الخميس، 15 أبريل 2010

تقرير عن الندوة الصحفية:مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة

نظمت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة يوم الأربعاء 14 أبريل 2010 ندوة صحفية بمقر المنظمة الديموقراطية للشغل بحضور الأستاذ محمد النحيلي ممثل السكرتارية الوطنية لدعم مطالب ونضالات الأطر العليا المعطلة، بالإضافة إلى ممثلي المنابر الإعلامية والصحفية ، وممثلين عن بعض المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة. هذه الندوة قدم فيها تقرير عن أهم المستجدات التي يعرفها ملف المعطلين بالرباط خصوصا بعد لقاء 7 أبريل بمقر ولاية الرباط سلا زمور زعير، كما تمت فيه الإجابة عن أسئلة الصحفيين.
وقد تطرق كاتب عام مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة في مداخلته إلى سياق تنظيم الندوة التي جاءت كاستجابة موضوعية لما بات يعرفه الملف من تطورات ، من أبرزها لقاء 7 أبريل بمقر ولاية الرباط سلا زمور زعير بين مكاتب المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة من جهة، وبين الكاتب العام لولاية الرباط وسلا ،و الأستاذ عبد السلام البكاري مستشار السيد الوزير الأول، وممثلة وزير التشغيل، بالإضافة إلى ممثلي السلطة المحلية ، حيث أكد المسؤولون السابق ذكرهم التزامهم الرسمي بالأمور التالية :
1- تجديد الالتزام بتخصيص 10 في المائة من المناصب المقررة في ميزانية 2010 للأطر العليا المعطلة.
2- إنهاء المشاورات والمفاوضات مع القطاعات الوزارية ومساهمة 8 منها في تخصيص مناصب للأطر العليا المعطلة.
3- إعطاء الأولوية للمجموعات التي أقصيت من تسوية سنة 2009 ، واعتماد محضر التأسيس كمحدد في إدماج المجموعات في أسلاك الوظيفة العمومية.
4- اعتبار تاريخ 10 ماي 2010 كحد أقصى للطي النهائي لملف الأطر العليا المعطلة.
5- الالتزام بعقد لقاء ثاني مع المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة في أجل لا يتعدى 10 أيام ابتداء من تاريخ عقد اللقاء الأول.
وذكر كاتب عام المجموعة بأن هناك تعبير ورغبة وجدية في أجرأة هذه الوعود والتعهدات مما دفع مجموعة الشعلة إلى تعليق خطواتها النضالية التصعيدية شرط الالتزام بالتعهدات وذلك كتعبير عن حسن نية إزاء هذه الالتزامات ، رغم تحفظها حول عدم حضور سكرتارية دعم المعطلين والصحافة في ذلك الاجتماع وعدم صياغة بيان مشترك يوثق لتلك التعهدات.
وأكد على أن ملف مجموعة الشعلة هو ملف اجتماعي محض يرفض أي تسييس له ، لأنه مرتبط أشد الارتباط بنخبة عليا مثقفة تريد المساهمة في تنمية وطنها ، وذلك لن يتأتى إلا بصيانة كرامتها وإدماجها في أسلاك الوظيفة العمومية.
كما طالب بتنفيذ وأجرأة الوعود التي قدمت للمجموعة في أقرب وقت ممكن واعتماد مقاربة اجتماعية كمنطلق للطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا، وفي حالة ما تم الإخلال بهذه الالتزامات فان المجموعة ستحدد الخطوات اللازمة للرد على ذلك.
وفي الأخير عبر عن تضامن المجموعة اللامشروط مع كافة المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة المرابطة والمناضلة بالرباط ، وأن كل خطوة نضالية كيفما كانت فهي تخدم ملف المعطلين كما أنها تعبر عن معاناة هذه الشريحة من المجتمع المغربي.
وفي مداخلة الأستاذ محمد النحيلي ممثل السكرتارية الوطنية لدعم مطالب ونضالات الأطر العليا المعطلة ، عبر على أن حق الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية هو حق لكل المواطنين، وأن ما يجري الآن في الساحة هو إهدار لطاقات بشرية مثقفة في ظل التحديات والأوراش الكبرى التي فتحها المغرب، وفي ظل غياب أي ضمانة أو محضر يؤكد التزامات المسؤولين بتعهدات لقاء 7 أبريل.
وأكد على أن الملف لا يجب أن تتحكم فيه أجندة سياسية ضيقة ، حيث لا يمكن أن يبقى الإطار المعطل رهين مصالح ضيقة لا تخدم حقه في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وفي الأخير ثمن المجهودات والخطوات النضالية للمجموعة التي ساهمت وتساهم في التعريف بمطالب المعطلين وبمعاناتهم الاجتماعية ، وفي فضح مختلف أساليب القمع والترهيب الذي توجبه به نضالات الأطر العليا المعطلة.

الرباط في 14 أبريل 2010








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق