الأربعاء، 2 يونيو 2010

جريمة سفن الحرية لمسة أخيرة لنهاية العرب على يد اليهود الصهاينة

علي لهروشي
alilahrouchi@hotmail.com
سياتي يوم يبيع فيه العرب أطفالهم لليهود
في أسىواق العبيد و النخاسة
يستخدمون أعضاء أجسادهم السليمة منها
في جراحة حيواناتهم الأليفة المريضة
فيلقون بما تبقى من تلك الأجساد
في حدائق حيوانتهم المفترسة
عندها تتحول تلك الأجساد إلى مجرد هياكيل عظمية
شبيهة بألة مخربة لم تعد صالحة
يلقى بها في قمامات الأزبال
أو على أرصفة الأزقة و الشوارع
من قبل مستعمليها
ذلك ما ينبه به المستقبل بين العرب و اليهود
ها نحن نرى ، وسترى الأجيال من بعدنا
سيشهد الجميع على ما فعله اليهود بالإنساية
من ذل واحتقار و إهانة
مستمدين غطرستهم من ضعف وتخاذل العرب
متحديين العالم من مشرقه إلى مغربه
مغتالين بذلك حتى محبي السلم و السلام
مغتصبين سفن التضان و الحرية
من مختلف جنسات العالم
بعمق البحر في حدود المياه الدولية
لأنهم بصقوا ويبصقون على مجلس الأمن
فكيف لا يبُولون على شبح الجامعة العربية
وعلى مرتزقة المنظمة الإسلامية ولجنة القدس
من يستطيع من هؤلاء الصعاليك الأنذال
أن يقف في وجه جبروت الكيان اليهودي
بعد وفبل هذا اليوم ؟
بعدما صار هذا الحقير إبنا بالتبني لأمريكا الطاغية
حتى أوروبا لم تعد تخيف هذا الكيان
بعدما شاخت وصارت هشة، هارمة
سيطر اليهود على مواقيع القرارات بها
وعجز العرب في تصديهم لطغيان خمسة ملايين صعلوك
وهم الإثنى وعشرون تجمعا بشريا لا يصلح لشيء
سيأتي يوم يبيع فيه هؤلاء العرب أطفالهم لليهود
بعدما باعوا شرفهم وكبرائهم وكرامتهم
إن كان لهم ذلك من قبل حقا
صاربعضهم جواسيسا لليهود بذريعة الفقر و العوز
رغم أنهم من صنع المقولة الشائعة :
" تموت الحرة ولا تأكل من ثديها "
فمات الحسن والحسين والسدات وبقي الأخرون
على قيد الحياة جواسيسا للبقاء متربعين على كراسي الحكم
رغما عن أنف شعوبهم المقهورة
تحول اليهود في زمن الرذيلة و الخيانة إلى حكام العالم
بعدما صنعوا الحكام ، و الملوك ، والأمراء ، و الرؤساء
دميات يتسلون بها كالأطفال
سيأتي يوم يبيع فيه العرب أطفالهم لليهود
وتبقى جريمة سفن الحرية مجرد لمسة أخيرة
وإعلان نهاية العرب على يد اليهود الصهاينة
علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا
0031618797058

alilahrouchi@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق