الخميس، 17 فبراير 2011

بيان بشان ثورة الشباب ب تونس ومصر والمسيرة السلمية بالمغرب

- 1المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي :التنسيقية الدولية

تتبعنا في لجنة التنسيق الدولية للمؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي ما حققته ثورة الشباب التونسي من تغيير كان مجرد التفكير فيه ضربا من الجنون لكن إرادة الشباب التونسي و الشعب التونسي و رغبته في الحرية و الكرامة و الديموقراطية انتصرت على نظام ديكتاتوري لطالما اعتبر قويا و دا قبضة حقيقية و مستقرا و مباشرة بعد انتصار الثورة التونسية بدأت ملحمة الشباب المصري التي أربكت كل الأنظمة الديكتاتورية و كدا ما يسمى بدول العالم الحر فالدولة المصرية بكل أجهزتها الأمنية لم تستطع وأد ثورة الشباب المصري و إصراره و إردته على التغيير و في ظرف أيام تلاشت قوة النظام المصري.

و بعد تونس و مصر بدأ الشباب الجزائري و المغربي و الليبي في التحرك من أجل التغيير و لأن انتظار التغيير قد طال و لأن شعوب شمال إفريقيا قد سئمت من القمع و الديكتاتورية و الفساد فإننا نعلن للرأي العام ما يلي..

- مساندتنا لثورة الشباب المصري و لحركة شباب 20 فبراير المغربي و كدا لحركة 12 فبراير بالجزائر و ندعوا كل مكونات الحركة الأمازيغية و الحركة الديموقراطية إلى عدم تفويت فرصتها مع التاريخ و النزول مع الشباب من اجل تغيير حقيقي يضع حدا للديكتاتورية و يفتح صفحة الديموقراطية ببلدان شمال إفريقيا.

- نندد ببيادق الديكتاتورية و ببعض الأقلام المأجورة التي تحاول النيل من سمعة حركات الشباب و ربطها بأجندات خارجية في إطار اللجوء المعهود لهؤلاء لتوظيف نظرية المؤامرة .

- ندعوا كل الشباب المغربي إلى النزول إلى الشارع يوم 20 فبراير 2011 من أجل الديموقراطية و إسقاط الديكتاتورية كما ندعوا كل المنظمات الدولية و كدا المنابر الإعلامية الحرة إلى الوقوف في وجه الديكتاتورية و مساندة حركة الشباب بشمال افريقيا.

عن لجنة التنسيق الدولية

أغيلاس فركي congresjia@gmail.com

ساعيد الفرواح 00212677224183

يوبا أوبركا...0669083038

2-بيان منظمة تاماينوت

ان المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت ،يهنئ الشعبين التونسي والمصري على انتصار ثورة الشباب التي اصبحت نموذجا سلميا للتغيير والثورة ضد كل اشكال الاستبداد والظلم والبؤس والفقروالحكرة والفساد الناتجة كلها عن احتكار كل السلطات واحتكار الثروات واحتكار القيم من طرف اقلية مهيمنة في المركز ضد كامل مكونات الشعبين التونسي والمصري ،ومن طرف المركز ضد كامل جهات البلدين. وانطلاقا من ان منظمتنا تعتمد المرجعية الدولية لحقوق الانسان وتناضل من اجل احترام حقوق الانسان وحقوق الشعوب كلها كبيرها وصغيرها في العالم عامة وفي شمال افريقيا وغربها بصفة خاصة ،باعتبارنا حركة ثقافية منبثقة من صمود الشعوب الامازيغية في كل بلدن شمالافريقيا من سيوا الى جزر كناريا، فاننا نعلن مايلي:

1-ان منظمة تاماينوت تبارك ثورة الشباب التونسي والمصري وتساندها في صمودها واستمرارها في الاعتصام الى حين تحقيق مطالبها في انشاء حكومة مؤقتة بمشاركة قيادات الشباب او من يثقون فيهم والتزام الجيش بجانبها من اجل القضاء النهائي على كل اشكال الاستبداد والظلم والبؤس والفقر والفساد وذالك من خلال اقراردستور ديموقراطي يضمن فصل السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية لكي تتمكن السلطة من وقف الاخرى عندما تتعسف، ويضمن اقتسام السلطات بين المركز والجهات من خلال انشاء حكومات وبرلمانات محلية تتمكن من تمثيلها في الحكومة الفدرالية والبرلمان الفدرالي،ويضمن اقتسام الثروات والموارد بطرقة تمكن كل جهة من ثرواتها ومواردها في اطار التضامن مع كل الجهات الاخرى. اننا متاكدون ان مواصلتكم للصمود سيؤدي الى موجات اقرار دساتير ديموقراطية حقيقية لاول مرة في الكثير من بلدان افريقيا واسيا والعالم.

2-ان منظمة تاماينوت ترى ان الاحادية الاستبداية للا نظمة القائمة والتي لاتزال مستمرة رغم حدوث التغيير،و انكرت تبعا لذالك مبدأ التعدد الثقافي وهي انكرت وتنكر وجود الشعب القبطي و وجود الشعوب الامازيغية لمدة طويلة في سيوا وفي تيطاوين وجيربا،ونفوسة، وانكرت بذالك الهويات الثقافية واللغوية لهذه الشعوب ، بل ووضعت سياسات استيعايبة-ادماجية للقضاء على شعوبها، وعلى الخصوص استعمال جميع الوسائل لتدمير هياكلها وبنياتها وانظمتها التقليدية التي تضمن لها التضامن لحماية ثرواتها ومواردها وثقافاتها ،لكي تنفرد بالافراد والقضاء النهائي على الجماعات للسيطرة على كل مواردها وثرواتها.وهي السياسات التي ادت الى الاضرار بكامل مكونات الشعب ،مما ادى الى اهدارالكرامة الفردية والجماعية.

3-لقد رسمتم لشباب العالم عامة وشباب افريقيا خاصة طريقا جديدا لمواجهة الاستبداد المحتكر للسلطة والثروة والقيم.كما برهنتم على ان صمود الشباب في الاعتصام من اجل التحرر في ميادين وساحات التحريريمكنه اسقاط و قهر اعتى الدكتاتوريات.ومن المؤكد ان استمراركم في الصمود هو وحده الضامن لفك قلاع الاحتكارالمتبقية الظاهرة منها والمستترة.

4- واذ نقول لكم من جديد:هنيئا لثورة الشباب التي استعانت باكثر الوسائل تطورا واسهلها استعمالامن اجل التحرر الفردي والجماعي واسقاط الاستبداد بصمود مختلف لا مثيل له في التاريخ فاننا نثير انتباهكم الى انه بدون الاعتراف الدستوري بالثقافة الامازيغية في سيوا-مصر وتيطاوين –توني وانشاء مؤسسة لتعليمها والحفاظ عليها فان ن مصر وتونس ستفقدان ما تبقى من احدى اعرق واقدم لغاتها وثقافاتها والتي تعتبر المفتاح الثقافي لفهم الكلمات الامازيغية الكثيرة لديكم مثل: أمون،مصر،سيوا،اسوان وتانيت ووتونس وتيطاوين وتالا .

5-ان منظمة تاماينوت تساند نضالات الشعب الجزائري من اجل تغيير النظام الدكتاتوري العسكري كما تساند الشعب الليبي في نضاله من اجل اسقاط الاستبداد و تدعو كل الانظمة القائمة في شمال افريقيا وغربها الى العمل باستعجال من اجل اقرار دساتير ديموقراطية تعترف بالشعوب الامازيغية وهوياتها االثقافية واللغوية وتضمن فصل السطات واقتسامها ،وتضمن اقتسام الموارد والثروات وحمايتها، وتعكس القيم المشتركة وتثبيثها.وعلى هذه الانظمة ان تنتهز الفرصة حالا وتستجيب لهذه المطالب وكل مطالب الشعوب قبل ان تنفجر ثورات الشباب للمطالبة بالرحيل، لان الانتظار الى ذالك الحين لن ينفع معه حينئذ غير الرحيل.

6-ان منظمة تاماينوت تعتبر المطالب المعبر عنها من طرف المجموعات والحركات المتعددة في فيس بوك بشان الاوضاع بالمغرب مطالب ديموقراطية تساهم في تاكيد التحرر الفردي والجماعي و ترى ايجابيا سير جماهيرالشباب للتضامن مع ثورة تونس ومصر والجزائر وليبيا ، والمشاركة في المسيرات السلمية التي تعمل من اجل التقدم في افق اقرار دستور ديموقراطي يعترف باللغة الامازيغية لغة رسمية ويقر مبدأ فصل السلطات واقتسامها ،بجانب اقتسام الموارد والثروات والشراكة في القيم.

منظمة تاماينوت الامازيغية

المكتب الوطني-الرباط- المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق