كلنا اسف، بعدما نضجت بل تعفنت كل شروط معارك كفاحية بالموقع، اتت اليوم أولى ارهاصات اجهاض هذه الوثيرة النضالية.مساء اليوم نشب خلاف بين "القاعديين" و"الحركة الثقافية الامازيغية" بكلية الاداب، هذا الخلاف وصل حد صراعات وعراك بالساحة الجامعية بالعصي والكراسي..، خلف هذا حالة ذعر و رعب بين الطلاب-ات، أما بخصوص الاسباب المباشرة للصراع فلازالت غامضة.مساء اليوم كانت معركة كلية العلوم قد استعادت انفاسها من جديد، بعد اجتياز الاستدراكية كما تم الاتفاق سالفا، وكانت اليوم مقاطعة نشطة للدروس ومسيرات عارمة لارجاء الكلية، شاركت فيها "الحركة الثقافية الأمازيغية" و "الطلبة الثوريين"، وفرد من "الوحدة والتواصل". اما معركة الحقوق والاقتصاد فالتعبئة متواصلة للاعداد لمقاطعة الاستدراكية.
اما كلية الاداب فلازالت تدور في حلقة مفرغة، واتت احداث العنف اليوم لتزيد الطين بلة...
ناسف مجددا لواقع هاته الصراعات الطلابية الطلابية، التي لا تخدم موضوعيا الا البوليس الذي دأب منذ البذاية لايجاد مكبح لهاته النضالات. إن ممارسي العنف هذا ، هم ألعوبة في يد البوليس، وخاصة في هذه الظرفية التي تتطلب اوثق تعاون وتحل بالنضج والمسئولية. هذا النضج والمسؤولية اسطوانة لطالما رددها الكل، لكن واقع الممارسة بأكادير براء منهما. لا نتجنى على أحد الا ان هذا غير مقبول بثاثا بالساحة الجامعية، وعلى كل مناضل غيور العمل على التشهير والفضح لهكذا افعال شنيعة.
في الاخير أدعو كمناضل كل طلائع النضال لتحمل المسؤولية، والعمل لدرء اي صراع يقبر هاته الدينامية النضالية ، وكلنا امل دائما لدفعها نحو امام وتجاوز كل العقبات، فواقع هجوم الدولة لن تضاهيه قرصة اية نموسة في طريقنا، ولا مجال للمقارنة.
بوبكر مناضل تقدمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق