منذ ثلاثة أسابيع وساكنة دوار سيدي ميمون جماعة بوحلو دائرة واد أمليل بإقليم تازة تعيش تحت ظلام دامس وتشرب ماء اختلط بالأتربة وأصبح لونه أحمر، جراء الأمطار الأخيرة ، هذه الأمطار العاصفية التي تسببت في إحراق وتعطيل المحول الكهربائي الذي
يزود الساكنة بالكهرباء والماء. ولا زال مايقارب100 مسكن و 1200 من الساكنة يعيشون بدون ماء ولا كهرباء، رغم الإتصالات التي قام بها السكان لدى المكتب الوطني للكهرباء، هذا الأخير الذي قدم وعودا بإحضار محول جديد من الدار البيضاء قريبا...أما السلطات المحلية فيبدو أن الأمر لا يعنيها وبالتالي لا تعنيها مشاكل الساكنة؟؟
في انتظار المحول الكهربائي الذي سيتم إحضاره خلال شهر ماي ( حسب بعض المصادر) فما على ساكنة سيدي ميمون سوى التعود على الماء الأحمر والإنارة بالشموع وقنينات الغاز..؟
ففي الوقت الذي انطلق فيه النقاش الوطني حول ميثاق البيئة ،وفي الوقت الذي أمطرت وزارة التربية الوطنية مؤسساتها بمدكرات تحث من خلالها الجميع على المحافظة على البيئة والمحافظة على الصحة، تعاني مدرسة بوحلو من تراكم الأزبال امام مدخل المدرسة حيث السكان المجاورين للمؤسسة يرمون بكل قاذوراتهم وازبالهم دون رقيب ولا حسيب ،لا من طرف المجلس القروي ولا من طرف السلطات المحلية...؟ هذه المدرسة التي تم ويتم اقتحامها في كل عطلة والعبث بمحتوياتها وسرقتها واستغلال الحجرات من طرف المقتحمين كمكان آمن لتناول الخمور والدعارة...؟ رغم كل الإحتجاجات والمراسلات والبلاغات التي قام بها رجال ونساء التعليم العاملين بالمؤسسة دون نتيجة..؟ ورغم معرفة السلطات بالفاعلين الذين لا زالوا يكررون افعالهم بكل حرية...؟
مع تحياتي.
العياشي/ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان/تاهلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق