في سياق تنفيذ الشطر الثالث من المعركة الإقليمية المفتوحة على كافة الأشكال التصعيدية، ووفق توصيات مجلس التنسيق الإستثنائي المنعقد بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي و الفني بإمزورن، وضدا على التوظيفات المشبوهة القائمة على أساس المحسوبية و المحزوبية، نفذت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الشكل الثاني والثالث من البرنامج النضالي المسطر، الأول عبارة عن مسيرة من الساحة الكبرى في اتجاه الولاية فيما كان الشكل الثاني عبارة عن مسيرة من النيابة في اتجاه الولاية أيضا .
وقد عرف الشكلين النضاليين تدخلا قمعيا و همجيا من طرف ترسانة قمعية تفوق بكثير عدد المعطلين، ترسانة لا تعرف للحق طريق حيث أسفر هذا التدخل الشرس على إصابة 15 معطل(ة) إصابات متفاوتة الخطورة، إصابة ثلاث رفاق منهم إصابات بليغة على مستوى الرأس و العمود الفقري مما استلزم نقلهم إلى المستشفى بدون تلقي أي إسعافات أو علاجات لأن ذلك المستشفى ببساطة لا يتوفر على أبسط التجهيزات و المعدات الضرورية، إضافة إلى اختراقه من طرف المخبرين والبوليس السري و العلني، حيث حاولوا منع المعطلين و المتضامنين من الإطمئنان على رفاقهم و مؤازرتهم، إلا أن استمالة وصمود المعطلين و المعطلات حال دون ذلك .
ونعلن في الأخير على تشبثنا بالحوار، و الحوار المطلوب في نظر الجمعية هو الذي يستجيب لمطالب المعطلين على المستوى الإقليمي و المحلي، ورفضنا للوعود المغشوشة التي لا تلقى مصيرها إلى التنفيذ، ونؤكد مرة أخرى أننا لن نتراجع قيد أنملة رغم القمع و الحصار، و أن ذلك لن يزيدنا إلا عزما و إصرارا على مواصلة درب النضال المستمرحتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة .
فمزيدا من الصمود و النضال و الإستمرارية على مبادئ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، والخزي و العار لكل من ارتد و خان، المجد للمقاومة، المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا .
ملاحظة: تعرضت إحدى المعطلات إلى الإجهاض إثر التدخل القمعي الذي استهدف معطلي فروع التنسيق الإقليمي مساء يوم الخميس أمام نيابة التعليم، تجدر الإشارة إلى أن المعطلة لم يتم التعامل معها بشكل جدي في المستشفى و أن الطبيب الذي كان في الديمومة قال بأنه نزيف عادي و لايشكل أي خطورة و أنه يمكنها العودة غذا إن إستمر النزيف محاولة منه إخراجها من المستشفى في أسرع ما يمكن، إذ أننا نحمل كامل المسؤولية إلى هذا الطبيب اللا مسؤول و إلى كل من والي و رئيس جهة تازة الحسيمة تاونات على ما تعرضت إليه هذه المعطلة كما سيتحملون المسؤولية إلى ماستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
عن لجنة الإعلام و التواصل
وقد عرف الشكلين النضاليين تدخلا قمعيا و همجيا من طرف ترسانة قمعية تفوق بكثير عدد المعطلين، ترسانة لا تعرف للحق طريق حيث أسفر هذا التدخل الشرس على إصابة 15 معطل(ة) إصابات متفاوتة الخطورة، إصابة ثلاث رفاق منهم إصابات بليغة على مستوى الرأس و العمود الفقري مما استلزم نقلهم إلى المستشفى بدون تلقي أي إسعافات أو علاجات لأن ذلك المستشفى ببساطة لا يتوفر على أبسط التجهيزات و المعدات الضرورية، إضافة إلى اختراقه من طرف المخبرين والبوليس السري و العلني، حيث حاولوا منع المعطلين و المتضامنين من الإطمئنان على رفاقهم و مؤازرتهم، إلا أن استمالة وصمود المعطلين و المعطلات حال دون ذلك .
ونعلن في الأخير على تشبثنا بالحوار، و الحوار المطلوب في نظر الجمعية هو الذي يستجيب لمطالب المعطلين على المستوى الإقليمي و المحلي، ورفضنا للوعود المغشوشة التي لا تلقى مصيرها إلى التنفيذ، ونؤكد مرة أخرى أننا لن نتراجع قيد أنملة رغم القمع و الحصار، و أن ذلك لن يزيدنا إلا عزما و إصرارا على مواصلة درب النضال المستمرحتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة .
فمزيدا من الصمود و النضال و الإستمرارية على مبادئ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، والخزي و العار لكل من ارتد و خان، المجد للمقاومة، المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا .
ملاحظة: تعرضت إحدى المعطلات إلى الإجهاض إثر التدخل القمعي الذي استهدف معطلي فروع التنسيق الإقليمي مساء يوم الخميس أمام نيابة التعليم، تجدر الإشارة إلى أن المعطلة لم يتم التعامل معها بشكل جدي في المستشفى و أن الطبيب الذي كان في الديمومة قال بأنه نزيف عادي و لايشكل أي خطورة و أنه يمكنها العودة غذا إن إستمر النزيف محاولة منه إخراجها من المستشفى في أسرع ما يمكن، إذ أننا نحمل كامل المسؤولية إلى هذا الطبيب اللا مسؤول و إلى كل من والي و رئيس جهة تازة الحسيمة تاونات على ما تعرضت إليه هذه المعطلة كما سيتحملون المسؤولية إلى ماستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
عن لجنة الإعلام و التواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق