الجمعة، 2 يوليوز 2010

قافلة " من أجل الريف " تنطلق في 07 يوليوز من أوربا للترويج لمشروع الحكم الذاتي بالريف


أطلق مجموعة من الفاعلين و الهيئات الريفية الجمعوية والذاتية بأوروبا مشروع قافلة " من أجل الريف " التي سوف تنطلق رسميا يوم 07 يوليوز المقبل من أوروبا لتزور جميع مداشر وقبائل الريف الكبير طيلة 30 يوما كاملة .وتروم هذه القافلة حسب اللجنة المنظمة تنظيم أنشطة ثقافية وإجتماعية مختلفة في مجموعة من القبائل الريفية وتنظيم لقاءات جماعية وفردية في الأسواق والمداشر بغية تمكين الساكنة وإطلاعهم على مختلف التحديات الراهنة التي تدور بالمواطن الريفي (كالإطلاع على حقيقة الهوية الريفية المفقودة و على التاريخ الريفي المناقض للتاريخ الرسمي , كما ستتبنى القافلة شرح مشروع الاوطونومي للريف للسكان ,وإشراك الجمعيات المحلية في مشروع القافلة التنموي الذي تريد إنجازه بمعية شركائها الأروبيين وتنظيم ملتقيات وأوراش متنوعة. ..) .
وعليه فإن اللجنة المنظمة للقافلة إعتمدت على مجموعة من الجمعيات والهيئات بالريف للتنسيق معها لإنجاح القافلة . التي سيشارك فيها بالإظافة لممثلي جمعيات ريفية بهولندا وبلجيكا وألمانيا والسويد وفرنسا وإسبانيا أعضاء من البرلمان الأوروبي ومستشارين ريفيين في عدد من البلديات الأوروبية كما سيشارك عدد من ممثلي بعض المنظمات الحقوقية والجمعوية بأوروبا منها منظمة" Human Rights Watch" و "Amnesty International"
ومنظمات أوروبية أخرى غير حكومية مدعمة للقافلة
وتعتبر هذه القافلة أولى المبادرات الريفية التي تروم كسر الجدار الرسمي المخزني الذي إحتكر الريف منذ القدم وجعل من الريف وسكانها تربة غير منتجة ,كما أن القافلة ستركز عملها على كل جماعات ومداشر الريف الكبير .وجدير ذكره أن اللجنة المنظمة للقافلة سوف تقدم طلبات للجهات المدعمة للقافلة كالإتحاد الأوروبي من أجل إنشاء مشاريع تنموية للمناطق الريفية النائية وتهيئة البنيات التحتية وتوفير فرص الشغل للساكنة وذلك بإنشاء مقاولات ذاتية وجماعية .
لذا فإن اللجنة المنظمة تدعوا جميع القوى الريفية الحرة والجمعيات الأمازيغية والمناظلين الاحرار بالإلتحاق بالقافلة طيلة تواجدها بالريف وسوف يتولى تسيير أنشطة القافلة المساهمين المدعمين كل من منطقته وذلك طبقا لخصوصيات وأعراف كل منطقة .
ولكل من أراد المساهمة أو الإلتحاق بالقافلة فإن اللجنة التنظيمية إرتأت وضع عنوان إلكتروني للتواصل


عن اللجنة التنظيمية للقافلة
kafilarif@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق