الحركة الثقافية الأمازيغية _أكادير
عرفت جامعة إبن زهربأكادير"كلية الحقوق "أحداث دامية ,كان ضحيتها طلبة أبرياء وهم على استعداد لدخول قاعات الإختبارات الإستدراكية؛فقد داهمتهم ميليشيات بعثية ممن يسمون أنفسهم (بالنهج الديمقراطي القاعدي ورقة86),
حيث قامت هذه الميليشيات بإنزال مكثف من مختلف المدن المغربية مدججين بالسيوف والسواطر والهراوات,وبأكياس مليئة بالأحجار,ليقوموا بعدها بمبغاتة طلبة عزال,مما خلف ذعرا وهلعا في صفوف الطلبة,خاصة أن هذا الهجوم الإرهابي جاء- كما قلنا- لحظات فقط قبل ولوج الطلبة قاعات الإمتحانات الإستدراكية,فسقط الطلبة بين جريح ومكسور ومذعور.
إن هذه الأحداث الإرهابية الشنيعة التي ينفذها هذا(المكون),تكشف للمرة الألف عن الوجه الهمجي الإرهابي لهذه المجموعة الإرهابية التي لاتمت للجامعة ولا إلى العلم والمعرفة بصلة,خاصة إذا علمنا أن الهجوم شاركت فيه وجوه غريبة عن الجامعة(وجوه الشمكارا) قادمة من مناطق مختلفة ,أن من يعرف ما يسمى بقاعدي 86 يتكونون من ثلاتة طلبة فقط و الباقية مْسَاليين حتى لا نقول معطلين لأنهم طُردو من جامعات مراكش من بدايات التسعينات ، ومعروفين بسعيهم على الدوام لعرقلة الدراسة حتى و إن لم توجد مشاكل و يدفع الطالب على الدوام نتائج ممارساتهم الإرهابية.
و كطالب من جامعة ابن زهر إذ ندين بشدة هذا الهجوم الوحشي المنفذ من طرف هذه العصابات البعثية,فإننا كطلبة نؤكد أن هؤلاء المجرمون الحقيقيون,هم "الممثل الشرعي" للمخزن داخل الجامعة ,والذي يسعى إلى القضاء على أبناء الشعب الحقيقيين,المدافعين عن حق الشعب في الحرية والكرامة والإنعتاق,فهم كذلك مجرد "شمكارا" يسخرهم المخزن للقضاء على صوت الحرية والتنوير من داخل الجامعة واجثات أخر أفق للنضال.إن الأحداث الأخيرة تؤكد وبالملموس أن أفراد هذه العصابة الذين يتحركون بكل حرية من منطقة إلى أخرى يشكلون بالفعل خطرا على الجامعة المغربية بل وعلى أبناء الشعب من الطلبة,فهذه الجريمة النكراء تنضاف إلى سلسلة جرائمهم المرتكبة بحق أبناءالشعب المغربي,لعل أبرزها كان في نفس الشهر قبل ثلاث سنوات,وذلك عندما قامت هذه العصابة بقتل طالبين أحدهم بالرشيدية والأخر بمكناس بتهمة الخيانة والتراجع والإستسلام,ولكن الغريب أن المخزن الذي يسخر هذا الجنجويد لخدمة سياسته التطهيرية التصفوية في حق أبناء الشعب الحقيقيين,غض الطرف حينذاك عن أفراد هذه العصابة وأطلق سراحهم يتجولون بكل حرية,بينما زج بالعشرات من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في سجون الذل والعار,حيث لازال أوساي وأعضوش يقضيان عقوبة السجن لمدة 12 عاما لكل واحد منهما بسجن سعيد بمكناس,لالأنهما مجرمان بل لكونهما عنصران نشيطان في الحركة الثقافية الأمازيغية بمكناس,ولأنهما وقفا بالمرصاد ضد هذه العصابة المجرمة,وحالا دون تنفيذ مخططاتها التصفوية لأبناء الشعب الشرفاء,وعليه فقد آن الأوان لإطلاق سراح هؤلاء,وفي المقابل فقد آن الأوان كذلك للقبض على المجرمين الحقيقيين الذين سعوا دائما إلى تحويل الساحات الجامعية إلى مجازر,وفي حالة إستمرالوضع على ما هو عليه فإن النتائج ستكون كارثية,لأن أبناء الشعب الشرفاء لن يقبلوا أن تداس كرامتهم وحقوقهم بهذه الطريقة الإرهابية الخسيسة
حيث قامت هذه الميليشيات بإنزال مكثف من مختلف المدن المغربية مدججين بالسيوف والسواطر والهراوات,وبأكياس مليئة بالأحجار,ليقوموا بعدها بمبغاتة طلبة عزال,مما خلف ذعرا وهلعا في صفوف الطلبة,خاصة أن هذا الهجوم الإرهابي جاء- كما قلنا- لحظات فقط قبل ولوج الطلبة قاعات الإمتحانات الإستدراكية,فسقط الطلبة بين جريح ومكسور ومذعور.
إن هذه الأحداث الإرهابية الشنيعة التي ينفذها هذا(المكون),تكشف للمرة الألف عن الوجه الهمجي الإرهابي لهذه المجموعة الإرهابية التي لاتمت للجامعة ولا إلى العلم والمعرفة بصلة,خاصة إذا علمنا أن الهجوم شاركت فيه وجوه غريبة عن الجامعة(وجوه الشمكارا) قادمة من مناطق مختلفة ,أن من يعرف ما يسمى بقاعدي 86 يتكونون من ثلاتة طلبة فقط و الباقية مْسَاليين حتى لا نقول معطلين لأنهم طُردو من جامعات مراكش من بدايات التسعينات ، ومعروفين بسعيهم على الدوام لعرقلة الدراسة حتى و إن لم توجد مشاكل و يدفع الطالب على الدوام نتائج ممارساتهم الإرهابية.
و كطالب من جامعة ابن زهر إذ ندين بشدة هذا الهجوم الوحشي المنفذ من طرف هذه العصابات البعثية,فإننا كطلبة نؤكد أن هؤلاء المجرمون الحقيقيون,هم "الممثل الشرعي" للمخزن داخل الجامعة ,والذي يسعى إلى القضاء على أبناء الشعب الحقيقيين,المدافعين عن حق الشعب في الحرية والكرامة والإنعتاق,فهم كذلك مجرد "شمكارا" يسخرهم المخزن للقضاء على صوت الحرية والتنوير من داخل الجامعة واجثات أخر أفق للنضال.إن الأحداث الأخيرة تؤكد وبالملموس أن أفراد هذه العصابة الذين يتحركون بكل حرية من منطقة إلى أخرى يشكلون بالفعل خطرا على الجامعة المغربية بل وعلى أبناء الشعب من الطلبة,فهذه الجريمة النكراء تنضاف إلى سلسلة جرائمهم المرتكبة بحق أبناءالشعب المغربي,لعل أبرزها كان في نفس الشهر قبل ثلاث سنوات,وذلك عندما قامت هذه العصابة بقتل طالبين أحدهم بالرشيدية والأخر بمكناس بتهمة الخيانة والتراجع والإستسلام,ولكن الغريب أن المخزن الذي يسخر هذا الجنجويد لخدمة سياسته التطهيرية التصفوية في حق أبناء الشعب الحقيقيين,غض الطرف حينذاك عن أفراد هذه العصابة وأطلق سراحهم يتجولون بكل حرية,بينما زج بالعشرات من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في سجون الذل والعار,حيث لازال أوساي وأعضوش يقضيان عقوبة السجن لمدة 12 عاما لكل واحد منهما بسجن سعيد بمكناس,لالأنهما مجرمان بل لكونهما عنصران نشيطان في الحركة الثقافية الأمازيغية بمكناس,ولأنهما وقفا بالمرصاد ضد هذه العصابة المجرمة,وحالا دون تنفيذ مخططاتها التصفوية لأبناء الشعب الشرفاء,وعليه فقد آن الأوان لإطلاق سراح هؤلاء,وفي المقابل فقد آن الأوان كذلك للقبض على المجرمين الحقيقيين الذين سعوا دائما إلى تحويل الساحات الجامعية إلى مجازر,وفي حالة إستمرالوضع على ما هو عليه فإن النتائج ستكون كارثية,لأن أبناء الشعب الشرفاء لن يقبلوا أن تداس كرامتهم وحقوقهم بهذه الطريقة الإرهابية الخسيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق