نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبشراكة مع نادي واشنطن ـ مَرُوك ، يوما حول السؤال الأمازيغي ،وذلك بجامعة جورج واشنطن ،بقسم إلْيُوت سْكُول للدراسات الدولية ،يومه 19مارس 2010 .
من خلال هذه التغطية سأحاول أن أرصد أهم لحظات هذا اللقاء والنقط التي تم التطرق إليها .
الفثرة الصباحية :
حسب البرنامج ،كان من المفترض أن تُعطى الكلمة لمدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس ،فاطمة أكناو ،فاطمة صديقي ،وخالد عنصر : وهم باحثون بالمعهد الملكي ، إلا أن نسبة الحضور كانت باهتة : لم تتعدى 20 شخصا في القاعة(إيركاميين +القناة الأولى+آخرين) ؛ وهذا ما أخَّر آنطلاق الحدث وكذا قلب البرنامج .
حاول المسير: عبد العزيز عباسي(لساني وكاتب) في البداية تقديم الندوة بتدبدب واضح : سؤال الأمازيغية؟ أم مشكل الأمازيغية ؟أم موضوع الأمازيغية ؟ ...بعدها أعطى الكلمة للأستاد المناضل حميد قشمار ( أستاد الفنون التشكيلية ـ جامعة هاورد) ،والذي أكَّد لي أنه مشارك مستقل ، كما أعطيت الكلمة كذلك لمصطفى جلوق ( باحث بالمعهد الملكي ) ،حيث تحدث حميد قشمار عن تجربته النضالية من خلال أعماله الفنية وكذا تطرقه إلى تجسيد إيمازيغن لثقافتهم في الحياة ،في حين ثحدث جلوق عن البحث في ما يخص النقوش لرصد آستعمال تفناغ ؛وأعطيت كذلك الكلمة لبلعيد العكاف باحث موسيقي، كانت الأسئلة والمداخلات عادية وكانت مداخلتي على الشكل التالي :azul amghnas
،أولا لدي ملاحظة حول العنوان : هناك من يقول أن الأمازيغية سؤال ،آخرون يقولون أن الأمازيغية مشكل ، يبدو لي أن التسميات حسب التموضع والحسياسية كل حسب منصبه وموقعه ،إلا أن إيمازيغن الحقيقيين يقولون أن :الأمازيغية تساوي الوجود ،تساوي الحياة ، بعدها طرحت السؤال على الأستاد حميد قشمار عن علاقة العمل الفني بالرسالة أو المهمة الإجتماعية في المحافظة على القيم الحضارية،وكان جوابه مقنعا
الفثرة المسائية :
أعطيت الكلمة لفاطمة أكناو حيث تناولت موضوع إدماج الأمازيغية في التعليم ،نقاش ذهبي موزون ،إلا أن الواقع يملك حقيقة الأمر.بعدها تحدث خالد عنصر عن معيرة اللغة الأمازيغية ،ثم تقدمت الدكتورة فاطمة صديقي حيث تناولت موضوع قضية المرأة وموضوع العولمة ،وفي الأخير تقدم أحمد بوكوس ليناقش كما قال: سؤال المشكل الأمازيغي ،ليتحدث بخطابه المألوف وفلسفته المرموقة .
ليتم مرة أخرى فتح باب الأسئلة والتي كانت تصب في منحى الشكر والتهليل ،باستثناء مداخلة أنتروبولوجي أمريكي الذي أربك المحاضرين بتساؤله حول إشكالية الثنائية اللغوية بالعالم، وكانت مداخلتي وتساؤلي كما يلي
azul :
لدي بعض النقط أود الحديث عنها : أولا :الميثاق الوطني للتربية والتكوين :الأمازيغية كلغة آستئناس لتسهيل تعليم اللغة الرسمية ، فعن أي تدريس نتحدث ؟ إذْ ليست هناك أية إرادة سياسية حقيقية تصب في منحى إعطاء الأمازيغية حقها .هناك رؤى مضببة
ثانيا : تحدث الأستاذ عنصر عن تطوير حرف تفناغ :إظافة علامات وحذف بعض الأصوات ،وفي نفس الوقت يقول: المحافظة على اللغة الأمازيغية ،أرى أن هذا تناقض واضح ،وهل نحن بصدد إعداد لغة في المختبر ؟
أخيرا: علاقة الدولة المغربية وإيمازيغن :السياق العام لنظرة الدولة متمثل في إيديولوجية التسلط ، في الدستور وهو الوثيقة الرسمية الأولى المعتمدة، ليس فيه أي شئ يهم الأمازيغية ،إستمرار مقولة المغرب بلد عربي ،مصير الرافضين للخضوع واضح : إختطافات واعتقالات .
سؤالي : كيف يمكن أن يتحدث بعض الناس عن القضية الأمازيغة وهم أصلا موافقين ومنضوين تحث الدولة التي هي أصلا واضحة في قراراتها وممارساتها ؟
جواب أحمد بوكوس حيث تكلف بالرد على كل الأسئلة :
ـ من يسعى إلى الحديث عن علاقة الدولة المغربية وإيمازيغن فهو لم يفهم بعد مفهوم الدولة ،فأصلا ليس هناك تناقض بين الدولة المغربية وإيمازيغن ،وأن مفهوم الدولة كتسلط مفهوم خاطئ، ونحن نناقش أكاديميا ،فعليكَ أن لا تحاول فرض رأيك وعليك تغيير أفكارك قبل خروجك من القاعة .
ـ لقد مررنا بمثل هذه الخطابات التهجمية ولا حظ لترجمة تلك الشعارات .
ـ لايمكن تحقيق أي شئ خارج المؤسسات ،ومن لم يقبل بالمقاربة التفاوضية فهو خيالي .
من خلال هذه التغطية سأحاول أن أرصد أهم لحظات هذا اللقاء والنقط التي تم التطرق إليها .
الفثرة الصباحية :
حسب البرنامج ،كان من المفترض أن تُعطى الكلمة لمدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس ،فاطمة أكناو ،فاطمة صديقي ،وخالد عنصر : وهم باحثون بالمعهد الملكي ، إلا أن نسبة الحضور كانت باهتة : لم تتعدى 20 شخصا في القاعة(إيركاميين +القناة الأولى+آخرين) ؛ وهذا ما أخَّر آنطلاق الحدث وكذا قلب البرنامج .
حاول المسير: عبد العزيز عباسي(لساني وكاتب) في البداية تقديم الندوة بتدبدب واضح : سؤال الأمازيغية؟ أم مشكل الأمازيغية ؟أم موضوع الأمازيغية ؟ ...بعدها أعطى الكلمة للأستاد المناضل حميد قشمار ( أستاد الفنون التشكيلية ـ جامعة هاورد) ،والذي أكَّد لي أنه مشارك مستقل ، كما أعطيت الكلمة كذلك لمصطفى جلوق ( باحث بالمعهد الملكي ) ،حيث تحدث حميد قشمار عن تجربته النضالية من خلال أعماله الفنية وكذا تطرقه إلى تجسيد إيمازيغن لثقافتهم في الحياة ،في حين ثحدث جلوق عن البحث في ما يخص النقوش لرصد آستعمال تفناغ ؛وأعطيت كذلك الكلمة لبلعيد العكاف باحث موسيقي، كانت الأسئلة والمداخلات عادية وكانت مداخلتي على الشكل التالي :azul amghnas
،أولا لدي ملاحظة حول العنوان : هناك من يقول أن الأمازيغية سؤال ،آخرون يقولون أن الأمازيغية مشكل ، يبدو لي أن التسميات حسب التموضع والحسياسية كل حسب منصبه وموقعه ،إلا أن إيمازيغن الحقيقيين يقولون أن :الأمازيغية تساوي الوجود ،تساوي الحياة ، بعدها طرحت السؤال على الأستاد حميد قشمار عن علاقة العمل الفني بالرسالة أو المهمة الإجتماعية في المحافظة على القيم الحضارية،وكان جوابه مقنعا
الفثرة المسائية :
أعطيت الكلمة لفاطمة أكناو حيث تناولت موضوع إدماج الأمازيغية في التعليم ،نقاش ذهبي موزون ،إلا أن الواقع يملك حقيقة الأمر.بعدها تحدث خالد عنصر عن معيرة اللغة الأمازيغية ،ثم تقدمت الدكتورة فاطمة صديقي حيث تناولت موضوع قضية المرأة وموضوع العولمة ،وفي الأخير تقدم أحمد بوكوس ليناقش كما قال: سؤال المشكل الأمازيغي ،ليتحدث بخطابه المألوف وفلسفته المرموقة .
ليتم مرة أخرى فتح باب الأسئلة والتي كانت تصب في منحى الشكر والتهليل ،باستثناء مداخلة أنتروبولوجي أمريكي الذي أربك المحاضرين بتساؤله حول إشكالية الثنائية اللغوية بالعالم، وكانت مداخلتي وتساؤلي كما يلي
azul :
لدي بعض النقط أود الحديث عنها : أولا :الميثاق الوطني للتربية والتكوين :الأمازيغية كلغة آستئناس لتسهيل تعليم اللغة الرسمية ، فعن أي تدريس نتحدث ؟ إذْ ليست هناك أية إرادة سياسية حقيقية تصب في منحى إعطاء الأمازيغية حقها .هناك رؤى مضببة
ثانيا : تحدث الأستاذ عنصر عن تطوير حرف تفناغ :إظافة علامات وحذف بعض الأصوات ،وفي نفس الوقت يقول: المحافظة على اللغة الأمازيغية ،أرى أن هذا تناقض واضح ،وهل نحن بصدد إعداد لغة في المختبر ؟
أخيرا: علاقة الدولة المغربية وإيمازيغن :السياق العام لنظرة الدولة متمثل في إيديولوجية التسلط ، في الدستور وهو الوثيقة الرسمية الأولى المعتمدة، ليس فيه أي شئ يهم الأمازيغية ،إستمرار مقولة المغرب بلد عربي ،مصير الرافضين للخضوع واضح : إختطافات واعتقالات .
سؤالي : كيف يمكن أن يتحدث بعض الناس عن القضية الأمازيغة وهم أصلا موافقين ومنضوين تحث الدولة التي هي أصلا واضحة في قراراتها وممارساتها ؟
جواب أحمد بوكوس حيث تكلف بالرد على كل الأسئلة :
ـ من يسعى إلى الحديث عن علاقة الدولة المغربية وإيمازيغن فهو لم يفهم بعد مفهوم الدولة ،فأصلا ليس هناك تناقض بين الدولة المغربية وإيمازيغن ،وأن مفهوم الدولة كتسلط مفهوم خاطئ، ونحن نناقش أكاديميا ،فعليكَ أن لا تحاول فرض رأيك وعليك تغيير أفكارك قبل خروجك من القاعة .
ـ لقد مررنا بمثل هذه الخطابات التهجمية ولا حظ لترجمة تلك الشعارات .
ـ لايمكن تحقيق أي شئ خارج المؤسسات ،ومن لم يقبل بالمقاربة التفاوضية فهو خيالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق