الجمعة، 26 مارس 2010

مجزرة رهيبة في حق مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة تخلف أزيد من 142 مصاب

مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة :الرباط في 25 مارس 2010
بيان استنكاري رقم 1 :
استمرارا في معركتها النضالية التصعيدية والمفتوحة والتي أعلنت عنها مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة في بحر هذا الأسبوع ، والتي تأتي لدفع القطاعات الوزارية للاستجابة لرسالة الوزير الأول القاضية بتخصيص 10 في المائة من المناصب المخصصة في الميزانية العامة لسنة 2010 للمعطلين، والتعجيل بأجرأة وعودها بالإدماج الشامل والمباشر والفوري لأعضاء المجموعة في أسلاك الوظيفة العمومية ، غير أن نضالاتنا السلمية والمشروعة قوبلت في اليومين الأخيرين ( الثلاثاء والأربعاء) بتدخلات قمعية ووحشية ، هذا التدخل خلف أزيد من 142 إصابة متفاوتة الخطورة توزعت بين جروح وكسور ورضوض ، بالإضافة إلى إصابات بليغة على مستوى العين والصدر والكلي تطلبت تدخلا جراحيا مستعجلا ، ناهيك عن الشتم والسباب والألفاظ الحاطة من الكرامة ، إضافة إلى التعبيرات اللاأخلاقية لعناصر الأجهزة القمعية ( نزع الحجاب ، الضرب في مناطق حساسة من الجسم...).
ويأتي هذا التصعيد القمعي في مرحلة تتسم بتجاهل تام لمطالبنا العادلة بالإفراج عن المناصب المخصصة للأطر العليا المعطلة ، وهو ما يدفعنا إلى الإصرار على مسيرتنا النضالية ، والتنبيه إلى خطورة الأزمة النفسية والاجتماعية المستفحلة في صفوفنا ، والتي قد تدفع المجموعة إلى التفكير في الدخول في معارك تصعيدية غير مسبوقة بشوارع الرباط ما لم يتم التسريع بحل ملفنا في أقرب الآجال.
وبناء عليه نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
1- شجبنا للتدخل القمعي الذي تعرضت وتتعرض له مجموعة الشعلة لأطر العليا المعطلة وللتأخر في الإعلان عن التسوية.
2- مطالبتنا الحكومة بتسريع تنفيذ وعودها بأجرأة نسبة 10 في المائة وبإدماج شامل وفوري ومباشر لمجموعة الشعلة في أسلاك الوظيفة العمومية.
3- تأكيدنا على الاستمرار في معركتنا التصعيدية والمفتوحة ، والتي قد تؤدي إلى كارثة إنسانية ما لم يتم التسريع بحل ملفنا في أقرب الآجال .
4- دعوتنا كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمنظمات الوطنية والدولية لدعم ملف أطرنا المعطلة حتى تحقيق مطلبها الاجتماعي المتمثل في التوظيف والكرامة.
"عاهدنا العائلات إما التوظيف أو الممات"
http://www.youtube.com/watch?v=_DpilJGJNqo

http://www.youtube.com/watch?v=fi2LyZKbisM



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق