السبت، 10 أبريل 2010

جمعية تـامـازغـا بمدريد تتضامن مع معطلي الريف

على إثر تعنت الـنضام المخزني إتجـاه مطالب الحركات الإجتمـاعية وخاصة الجمعية الوطنية لحمـلة الشهادات المعطلين بالمغرب، والتحـالف الأخير المتمثل في المقاربة الأمنية للجهـاز التـنفيدي للمخزن لمواجهـة مشكل إجتمـاعي مثـل البطـالة ، مـا أدى إلى سقوط عـشرات الضحـايا من مناضلي الجمعية في جل فروعهـا ما بين الحسيمة و النـاضـور
سيـاسة اللا مبـالاة من طرف ما يسمى ب "ممـثلي الشعب" المنتخبين والأحزاب السياسية الكبرى الشيء الذي يتماشى مع طبيعتهم ، الإستهزاء والمعاملة اللا إنسانية في المستشفيـات في إتجاه الجرحى والمصابين من المعطلين لدليـل واضح على المـآمرة التي تحاك ضد نضالات المعطلين وكل من طـا لـب بحقه في العيش الكريم
هذا والمسؤولون في الدولة المغربية يتجـاهـلون أصوات وإنتقـادات المنضمـات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي الذي يطالب المغرب باحترام حقيقي لحقوق الانسان
هذا والمسؤولون في الدولة المغربية يتجـاهـلون أصوات وإنتقـادات المنضمـات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي الذي يطالب المغرب باحترام حقيقي لحقوق الانسان
والحريات العـامة ، وكان آخرهـا إشتراط الدول و مسـؤولي الإتحـاد الأوربي على المغرب شهر مـارس الماضي الإلتزام بحقوق الإنسانوالحريات العـامة كشرط أساسي لمنح المغرب صفة الشريك المتـقدم للإتحاد الأوربي


وعليه فإننا في جمعية تـامـازغـا بمدريد
: نعلن مطالبتنا

ـ السـلطات المعنية بملف التشغيـل محليا ووطنيا فتح حوار جاد مع ممثلي جمعية المعطلين والإستماع لمطالبهم
ـ محاكمة المتورطين في هذه الإعتداء ات سواء منهم من نفدو المـجازر أو أعـطوا الأوامر بـتـنفيذها
ـ المـجتمع المدني بحملة تحسيسية واسعة على المستوى الوطني والدولي ليعلم الجميع ما مدى حرية التنظـيم والإحتجاج في
"دولة الحق والقانون"
:تـنديدنا ب
ـ الإعـتداء ات المخـزنية المتكررة
على مناضلي الجمعية الوطنية لحملة
الشهـادات المعطلين بإقليمي الحسيمة و النـاضـور

ـ أساليب الزبـو نية في الـتشغيـل
.وتدبير الشأن العـام
عن المكـتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق