الأربعاء، 21 أبريل 2010

الحركة الثقافية الامازيغية موقع إمتغرن: بيان ختامي للأيام الثقافية

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الحركة الثقافية الامازيغية
موقع إمتغرن
بيان ختامي للأيام الثقافية
أزول دامغناس
تحية إجلال و إكبار منكم و عبركم طاقاتنا العتيدة و دعامة النضال إلى كل شهداء القضية الامازيغية على رأسهم معتوب الوناس شهيد الحرية٬ ماسينسا ڭرماح ٬ مانو ضياك ( ...)
تحية إجلال و إكبار إلى كل معتقلي الرأي الحر و التوجه الديمقراطي و يتعلق الأمر بالمعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الامازيغية القابعين في غياهب سجون الذل و العار في دولة كثيرا ما تتبجح بشعارات براقة من قبل دولة الحق و القانون,دولة المؤسسات,دولة العهد الجديد...
و استمرار الحركة الثقافية الامازيغية في نهج الأحرار,وباعتبارها إطارا انخرط بالفعل في قائمة الحركات الهوياتية التحررية بالعالم٬ ووفاء منها بشهداء هذا الوطن و باعتبارها رهانا لا يستهان به و منخرطة في المسلسل التحرري ٬ ٬نظمت الحركة الثقافية الامازيغية أياما ثقافية ٬إشعاعية وتنويرية أيام٬ 12-13-14-15-16-17 ابريل 2010 ٬تحت شعار:
"الحركة الثقافية الامازيغية:نضال مستمر من اجل التحرر".
وبالنظر إلى حجم المرحلة و حجم الهجمة الشرسة التي يقوم بها النظام المخزني العروبي بالمغرب من اجل إقصاء و إقبار الصوت الديمقراطي والتحرري من داخل الجامعة المغربية كان لزاما عليها أن تفضح هده المؤامرات التي تحاك في السر و العلن من لدن النظام و أذياله بالجامعة .
تأتي إذن هذه الأيام الإشعاعية لإستمرار حتمية شعلة نضال أخذته الحركة الثقافية الأمازيغية على عاتقها و كان من الضروري إستحضار واقع إيمازيغن بكل من ليبيا٬الجزائر ٬المغرب٬ مالي والنيجر ٬ وما يتعرضون له جراء الآلة القمعية العروبية التي سخرت أجهزة إيديولوجية قصد محو إنسان شمال إفريقيا .
كما لم تفتها الفرصة لتعطي قراءة لواقع الجامعة ٬ وأعطت الحركة الثقافية الأمازيغية إجاباتها العقلية و الديمقراطية فيما يخص الأزمة التي تتخبط فيها الحركة الطلابية جراء الترويج و الولاء الأعمى لإيديولوجية عروبية .
إن الحركة الثقافية الامازيغية لماضية في مشروعها التحرري الرامي في نهاية المطاف إلى بناء مجتمع ديمقراطي تؤطره الكرامة و الحرية الاجتماعية .
عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية
صامدة ومناضلة
حرر في إمتغرن يوم 17 ابريل 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق