تخليدا لليوم العالمي للشعر، وتحت شعار: الشعر الأمازيغي؛ إبداع وحضارة. نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، فرع القنيطرة، أمسية شعرية أمازيغية، وذلك بالمقهى الأدبي بحي أولاد أوجيه بالقنيطرة، يوم الإثنين 22 مارس 2010، ابتداءا من الساعة 18:00.
وقد عرفت هذه الأمسية مشاركة كل من الأساتذة؛ رشيد الحسين، إبراهيم أخياط، وغزلان روماني، هؤلاء الذين قدموا عروضا نظرية حول الشعر الأمازيغي، متطرقين للموضوع كل من ناحية تخصصه الأكاديمي والعلمي. وقد تطرقت هذه المداخلات إلى مفهوم الشعر الأمازيغي من خلال تبلوره ونشأته في البيئة الأمازيغية الشاسعة ( شمال إفريقيا) أو البيئة المحددة ( المغرب الأقصى).
وهكذا، وبالإضافة للتأصيل المفاهيمي والتاريخي، تطرق الأساتذة كذلك إلى خصائص الشعر الأمازيغي في المناطق المعروفة بهذا الشعر، وفي هذا السياق استحضر الأساتذة مجموعة من الأمثلة الإستشهادية لجل أنواع الشعر الأمازيغي المغربي. كما تطرق هؤلاء إلى التيمات/ الأغراض الشعرية الأمازيغية، مدرجين لكل تيمة بمثال من قصائد لعدد من الشعراء.
ثم، وبعد هذه العروض النظرية القيمة حول الشعر الأمازيغي، استمتع الجميع ومع شعراء من الجيل الأول والثاني والثالث والذين أمتعوا الحاضرين بقصائدهم الشعرية الجميلة.
حيث شارك في هذه الأمسية، كل من الشعراء علي الداهمو، والحسين بورو، بالإضافة إلى محمد الرامي، ورضوان إد محمد، وختمت هذه الأمسية الشاعرة الشابة الصاعدة، عائشة إعلون.
وفي الختام شجع الحاضرين، هؤلاء الشعراء والأساتذة الذي سخروا طاقتهم لهذا الموروث الأمازيغي، هذا الإبداع الذي هو بمثابة عمود الحضارة الأمازيغية.
الكاتب: Association AMREC بتاريخ : 2010-03-01 16:36:00
وقد عرفت هذه الأمسية مشاركة كل من الأساتذة؛ رشيد الحسين، إبراهيم أخياط، وغزلان روماني، هؤلاء الذين قدموا عروضا نظرية حول الشعر الأمازيغي، متطرقين للموضوع كل من ناحية تخصصه الأكاديمي والعلمي. وقد تطرقت هذه المداخلات إلى مفهوم الشعر الأمازيغي من خلال تبلوره ونشأته في البيئة الأمازيغية الشاسعة ( شمال إفريقيا) أو البيئة المحددة ( المغرب الأقصى).
وهكذا، وبالإضافة للتأصيل المفاهيمي والتاريخي، تطرق الأساتذة كذلك إلى خصائص الشعر الأمازيغي في المناطق المعروفة بهذا الشعر، وفي هذا السياق استحضر الأساتذة مجموعة من الأمثلة الإستشهادية لجل أنواع الشعر الأمازيغي المغربي. كما تطرق هؤلاء إلى التيمات/ الأغراض الشعرية الأمازيغية، مدرجين لكل تيمة بمثال من قصائد لعدد من الشعراء.
ثم، وبعد هذه العروض النظرية القيمة حول الشعر الأمازيغي، استمتع الجميع ومع شعراء من الجيل الأول والثاني والثالث والذين أمتعوا الحاضرين بقصائدهم الشعرية الجميلة.
حيث شارك في هذه الأمسية، كل من الشعراء علي الداهمو، والحسين بورو، بالإضافة إلى محمد الرامي، ورضوان إد محمد، وختمت هذه الأمسية الشاعرة الشابة الصاعدة، عائشة إعلون.
وفي الختام شجع الحاضرين، هؤلاء الشعراء والأساتذة الذي سخروا طاقتهم لهذا الموروث الأمازيغي، هذا الإبداع الذي هو بمثابة عمود الحضارة الأمازيغية.
الكاتب: Association AMREC بتاريخ : 2010-03-01 16:36:00
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق