الإتحاد الوطني لطلبة المغربالحركة الثقافية الأمازيغية
التنسيقية الوطنية
بيان تنديدي
تحية المجد و الخلود لكافة شهداء الفكر الديمقراطي الإنساني شهداء القضية الأمازيغية، و كذا شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية التحدي و الصمود للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون المخزن العروبي.
في ظل تنامي الوعي بالذات و تصاعد وتيرة النضال من أجل القضية الأمازيغية ، إستمرت الحركة الثقافية الأمازيغية كعادتها في تنظيم العديد من الأشكال النضالية التنويرية و التواصلية على مستوى جميع المواقع و تخليد المحطات النضالية الموشومة في الذاكرة الجماعية لإيمازيغن ( تافسوت إيمازيغن، إختطاف بوجمعة الهباز، تافسوت تباركانت...) هذه الأنشطة التي حظيت بالتفاف جماهيري واسع و مشاركة مكثفة تدعم عدالة و شرعية مطالبنا وتدحض كل التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و مناضليها الشرفاء.
كما أن المساهمة الفعالة لمناضلينا في الأشكال النقابية الموحدة و المعقلنة إلى جانب الجماهير الطلابية و نجاح الأشكال التي روعيت فيها مصلحة الطالب فوق كل إعتبار، خاصة بعد تزايد الإجهاز على مكتسبات الطلبة و الشروع في تنفيذ بنود المخططات التخريبية و خوصصة الحرم الجامعي و عسكرته (قنيطرة، طنجة...) ، أثبت بالملموس ضرورة صياغة ميثاق شرف طلابي ضد العنف و الإقصاء كمدخل أساسي لتوحيد العمل النقابي دون أي إستغلال سياسوي ضيق من أجل إنتزاع كافة الحقوق المادية و المعنوية للطالب المغربي.
لكن، و انسجاما مع عقليته الإقصائية و الأحادية ، لازال المخزن مستمرا في إعتقال و متابعة مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية و تلفيق التهم الخطيرة لهم و تسخير بيادقه من داخل الساحة الجامعية قصد قمع الصوت الأمازيغي الحر و كسر شوكة النضال الأمازيغي بالجامعة المغربية ، إذ تصاعدت حدة الإستفزازات و المضايقات و التحركات المشبوهة في جل المواقع و قامت ميليشيات "البرنامج المرحلي" المتكون في أغلبه من أشخاص لا علاقة لهم بالجسم الطلابي (معطلين، منقطعين عن الدراسة...) بالهجوم على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أكادير وسط الحرم الجامعي و الحشود الطلابية التي كانت تستعد لاجتياز امتحانات الدورة الإستدراكية ، مما أدى إلى إصابة بعض المناضلين إصابات خطيرة و تستدعي تدخلا جراحيا عاجلا، بالإضافة إلى مجموعة من الألفاظ النابية و النعوت القدحية في حق مناضلينا و مناضلاتنا.
كما تم تهديد بعض المناضلين بموقع أموراكوش (مراكش) علانية بالتصفية الجسدية سعيا وراء كبح المد النضالي الأمازيغي و جره إلى مستنقع العنف و ترهيب الجماهير الطلابية من تبني القضية الأمازيغية خدمة للخطاب الرسمي المخزني و تكريسا لأزمة أوطم البنيوية بتمهيد الطريق لمجموعة من المخططات التي تروم إلى إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة و شرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و تسييد قيم الإختلاف و التعدد و النسبية.
و لأن الحركة الثقافية الأمازيغية مكون داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و الممثل الشرعي الوحيد للقضية الأمازيغية من داخل الجامعة المغربية. فإننا نعلن للجماهير الطلابية عزمنا على تحصين إطارنا الإحتجاجي و العقلاني ضد كل المحاولات الإجرامية أو الإحتواية و فضح كل ممارسات المحزن و أذياله و عدم تحمل مسؤولية تبعات ما آلت و ستؤول اليه الجامعة المغربية أمام التدخلات المخزنية و تعنت المكونات الطلابية و عدم استجابتها للإجابة العلمية و النسبية للحركة الثقافية الأمازيغية وفق الفهم الصحيح للمبادئ الأربعة لأوطم و الإحكتام إلى قوة الفكر عوض الأسلحة البيضاء.
و نهيب بالرأي العام الوطني و الدولي، دعوتنا لكل الضمائر الحية لمزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كسر الحصار و التعتيم الإعلامي عن ملفهم مع تمسكنا ببراءتهم و زيف التهم المفبركة الموجهة إليهم، و تشبثنا بعدالة مطالبنا الشرعية و المشروعة وضرورة الكشف عن مصير المختطف بوجمعة الهباز، واستعدادنا للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الأمازيغية و لما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، كما ندين بشدة كل أشكال العنف الممارسة في حق الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع خاصة موقعي أكادير و مراكش و كذا الحركة التلاميذية الأمازيغية و تضامننا معهم و مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و المفرج عنهم و عائلاتهم في محنتهم وأسر و ضحايا سياسة التهميش و التفقير و التهجير و كذا المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم وباقي الحركات الإحتجاجية و الإنتفاضات الشعبية، دون أن ننسى تضامننا مع إيموهاغ (الطوارق) الصامدين و المناضلين من أجل الوجود و كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر.
و ما دمنا لسنا ممن يسترخص دماء و نضالات و صمود شهدائنا و معتقلينا و مناضلينا فإننا نؤكد وقوفنا مع جميع المواقع ضد المؤامرات المخزنية، خاصة موقع أكادير ، وإصرارنا على المضي قدما في درب شهدائنا ومعتقلينا لترسيخ قيم تيموزغا حتى تحرر الشعب الأمازيغي من كل صنوف الاستلاب الفكري و الثقافي.
عن التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الامازيغية
يوم: 12 كوزيور 2960 / 25 أبريل 2010
تحية المجد و الخلود لكافة شهداء الفكر الديمقراطي الإنساني شهداء القضية الأمازيغية، و كذا شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية التحدي و الصمود للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون المخزن العروبي.
في ظل تنامي الوعي بالذات و تصاعد وتيرة النضال من أجل القضية الأمازيغية ، إستمرت الحركة الثقافية الأمازيغية كعادتها في تنظيم العديد من الأشكال النضالية التنويرية و التواصلية على مستوى جميع المواقع و تخليد المحطات النضالية الموشومة في الذاكرة الجماعية لإيمازيغن ( تافسوت إيمازيغن، إختطاف بوجمعة الهباز، تافسوت تباركانت...) هذه الأنشطة التي حظيت بالتفاف جماهيري واسع و مشاركة مكثفة تدعم عدالة و شرعية مطالبنا وتدحض كل التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و مناضليها الشرفاء.
كما أن المساهمة الفعالة لمناضلينا في الأشكال النقابية الموحدة و المعقلنة إلى جانب الجماهير الطلابية و نجاح الأشكال التي روعيت فيها مصلحة الطالب فوق كل إعتبار، خاصة بعد تزايد الإجهاز على مكتسبات الطلبة و الشروع في تنفيذ بنود المخططات التخريبية و خوصصة الحرم الجامعي و عسكرته (قنيطرة، طنجة...) ، أثبت بالملموس ضرورة صياغة ميثاق شرف طلابي ضد العنف و الإقصاء كمدخل أساسي لتوحيد العمل النقابي دون أي إستغلال سياسوي ضيق من أجل إنتزاع كافة الحقوق المادية و المعنوية للطالب المغربي.
لكن، و انسجاما مع عقليته الإقصائية و الأحادية ، لازال المخزن مستمرا في إعتقال و متابعة مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية و تلفيق التهم الخطيرة لهم و تسخير بيادقه من داخل الساحة الجامعية قصد قمع الصوت الأمازيغي الحر و كسر شوكة النضال الأمازيغي بالجامعة المغربية ، إذ تصاعدت حدة الإستفزازات و المضايقات و التحركات المشبوهة في جل المواقع و قامت ميليشيات "البرنامج المرحلي" المتكون في أغلبه من أشخاص لا علاقة لهم بالجسم الطلابي (معطلين، منقطعين عن الدراسة...) بالهجوم على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع أكادير وسط الحرم الجامعي و الحشود الطلابية التي كانت تستعد لاجتياز امتحانات الدورة الإستدراكية ، مما أدى إلى إصابة بعض المناضلين إصابات خطيرة و تستدعي تدخلا جراحيا عاجلا، بالإضافة إلى مجموعة من الألفاظ النابية و النعوت القدحية في حق مناضلينا و مناضلاتنا.
كما تم تهديد بعض المناضلين بموقع أموراكوش (مراكش) علانية بالتصفية الجسدية سعيا وراء كبح المد النضالي الأمازيغي و جره إلى مستنقع العنف و ترهيب الجماهير الطلابية من تبني القضية الأمازيغية خدمة للخطاب الرسمي المخزني و تكريسا لأزمة أوطم البنيوية بتمهيد الطريق لمجموعة من المخططات التي تروم إلى إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة و شرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و تسييد قيم الإختلاف و التعدد و النسبية.
و لأن الحركة الثقافية الأمازيغية مكون داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و الممثل الشرعي الوحيد للقضية الأمازيغية من داخل الجامعة المغربية. فإننا نعلن للجماهير الطلابية عزمنا على تحصين إطارنا الإحتجاجي و العقلاني ضد كل المحاولات الإجرامية أو الإحتواية و فضح كل ممارسات المحزن و أذياله و عدم تحمل مسؤولية تبعات ما آلت و ستؤول اليه الجامعة المغربية أمام التدخلات المخزنية و تعنت المكونات الطلابية و عدم استجابتها للإجابة العلمية و النسبية للحركة الثقافية الأمازيغية وفق الفهم الصحيح للمبادئ الأربعة لأوطم و الإحكتام إلى قوة الفكر عوض الأسلحة البيضاء.
و نهيب بالرأي العام الوطني و الدولي، دعوتنا لكل الضمائر الحية لمزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و كسر الحصار و التعتيم الإعلامي عن ملفهم مع تمسكنا ببراءتهم و زيف التهم المفبركة الموجهة إليهم، و تشبثنا بعدالة مطالبنا الشرعية و المشروعة وضرورة الكشف عن مصير المختطف بوجمعة الهباز، واستعدادنا للتصدي لكل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الأمازيغية و لما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، كما ندين بشدة كل أشكال العنف الممارسة في حق الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع خاصة موقعي أكادير و مراكش و كذا الحركة التلاميذية الأمازيغية و تضامننا معهم و مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و المفرج عنهم و عائلاتهم في محنتهم وأسر و ضحايا سياسة التهميش و التفقير و التهجير و كذا المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم وباقي الحركات الإحتجاجية و الإنتفاضات الشعبية، دون أن ننسى تضامننا مع إيموهاغ (الطوارق) الصامدين و المناضلين من أجل الوجود و كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر.
و ما دمنا لسنا ممن يسترخص دماء و نضالات و صمود شهدائنا و معتقلينا و مناضلينا فإننا نؤكد وقوفنا مع جميع المواقع ضد المؤامرات المخزنية، خاصة موقع أكادير ، وإصرارنا على المضي قدما في درب شهدائنا ومعتقلينا لترسيخ قيم تيموزغا حتى تحرر الشعب الأمازيغي من كل صنوف الاستلاب الفكري و الثقافي.
عن التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الامازيغية
يوم: 12 كوزيور 2960 / 25 أبريل 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق