الحركة الثقافية الأمازيغية
موقع أگادير
بلاغ
سيرا على نهجهم المعروف بتفانيهم المتواصل في خدمة الدولة العروبية القائمة بالمغرب، يواصل أذيال المخزن هجماتهم على الحركة الثقافية الأمازيغية في كل المواقع الجامعية. وقد عرف موقع أگادير في هده السنة 2009/2010 سلسلة من الممارسات اللانسانية في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، وهذا ما يتضح في البيانات السابقة - بيان17/12/2009 و بلاغ12/03/2010 -.MCA ل
في نفس السياق شهدت كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية ب أگادير يوم الثلاثاء 6 ابريل 2010 هجوما على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية الدين يستعدون لاجتياز الدورة الاستدراكية في يومها الثاني من طرف عصابة ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86، يتكون أغلب أفرادها من وجوه غريبة عن جامعة إبن زهر و عن الحقل التعليمي و التربوي، مدججين بكل أنواع الأسلحة البيضاء من ( زبارات، سيوف، سكاكين ...) مما أدى إلى جرح العديد من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ( حالة البعض منهم خطيرة )، مع زرع الرعب و الخوف في كل أرجاء الكلية، إضافة إلى خسائر مادية .
إن العنف الأخير جاء بعد نجاح المعركة النقابية التي خاضتها الجموع الطلابية في كلية الحقوق و الاقتصاد و كلية العلوم في غياب ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86، لأسباب واهية ، وكذا بعد نجاح المؤتمر الوطني التاسع للحركة الثقافية الأمازيغية المنعقد بموقع إمتغرن أيام 30-31-01-02-03 /مارس- أبريل 2010 .
إننا نعلم أن هناك من يترصد و يريد تشويه صورة النضال الأمازيغي عموما و الحركة الثقافية الأمازيغية على وجه الخصوص، و ذلك بجرها إلى العنف المنبوذ في أدبياتها و هي أول إطار دعا منذ 1999، ولازال يدعو الفصائل و المكونات الطلابية بالمشاركة في صياغة ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء، كمدخل أساسي من أجل إعادة بناء أوطم خدمة لمصلحة الطالب المغربي.
إننا حركة من الشعب المغربي وامتداد موضوعي للمقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير، نناضل من أجل قضية مقدسة ألا وهي القضية الأمازيغية، التي نصبوا من خلالها إلى تحرير شعب تمازغا .
دفاعا عن قيم تيموزغا و كل المبادئ الإنسانية التي تحترم كرامة الفرد و الجماعة، سنبقى أوفياء لمشروعنا التحرري، وذلك سيرا على درب شهداء القضية الأمازيغية و معتقليها السياسيين .
و ليعلم الرأي العام الطلابي و الوطني والدولي، أننا ندين بشدة كل أنواع العنف الممارس في حق مناضلينا و كل طلبة جامعة إبن زهر، و نقول أنه رغم كوننا ضحايا هذا العنف أننا لن نرد على هذه الممارسات الإرهابية الدنيئة، التي تبين و بالملموس المستوى المنحط لهده المجموعة من المخدرين نفسيا .
مادمنا نناضل من أجل هذا الشعب يجب أن نطرح أسئلة مهمة: كيف لهذا البرنامج الذي يدعي النضال من اجل الشعب أن يعامل هموم هذا الشعب بهذه الوحشية ؟؟ لقد تحول بين لحظة و أخرى إلى برنامج لتصفية إمازيغن باعتبارهم شوﭭينيين ، و أبناء عاهرات و... وهذا هو نفس الخطاب السائد بإمتغرن سنة 2003 ، الذي وصل إلى تخريجة مفادها : يجب تصفية الشلوح الخانزين ، كما وقع أيضا سنة 2007 بموقع تازة ، أگادير ، إمتغرن و أمكناس ... فأي معامل ووسائل الإنتاج التي نملكها أيها المتمركسون ؟ لنصنف ضمن ماتسمونه " البرجوازية " لكي يمارس علينا العنف و نمنع من الدراسة ؟ .
و أخيرا نؤكد أننا لا نتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الجامعة المغربية التي نعتبرها مجالا للمقارعة الفكرية و تأطير الطالب المغربي .
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة و مناضلة
أگادير في 12 ابريل 2010
موقع أگادير
بلاغ
سيرا على نهجهم المعروف بتفانيهم المتواصل في خدمة الدولة العروبية القائمة بالمغرب، يواصل أذيال المخزن هجماتهم على الحركة الثقافية الأمازيغية في كل المواقع الجامعية. وقد عرف موقع أگادير في هده السنة 2009/2010 سلسلة من الممارسات اللانسانية في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، وهذا ما يتضح في البيانات السابقة - بيان17/12/2009 و بلاغ12/03/2010 -.MCA ل
في نفس السياق شهدت كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية ب أگادير يوم الثلاثاء 6 ابريل 2010 هجوما على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية الدين يستعدون لاجتياز الدورة الاستدراكية في يومها الثاني من طرف عصابة ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86، يتكون أغلب أفرادها من وجوه غريبة عن جامعة إبن زهر و عن الحقل التعليمي و التربوي، مدججين بكل أنواع الأسلحة البيضاء من ( زبارات، سيوف، سكاكين ...) مما أدى إلى جرح العديد من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية ( حالة البعض منهم خطيرة )، مع زرع الرعب و الخوف في كل أرجاء الكلية، إضافة إلى خسائر مادية .
إن العنف الأخير جاء بعد نجاح المعركة النقابية التي خاضتها الجموع الطلابية في كلية الحقوق و الاقتصاد و كلية العلوم في غياب ما يسمى بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة 86، لأسباب واهية ، وكذا بعد نجاح المؤتمر الوطني التاسع للحركة الثقافية الأمازيغية المنعقد بموقع إمتغرن أيام 30-31-01-02-03 /مارس- أبريل 2010 .
إننا نعلم أن هناك من يترصد و يريد تشويه صورة النضال الأمازيغي عموما و الحركة الثقافية الأمازيغية على وجه الخصوص، و ذلك بجرها إلى العنف المنبوذ في أدبياتها و هي أول إطار دعا منذ 1999، ولازال يدعو الفصائل و المكونات الطلابية بالمشاركة في صياغة ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء، كمدخل أساسي من أجل إعادة بناء أوطم خدمة لمصلحة الطالب المغربي.
إننا حركة من الشعب المغربي وامتداد موضوعي للمقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير، نناضل من أجل قضية مقدسة ألا وهي القضية الأمازيغية، التي نصبوا من خلالها إلى تحرير شعب تمازغا .
دفاعا عن قيم تيموزغا و كل المبادئ الإنسانية التي تحترم كرامة الفرد و الجماعة، سنبقى أوفياء لمشروعنا التحرري، وذلك سيرا على درب شهداء القضية الأمازيغية و معتقليها السياسيين .
و ليعلم الرأي العام الطلابي و الوطني والدولي، أننا ندين بشدة كل أنواع العنف الممارس في حق مناضلينا و كل طلبة جامعة إبن زهر، و نقول أنه رغم كوننا ضحايا هذا العنف أننا لن نرد على هذه الممارسات الإرهابية الدنيئة، التي تبين و بالملموس المستوى المنحط لهده المجموعة من المخدرين نفسيا .
مادمنا نناضل من أجل هذا الشعب يجب أن نطرح أسئلة مهمة: كيف لهذا البرنامج الذي يدعي النضال من اجل الشعب أن يعامل هموم هذا الشعب بهذه الوحشية ؟؟ لقد تحول بين لحظة و أخرى إلى برنامج لتصفية إمازيغن باعتبارهم شوﭭينيين ، و أبناء عاهرات و... وهذا هو نفس الخطاب السائد بإمتغرن سنة 2003 ، الذي وصل إلى تخريجة مفادها : يجب تصفية الشلوح الخانزين ، كما وقع أيضا سنة 2007 بموقع تازة ، أگادير ، إمتغرن و أمكناس ... فأي معامل ووسائل الإنتاج التي نملكها أيها المتمركسون ؟ لنصنف ضمن ماتسمونه " البرجوازية " لكي يمارس علينا العنف و نمنع من الدراسة ؟ .
و أخيرا نؤكد أننا لا نتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الجامعة المغربية التي نعتبرها مجالا للمقارعة الفكرية و تأطير الطالب المغربي .
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة و مناضلة
أگادير في 12 ابريل 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق