الأربعاء، 10 مارس 2010

الفيضانات الأخيرة ...هل تشعل انتفاضة أمازيغية جديدة بالجنوب الشرقي

عبد الحق مربوط _أسيف ن دادس _أزابريس
ارتفع منسوب المياه بواد دادس للأسبوع الرابع على التوالي، مما أدى إلى
غمر القنطرة الوحيدة الرابطة بين ضفتي دادس تحت المياه ،لتُقطع الطريق
مرة أخرى أمام الساكنة خاصة أن ذلك تزامن مع يومي الثلاثاء و الأربعاء
حيث السوق الأسبوعي بقلعة مكونة.

و لصخرية القدر ينخفض منسوب المياه وسط كل اسبوع ويزداد منسوبه كل
ثلاثاء مما يضطر المواطنين لقطع عشرات الكيلومترات متوجهين على أرجلهم
لمنطقة أيت دريس المنفد الوحيد في مثل هذه الضروف مع العلم أنه خاص
بالراجلين ثم إلى دوار معياش و منهاإلى مركز القلعة ال(تي لا تبعد بأكثر
من 4 كلمترات لو توفرت قنطرة حقيقية تقي السكان المعاناة التي
يتكبدونها)، ثم يحملون مقتضياتهم في رحلة العودة بنفس الطريقة،و هو ما قد
يُفجر انتفاضة جديدة بدادس حسب ما رصدته أزابريس في أحاديث المتضرّرين.
و في حوار قصير مع مستشارجمعية ''أبريذ'' التي تأسست مؤخرا منطرف قبائل
الضفة الشرقية (خ.م) في عين المكان أكد لأزابريس إنه الجمعية في بداياتها
مؤكداعزمها على الذهاب بعيدا في الدفاع و النضال من أجل طريق معبدة تربط
بومالن ن دادس مباشرة بورزازات مرورا بكل الضفة الشرقية لدادس..
و قد عاينت أزابريس معاناة التلاميذ الذين يخاطرون بحياتهم و معرضين
صحتهم للخطر عند قطعهم للمياه الجد باردة فوق القنطرة التي غُمرت
بالمياه،في حينمجموعة مدارس تصويت لا تزال مغلقة دون أي تدخل للسلطات
لإرجاع المياه لمجاريها مع العلم أن تصويت تتوفر على ما يجعل المعلمين و
الأساتذة في غنى عن السكن بعيدا عن تصويت، و في حالة مؤثرة قطعت أستاذة
من إعدادية تصوت القنطرة مُبلّلة ثيابها ،و لم تتمالك نفنها مُذرفة
الدموع و سط تعاطف الحضورالذي أثنى على شجاعتها للوصولإلى
المؤسسةالتعليمية،على عكس بعض زملاؤها المستمرّين في الغياب.
للإشارة فقد غابت أية وسيلةإعلام رغم اتصالات مكثفة من جمعية أبريد خاصة
بالقناة ( الوطنية ) الثانية، للوقوف على معاناة الإنسان المقهور بهذه
المناطق، أما مستوصف تصويت فحذث و لا حرج فالطبيب المكلف دائم الغياب عن
عمله في الأوقات العادية فما بالك بمثل هذه الضروف للتذكير فمجمل مناطق
الجنوب الشرقي تعيش نفس الوضعية و أكثر

بعض الصور التي تبين معاناة السكان،و كذلك بعض التلاميذ يصارعون الوقت و
الواد للوصول للمؤسسات التعليمية
merbout@gmail.com





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق