الاثنين، 12 أبريل 2010

ريفيو أوروبا يتضامنون مع معطلي الريف في وقفة احتجاجية أمام السفارة المغربيةRassemblement Amazigh:

رمسيس بولعيون
"المخزن أشفر أعديس أوفيغار". " بوفوار أساسا". " زيرو زيرو الحكومة المغربية زيرو زيرو السياسة المغربية"
هذه بعض الشعارات التي رددها المحتجون أمام السفارة المغربية ببروكسيل تضامنا مع المعطلين بالريف. والتي دعت لها الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف ضد التدخلات القمعية التي يشنها المخزن المغربي بالريف في حق معطلي المنطقة
و قد شارك مجموعة من الشباب الريفي المناضل في هذه الوقفة و قدموا من مختلف الدول الأوربية خصيصا لمؤازرة المعطلين في نضالهم، و توجيه رسالة للدولة المغربية، كون الريفيين لا ينسون إخوانهم، و لا معانات الريفيين رغم بعد المسافة. كما شارك في هذه الوقفة بعض القوى اليسارية البلجيكية، إيمانا منها بحق المعطلين في الشغل
و قد حمل المشاركون مجموعة من اللافتات المنددة بالتدخلات العنيفة للمخزن على النخبة الريفية المتعلمة، التي تناضل في حقها المشروع بالشغل
وقد ألقى المناضل إنعيسى محمد( أفدجاح) كلمة، وضح فيها أن ما تقوم به القوى المخزنية من تدخلات عنيفة في حق المناضلين الشرفاء لا يجب السكوت عنها، و حيى جميع الفاعلين و المشاركين في هذه الوقفة و تضامنهم مع المعطلين، كما أوضح أن ما دفع بمجموعة من الريفيين إلى الهجرة هي سياسة الدولة الفاشلة في تشغيل الطاقات الريفية الشابة
و قد حضت الوقفة بتغطية إعلامية و حضور منابر مختلفة منها المرئية و المكتوبة والإلكترونية، وقد أجمع الجميع على نجاح هذا الشكل النضالي المتميز و أكدوا على أنه سيشكل ورقة ضغط على الدولة المغربية لتتوقف على الانتهاكات التي تقوموا بها

ووجب الإشارة، بأنه لم يتم حضور أي فاعل أو عضو من ما يسمى برابطة الريف بأوروبا، ما يجعلنا نطرح سؤال مهم هل بالفعل الرابطة تهتم بقضايا الريف بالفعل

A l’appel de l’association autonomiste Agraw Amazigh, une quarantaine de personnes originaire du Rif se sont rassemblées, ce samedi midi, devant l’ambassade du Maroc à Bruxelles pour manifester leur solidarité avec les «chômeurs diplômés» de la ville de Nador : «ils demeurent niés, privés de leurs droits citoyens et sont confrontés à la violence policière lorsque publiquement ils s'aventurent à les revendiquer…», dénonce Mohammadi, l’organisateur de l’évènement, «on ne peut plus demeurer muet face au mépris avec lequel les tenants du pouvoir central nous traite…»
Pour une bonne part venus de Flandre, haut et fort, alternant le français, l’arabe et le tamazight, les manifestants scandaient des slogans à caractère identitaire et développaient un discours critique à l'égard de l’autorité centrale chérifienne, tenue pour «responsable de la politique répressive inlassablement administrée au peuple rifain…»

















































هناك تعليق واحد: