كما دأبت على ذلك في مختلف مواعيدها الديمقراطية المقررة ، انتخب أعضاء وعضوات فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة مكتبها المسير صبيحة يوم الأحد 07 مارس 2010، و قبل ذلك تم انتخاب منتدبين ومنتدبة واحدة للمؤتمر الوطني المقبل وهما الأخويين : الزياني محمد ،
خالد أعيسى والأخـــــت سهام أبناد .
وخلال الجلستين التي استمرت أشغالها من الساعة العشرة صباحا إلى ما بعد الظهيرة ، تحت إشراف مندوب المكتب المركزي للجمعية الأخ علي الطبجي ، عرفت حضورا وازنا لأعضاء الفرع الذين التزموا باحترام تام للتقاليد الحقوقية العريقة لفرع الجمعية التي أتاحت لكافة عضواتها وأعضاءها الشرط الديمقراطي لانتخاب مكتبهم المسير بالاقتراع السري عبر التعبير عن إرادتهم الحرة وغير المكشوفة لتقرير تداول ديمقراطي على تسيير الفرع ،وقد أسفرت العملية عن انتخاب مجموعة من الأعضاء والعضوات باللائحة العامة وثلاثة عضوات بالكوتا النسائية لتشكيل عدد أعضاء وعضوات المكتب المسير لفرع الجمعية الذي استقر رأي الجمع العام على تحديدهم في تسعة أعضاء وعضوات ، بعد أن كان قد ترشح لهذه المهمة ما مجموعه 13 فردا.
وبعد إعلان النتائج النهائية قام أعضاء وعضوات المكتب المنتخب بتوزيع المهام فيما بينهم كما يلي :
- علي بلمزيـــــــان :رئيسا
- نعيمة أسويـــــــق : نائبته
- محمد الزيانــــــي : كاتب عام
- علي شفيـــــــــــع : نائبه
- مولود الحيدروش : أمين المال
- بديعة أكـــــــ ـوح : نائبته
- مستشارات ومستشار مكلفون بمهام :
- نجاة عـــــــــلاش : مستشارة
- رشيدة الإدريسي : مستشارة
- خالد أعيســـــــى : مستشار
ويعبر المكتب المسير الجديد عن عميق تقديره للثقة التي وضعها فيها كافة أعضاء وعضوات فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ويعدهم بتدبير المرحلة المقبلة بكل نزاهة ومصداقية ، كما يتوجه بالشكر والامتنان لأعضاء وعضوات المكتب السابق وكافة المنخرطين على المجهودات التي قاموا بها ، كل من موقعه وعلى قدر استطاعته ودرجة مسؤوليته،في رسم حلقة أخرى في تطور مسيرة الفرع والحفاظ عليه كرافعة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمنطقة ، ونظرا لتزامن محطة تجديد مكتب الفرع مع اليوم العالمي للمرأة '8 مارس' ، لا يفوته أن يتوجه بتحية خاصة لكافة منخرطات الجمعية ومن خلالهن إلى كل النساء و مختلف الجمعيات النسائية المناضلة، بهذه المناسبة الحقوقية الهامة التي تستحث جميع الحقوقيين والديمقراطيين على بذل مزيد من النضال والمثابرة من أجل تحقيق مطلب المساواة والتكامل ورفع مختلف أشكال العنف والتمييز ضد المرأة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق