مصطفى جليل
بفعل التهميش و الفقر و العزلة التي يعاني منها ساكنة قريتي "تنومريت"
و "تاملالت" ، اللتان يقدر عدد ساكنتهما ب 2300 نسمة و تبعدان عن مركز قيادة
النقوب بحوالي 30 كيلومتر، و عن مركز قيادة تزارين بحوالي 25 كيلومتر، و بعد فشل
كافة المحاولات الرامية إلى تحقيق مطالبهم،و بعد أن ووجهت مطالبهم باللامبالاة و
الإهمال من طرف السلطات المحلية، قرر هؤلاء السكان، تنظيم مسيرة في اتجاه مدينة
الرباط، من أجل تقديم ملفهم المطلبي للمسؤولين بالعاصمة السياسية، ليواجهوا بالمنع من طرف
السلطات الممثلة في قائد قيادة
النقوب، القائد الممتاز و الكاتب العام لعمالة زاكورة ، مستعينين بالدرك الملكي.
مما اضطر السكان إلى المكوث و المبيت لمدة 5 أيام في الطريق الرابطة بين النقوب و
تزارين (تمساهلت).
و يذكر أن منطقة النقوب و خاصة القريتين المعنيتين، تعانيان كما
تعاني مختلف القرى بالمغرب، من عزلة قاتلة ، حيث الطريق إلى الدوارين غير معبدة
مما يجعل التنقل منهما و إليهما صعبا أو شبه مستحيل، و خاصة عند هطول الأمطار، و
ذوبان الثلوج بأعالي الجبال، كما يقع بقرى أخرى '' كامسمرير'' ببومالن دادس، كما
أن المرضى وخصوصا النساء و الأطفال يعانون الأمرين في مثل هذه القرى، التي لا
تتوفر على مستوصف صحي ، و سيارة إسعاف مما يؤزم وضعيتهم الصحية خصوصا النساء
الحوامل. حيث يضطرون لقطع حوالي 30 كيلومتر للوصول إلى أقرب مستوصف صحي.
بالإضافة إلى افتقاد سكان "تنومريت" و "تاملالت" إلى الكهرباء و الماء الصالح للشرب حيث يعانون منذ شهر من نقص حاد في مياه الشرب و انعدامها في الأيام الأخيرة،حسب بيان للسكان، توصلنا بنسخة منه، و ذلك بسبب تماطل جمعية تنومريت للتنمية الممثلة في رئيسها في إصلاح مضخات الماء،
و على المستوى التعليمي، فيذكر ذات البيان، أن أطفال القرية محرومون من متابعة دراستهم في الإعدادية لبعدها عنهم بحوالي 25 كيلومتر، مما يجعلهم ينقطعون عن الدراسة، و قد قدر السكان نسبة الانقطاع ب %100 لدى الإناث، و% 90 لدى الذكور.
بالإضافة إلى افتقاد سكان "تنومريت" و "تاملالت" إلى الكهرباء و الماء الصالح للشرب حيث يعانون منذ شهر من نقص حاد في مياه الشرب و انعدامها في الأيام الأخيرة،حسب بيان للسكان، توصلنا بنسخة منه، و ذلك بسبب تماطل جمعية تنومريت للتنمية الممثلة في رئيسها في إصلاح مضخات الماء،
و على المستوى التعليمي، فيذكر ذات البيان، أن أطفال القرية محرومون من متابعة دراستهم في الإعدادية لبعدها عنهم بحوالي 25 كيلومتر، مما يجعلهم ينقطعون عن الدراسة، و قد قدر السكان نسبة الانقطاع ب %100 لدى الإناث، و% 90 لدى الذكور.
و
رغم الضغوط والقمع النفسي الذي مورس عليهم و كافة المحاولات من طرف السلطات لإقناع
السكان، للعدول عن قرارهم، فإن المحتجين
لا زالوا معتصمين في نفس المكان متحدين البرد القارص و متشبثين بمطالبهم المشروعة التي
أجملوها فيما يلي:
- • بناء مستوصف صحي فرعي بدوار تنومريت.
• توفير سيارة إسعاف.
• إنجاز مشروع ساقية تنومريت- تملالت المنبعثة من واد تملالت .
• توسيع شبكة الكهرباء بتنومريت.
• مد دوار تملالت بالكهرباء و العمل على استكمال مشروع الماء الصالح للشرب.
• تعبيد الطريق الرابطة بين دوار تنومريت و أيت مسعود، و الطريق الرابطة بين تمساهلت و تملالت.
• إضافة قسم بمدرسة تملالت و إحاطتها بصور.
• إصلاح الأقسام المهددة بالسقوط بمركزية تنومريت.
• بناء مطعم و مسكن لأساتذة التعليم الابتدائي بمركزية تنومريت وفرعية تملالت.
• إحداث قسم السنة الأولى إعدادي بمدرسة تنومريت قصد الحد من الهدر المدرسي.
• إصلاح و إضافة مصابيح الإنارة الخاصة بالأزقة، و تمديد مدة إضاءتها.
• إحداث مكتب للحالة المدنية.
• توفير سيارة إسعاف.
• إنجاز مشروع ساقية تنومريت- تملالت المنبعثة من واد تملالت .
• توسيع شبكة الكهرباء بتنومريت.
• مد دوار تملالت بالكهرباء و العمل على استكمال مشروع الماء الصالح للشرب.
• تعبيد الطريق الرابطة بين دوار تنومريت و أيت مسعود، و الطريق الرابطة بين تمساهلت و تملالت.
• إضافة قسم بمدرسة تملالت و إحاطتها بصور.
• إصلاح الأقسام المهددة بالسقوط بمركزية تنومريت.
• بناء مطعم و مسكن لأساتذة التعليم الابتدائي بمركزية تنومريت وفرعية تملالت.
• إحداث قسم السنة الأولى إعدادي بمدرسة تنومريت قصد الحد من الهدر المدرسي.
• إصلاح و إضافة مصابيح الإنارة الخاصة بالأزقة، و تمديد مدة إضاءتها.
• إحداث مكتب للحالة المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق