إمزورن في: 1 أبريل 2010بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها حركة المعطلين بالحسيمة طيلة الأسبوع الأخير من مارس، فوجئ الرأي العام المحلي والوطني بهجمة مماثلة في حق فرع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالناظور، وهي الهجمة التي خلفت العديد من الإصابات البليغة في حق مناضلي الفرع، وخلفت رعبا وروعة لدى كل من تابع الهجوم القمعي الهمجي في حق الأصوات الحرة التي تطالب بحقها الطبيعي في الشغل والتنظيم.
وبناءا على ما تقدم من تعامل همجي مع حركة المعطلين سواء بالناظور أو بالحسيمة نعلن في جمعية تافسوت للثقافة والتنمية ما يلي:
إدانتنا:
• لكل التدخلات الهمجية في حق المعطلين ونضالاتهم المشروعة من أجل الشغل والتنظيم.
• لصم الآذان الذي تنتهجه السلطات المحلية والمنتخبون في التعامل مع فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين.
تضامننا:
• مع المعطلين ضحايا القمع المخزني.
• مع كل الأصوات الحرة المناهضة لمغرب الفساد والاستبداد.
تثميننا:
• للشعارات التي يرفعها فرع الناظور والمعبرة عن تجذرها في واقعها الأمازيغي المحلي البعيد عن أي استلاب أو تبعية...
• للبيان الذي أصدرته تنسيقية مولاي موحند للجمعيات الأمازيغية تضامنا مع معطلي التنسيقية الإقليمية بالحسيمة بعد القمع الذي تعرضوا له.
• للدعم والمساندة الذي حظيت به حركة المعطلين سواء في الناظور أو الحسيمة بعد الأسبوع الأسود الذي كانوا ضحاياه.
مطالبتنا:
• الجهات المعنية بالناظور بفتح حوار جدي مع فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والكف عن سياسة الآذان الصماء.
عن المكتب التنفيذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق