضانات انقطعت الطريق الرابطة بين تمسكلت و تصويت منذ
الثلاثاء الماضي بسبب فيضان واد دادس رغم توقف تساقط الأمطار بفعل كثافة
الثلوج المتهاطلة بجبال الأطلس الكبير،و كما تلاميذ جل مناطق الجنوب
الشرقي توقفت الدراسة لما يزيد عن 10أيام بفعل عدم قدرة تلاميذ الضفة
الشرقية من اجتيازالواد للإلتحاق بثانويتي م .باعمران والورود، فيحين
يتغيب الأساتذة والمعلمين العاملين في مجموعة مدارس تصويت و اعدادية
تصويت، و علمت أزابريس أن أولياء التلاميذ سيمنعون أبناءهم من الذهاب
للمدارس في خطوة احتجاجية على الغياب المتكرر للأساتذة، و في شهادة لأحد
الأولياء (ل.أ) يقول إن هذهالسنة لم يدرس إبنه أبدا حيث عندما لا يفيض
الوادتكون العطلة وعنتما لا تكون العطلة يمرض المعلم! و هو ما يجعل
الأباء لا يعوٌلون على النجاح الدراسي لآبائهم ..و يطلب السكان بشكل
متككر التدخل لإنصافهم من لا مبالات السلطات التربوية و عدم اكثرات
المسؤولي ن المحليين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق