يشهد الجنوب الشرقي عدة أشكال نضالية في عدة مناطق كاستمرار للاحتجاجات التي يخوضها الشعب الأمازيغي ضدا على الإقصاء والتهميش الممنهجين في حق المغرب غير النافع. نشير هنا إلى انتفاضة التي خاضتها ساكنة تنومريت الواقعة بين النقوب وتزارين، حيث عزمت على تنظيم مسيرة بالسيارات في اتجاه الرباط تنديدا بالأوضاع التي تعيشها؛ إلا أن ما يسمى بالسلطات المحلية تدخلت ومنعت هذه المسيرة في خرق سافر لحق الساكنة في الاحتجاج، مستغلة بذلك التعتيم الإعلامي المضروب على المنطقة. وهي الأوضاع نفسها التي تعيشها أغلب مناطق الجنوب الشرقي، حيث كشفت الفيضانات الأخيرة - فبراير2010-على انعدام البنية التحتية وكذا أبسط متطلبات العيش، حيث عرفت الطرق الهزيلة دمارا كبيرا ( القناطير...) .وهو ما تسببت في محاصرة بعض القرى كتلمي ، وعدة مناطق أخرى بمسمرير ،وأڭديم ، أيت سدرات ... إضافة إلى الضرر الذي لحق الأراضي الزراعية منها (بومالن، تغرمت ن إمڭون ...) وفي نفس السياق لازال معطلي تنسيقية أيت غيغوش صامدين في أشكالهم النضالية بتنغير، رغم تهديدات بعض ما يسمى بالمسؤولين في" عمالة تنغير ". وعلى هذا الأساس نؤكد عزمنا على مواصلة النضال والاحتجاج حتى رفع سياسة التهميش والإقصاء على الجنوب الشرق وتحرر الشعب الامازيغي .
“Azar-iw ad-t nadiγ xas ad-t suγ s idammn iw “ Matoub lounes
تنسيقية أيت غيغوش
في 03-03-2960= 15-03-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق