السبت، 3 أبريل 2010

قمع وحصار المسيرة الاحتجاجية لمعطلي فرع آيت يوسف وعلي

في إطار الهوية الكفـــاحية للجمعية الوطنية لحملة الشهـــادات المعطلين بالمغرب، خاضت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة مجموعة من المعارك النضالية البطولية من أجل انتزاع حقها العادل والمشروع في الشغل القار والتنظيم. وكل هذه المعارك تم خوضها على مستوى الحسيمة المدينة عدا الشكل النضالي ما قبل الأخير ليوم الثلاثاء 30 مارس 2010 الذي كان عبارة عن مسيـــرات احتجاجية موزعة بالفروع في اتجـــــاه الولاية. وجدير بالذكر فإن هذه المسيرات ووجهت بالقمع والحصار مما أسفر عن عــــدة إصابـــات متفاوتة الخطورة في صفوف المعطلين.
وكعادته، فإن تدخل قوات القمع الهمجية في حق معطلي الفرع المحلي لآيت يوسف وعلي لمنعهم من تنفيذ المسيرة المذكورة أعـــلاه أسفـــر عن عدد من الإصابـــات علـــــى مستويات مختلفة من الجســم ومتفاوتة الخطورة، ناهيـــك عن الاستفزازات المتكــــــررة للمعطلين والتهديد بالاعتقال. ومما أثار غضب وسخط عموم الجماهير هو عــدم إحضــــار سيارة الإسعاف إلا بعد مدة. وأمام إصــــــرار المعطلين على تنفيذ المسيرة أبت الأجـــهزة القمعية إلا أن تتدخل مرة أخرى وبشكل همجي مما أدى إلى سقوط ضحايا جدد نقلوا على إثره إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة. وقد عرف هذا الشكل النضالي التفافا جمـــاهيريا مكثفا مما أربك حسابات الأجهزة القمعية السرية منها والعلنية.
وفي الختام، عبر معطلو الفرع المحلي عن تشبثهم بمطالبهم العادلة والمشروعة، وكذا عزمهم على المضي قدما في معاركهم النضالية التصعيدية على المستويين الإقليمي والمحلي ضدا على سياسة القمــع والهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل المسئولين.

عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا و مستقلا.

عن لجنة الإعلام والتواصل











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق