في اجتماع للجنة دعم المعتقلين السياسيين السابقين المعتصمين أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبعض المعتصمين المعنيين مع المجلس يوم 2010/04/13 هاجم كل من أحمد حرزني، رئيس المجلس، والمحجوب الهيبة، أمين عام المجلس، الهيئات المكونة للجنة الدعم، ومن بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وقد بنا المسؤولان هجومهما غير المسؤول على "عدم انخراط هذه الهيئات في وضع المقاربة المناسبة لتسوية أوضاع ضحايا القمع السياسي". ماذا يريد المجلس من الجمعية ومن غير الجمعية؟إن للجمعية مقاربتها، ويعرف المجلس هذه المقاربة جيدا. ويعرف مقاربة المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي انعقدت سنة 2001 من طرف الجمعية والمنظمة والمنتدى.لكنه يرفض هذه المقاربة...المجلس يعرف الصغيرة والكبيرة حول الموضوع، على الأقل لأنه الوريث الشرعي لهيئة الإنصاف والمصالحة.لكنه يرفض هذه المقاربة... ولا يمكن إلا أن يرفض هذه المقاربة.إنها التعليمات، يا سيد حرزني...فلتتحملوا مسؤوليتكم أمام الجميع،فلا يكفي الانتقال من نيويورك الى جنيف،أو من جنيف الى باريس...إنكم تسوقون الوهم الى الخارج،إنكم تكذبون، سيد حرزني...فلتتحملوا مسؤوليتكم...
حسن أحراث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق