تشهد
منطقة تنغير أشكالا نضالية و احتجاجات مستمرة للشعب الأمازيغي مند أيام ، بكل من
واكليم وإمضر وتغزوت، حيث عرفت هذه الأخيرة (تغزوت) مظاهرات عارمة ضد التلاعب
بالمشاريع التنموية بالمنطقة والفساد الذي تعرفه جماعة تغزوت، وتدخلات بعض
الإسترزاقيين المحسوبين البوتيك السياسي المعروف بالأصالة والمعاصرة....
وكذا الفيضانات الأخيرة (2010 فبراير)التي دمرت العديد من المناطق بالجنوب
الشرقي ، ونشير هنا إلى أن الطريق الرابطة بين أڭديم وتغزوت حيث
يتعذر على التلاميذ الوصول الى مدارسهم. وفي ظل هذا الوضع المزري خاض سكان جماعة
تغزوت عدة أشكال نضالية توجت بمسيرة حاشدة في اتجاه ما يسمى" عمالة إقليم
تنغير" يوم 8 مارس2010، إلى جانب التلاميذ والطلبة والمعطلين،
لتنزل قوى القمع بشكل مكثف وبمختلف تلا وينه ( التدخل السريع، القوات
المساعدة، الأمن الوطني، الدرك...) وفرض تطويق كامل على كل المنافي المؤدية إلى
تنغير. إلا أن صمود الشعب الأمازيغي كان صلب، حيث وصلت المسيرة إلى ما يسمى
"عمالة تنغير" وتم فتح حوار مع ما يسمى بالمجلس الأعلى
للحسابات، ووالي دائرة تنغير، قيادة تنغير
إضافة إلى باشاوية تنغير .
وفي
شكل نضالي أخر وبالضبط يوم أمس ،دخلت لجنة المعطلين لتنسيقية أيت غيغوش أشكالا
نضالية تصعيدية، حيث تم نقل الاحتجاجات إلى أمام ما يسمى" بالعمالة.".
وللإشارة
فإن الاحتجاجات لازالت مستمرة إلى حد اليوم.
"معركتنا
هي من اجل الوجود ولا أحد يستطيع أن يطئ بأقدامه على قيمنا"
معتوب
الوناس
تنسيقية
أيت غيغوش في 11/03/2010- 2960
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق